برد موجع .. أبو كلل يصفع المعترضين على تسمية عملية تحرير الانبار بـ"لبيك يا حسين " !
صرح المتحدث الرسمي باسم كتلة المواطن النيابية بليغ مثقال أبو كلل بأن " لو رجعنا قبل سنتين إن كنت دقيقاً في التوقيت، وتحديداً في محرم عندما قالت داعش (يزيد إمامنا ، والحسين عدونا) ، لم نسمع أحداً يعترض على داعش الكفر والجريمة، ولم أعرف أحداً يدين بالإسلام يرى أن يزيد إمامه، فضلاً عن أن يكون الحسين ع عدوه، كما أني لم أشهد أحداً أدان بيانهم ممن إعترض على تسمية عمليات تحرير الأنبار لبيك ياحسين!". وأضاف أبو كلل في رده الذي وصفته أوساط الناشطون بأنه " موجع للمعترضين على تسمية عملية تحرير الانبار بالقول " لبيك ياحسين ، لا تعني سبَّ أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، ولا تعني سبَّ زوجاته أمهات المؤمنين. فلماذا تكون طائفية ؟". وبين ان " لبيك يا حسين تعني السنة الذين يمشون في أربعينية الحسين ع، لبيك يا حسين تعني السنة الذين يحزنون لحزن أهل البيت عليهم السلام ويفرحون لفرحهم، لبيك ياحسين تعني أهل الأعظمية الذين ينصبون سرادقهم لخدمة زوار الإمام الكاظم ع، لبيك ياحسين تعني (عثمان العبيدي) الذي أنقذ زوار الكاظم ع ليكون ثائراً في قضية الحسين ع، لبيك ياحسين تعني المسيحيين والأيزديين والصابئة، والعرب والكرد والسنة قبل الشيعة، لبيك ياحسين تعني الإنسانية والإنتصار لها، لبيك ياحسين ليست فراتية أو جنوبية، إنها عراقية خالصة". وأوضح بأن " لبيك ياحسين صرخنا بها لنقول (الحسين إمامنا، ويزيد عدونا)، قلناها ونحن نقاتل داعش وليس لنقاتل السنة الذين هم أنفسنا، قلناها ونحن نثأر للسنة قبل الشيعة أفلا تتدبرون؟". وختم تصريحه " لقد غير القائد العام للقوات المسلحة التسمية إلى (لبيك ياعراق) ، ولست أرى فرقاً، فالعراق بلا حسين ليس عراقاً ولا يساوي شيئاً، لكنني أنتظر من شيوخ الأنبار الأصلاء وأهلها الشرفاء، أن يطالبوا بأن تعود التسمية إلى (لبيك ياحسين) لكي نقول للجميع أن الحسين عليه السلام هو إمامنا جميعاً وأن داعش هي عدونا جميعاً".
جاكوج
تعليقات الزوار سيتم حدف التعليقات التي تحتوي على كلمات غير لائقة Will delete comments that contain inappropriate words