لجنة التحقيق بسقوط الموصل " تحت المساومة " .. النجيفي " شاهد " والمالكي " مشكوك بمصداقيته " والبارزاني "ما زال ممتنع" !

قال عضو في لجنة التحقيق النيابية في سقوط مدينة الموصل ان رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني يرغب بالاجابة على اسئلة اللجنة، لاسيما بعد ان قدم رئيس الحكومة السابق نوري المالكي أجوبته على الرغم من عدم البت بمصداقيتها .
على اسئلة اللجنة، لاسيما بعد ان قدم رئيس الحكومة السابق نوري المالكي أجوبته على الرغم من عدم البت بمصداقيتها .
وذكر عضو اللجنة عبد الرحمن اللويزي في تصريح صحفي له اليوم : ان " لجنة سقوط الموصل مازالت على وعدها بتقديم تقريرها عن الاحداث في الاسبوع الاول من بداية السنة التشريعية الحالية للبرلمان"، مشيرا الى ان "هناك امورا استجدت ومنها ورود اجابات رئيس الحكومة السابق نوري المالكي ورئيس مجلس النواب السابق اسامة النجيفي".
وأضاف " اما اجابات رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني فلم تردنا بعد وعلى الرغم من امتناعه ظهرت بوادر منه بالاجابة على الاسئلة خاصة بعد اجابة المالكي، والتي لم يبت بمصداقيتها بعد"، متوقعا الاجابة منه على الاسئلة.
ولفت عضو لجنة التحقيق في سقوط الموصل الى انه "تم البدء بكتابة مسودة رؤيته عن الاحداث ومجريات التحقيق ولكن لا اعتقد ان جميع الاعضاء سيخرجون برؤية موحدة، والرؤية النهائية ستخضع للتصويت داخل اللجنة وبالتالي يكون التقرير النهائي".
وأشار الى ان " تقرير اللجنة سيشير الى الاسماء المسؤولة والمتورطة في الاحداث، ولكن نحن لا نملك قرار الادانة وانما نوصي باحالة هؤلاء الى الادعاء العام والقضاء" مبينا ان "العدد النهائي للمسؤولين عن الاحداث سيكون نتيجة التصويت وربما تطرح مثلا 10 شخصيات، ولكن قد لا يتفق جميع اعضاء اللجنة على هذا العدد".
يشار الى ان رئيس مجلس النواب السابق اسامة النجيفي كان قد أجاب على أسئلة لجنة التحقيق بسقوط الموصل الموجهة له 11 سؤالا "كشاهد" كما اجاب رئيس الحكومة السابق نوري المالكي على الاسئلة 27 سؤالاً والتي ما زالت الشكوك تحوم حول اجاباته، فيما امتنع رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني عن الاجابة وعد أسئلة اللجنة "ملغومة وتحمل اتهامات ضمنية" له في الاحداث، ومن المقرر ان تعرض اللجنة النيابية تقريرها النهائي على مجلس النواب الذي من المقرر ان يستأنف جلساته اليوم بعد انتهاء عطلته التشريعية.