اعلنوليد المعلم وزير الخارجية السوري إن دمشق تريد تنسيقا أكبر مع بغداد لمحاربة عناصر تنظيم "داعش" الارهابي الذين سيطروا على مساحات كبيرة من الأراضي في البلدين، وقال إن البلدين أدركا ضرورة أن يقاتلا معا.
وجاء تصريح المعلم بعد أيام من سيطرة تنظيم "داعش" الارهابي على معبر التنف الحدودي مع العراق واجتياحه مدينة تدمر الأثرية بوسط سوريا.
وقال المعلم في مؤتمر صحفي مشترك في دمشق مع نظيره الأرميني إدوارد نالبانديان الذي التقى بالرئيس السوري بشار الأسد إن التنسيق لم يصل إلى مستوى التهديد الذي يواجهه البلدان.
واضاف المعلم أيضا إن دعم سوريا من حليفيها الرئيسيين روسيا وإيران ما زال قويا وانهما لن يتراجعا عن مساعدة سوريا كي تظل ثابتة.
وانتقد المعلم تركيا لما وصفها بأفعال عدائية وانتهاكات للمجال الجوي السوري.
وانتقد المعلم أيضا تصريحات وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، التي حذر فيها من أن يواجه العراق وسوريا مزيدا من الانقسام ما لم يتم تعزيز الجهود الدولية لمواجهة تنظيم "داعش" الارهابي.
وقال المعلم إن الشعب السوري قادر على صد أي هجوم ومنع أي محاولة لتقسيم سوريا، وأضاف أن فرنسا تدعم الانتفاضة المندلعة منذ أربعة أعوام ضد الأسد ودعمت الإرهاب وتتآمر ضد سوريا، على حد تعبيره.
'رويترز'
تعليقات الزوار سيتم حدف التعليقات التي تحتوي على كلمات غير لائقة Will delete comments that contain inappropriate words