Iraq, corruption in Iraq, Iraq election, Iraq bribery, Iraq politics, Kassim Al-Hassani, Jalal Talabani, جلال طلباني , قسيم الحسني
نحن نراقب والمستقبل يعاقب
تابعونا على
الصفحة الرئيسية   | تصل بنا   | نبذة عنا   | للمشاركة  
تحميل....
Mobile App تطبيق للجوال 02:03:59 - 28/03/2024 توقيت بغداد


الأخبار
الأكثر قراءة
2024-03-21
التوتر مع أربيل.. يضع تحديات مصيرية أمام الائتلاف الحاكم

 
2024-03-01
ترقب موعد جديد لانتخابات كردستان العراق بلا كوتا للأقليات

 
2024-03-16
التحالفات تتصارع: المرشح لرئاسة البرلمان العراقي سيكون “اسما جديدا”

 
2024-03-21
هدر 10 ملايين دولار في حقل الغراف النفطي في ذي قار

 
2024-03-12
وزارة المالية تربط صرف رواتب موظفي كردستان باستكمال عمليات التوطين

 
2024-03-09
شبكة متورطة بتزييف سبائك الذهب والعملة الأجنبية في صلاح الدين

 
2024-03-14
بعد إبعاده بقضايا جنائية.. "أبو مازن" يرشح بديلًا عنه لمنصب محافظ صلاح الدين

 
2024-03-01
العراق يستأنف مفاوضات انسحاب قوات التحالف الدولي

 
2024-03-08
استراتيجية الحلبوسي: جولات دبلوماسية ولقاءات ترضية لتأمين دعم مرشحه لرئاسة البرلمان

 
2024-03-06
لماذا النائب السلامي في الحبس ونور زهير طليقا؟

 
2024-03-20
وزارة الدفاع التركية: دمرنا 27 هدفا لـ"حزب العمال الكردستاني" شمالي العراق

 
2024-02-28
استهداف القاعدة الأميركية في حقل العمر النفطي شرقي دير الزور

 
2024-03-06
النائب السلامي أول مشهّر بوثيقة مزورة في البرلمان ودعوات الى لجم الاستجوابات المسيسة والكيدية

 
2024-03-14
ازدواجية الإقليم: هل يتجاهل كردستان العراق مسؤوليته في حماية الحدود؟

 
2024-03-15
إعفاء امريكي جديد للعراق يُمكِّن إيران من الحصول على 10 مليارات دولار

 
2024-03-05
الحكم على النائب هادي السلامي بالسجن لمدة 6 أشهر

 
2024-03-10
القضاء يقضي بسجن مدير تنفيذي 15 عاماً

 
2024-03-11
تحالف الجفاف: مسار التعاون العراقي السوري في مواجهة التحديات المائية

 
2024-03-03
تنتهي بأطفال "بلا هوية" مدى الحياة.. تقرير يكشف "فضائع" الزيجات الدينية غير المسجّلة في العراق

 
2024-03-09
غسالتان بـ78 مليون دينار وابتزاز بالجمرك.. عمليات للنزاهة في كركوك

 
2024-03-07
انقلاب على الكوتا: المحكمة تثير غضب الأقليات وتهز الساحة السياسية في كردستان

 
2024-03-13
حزب البارزاني يضغط على بغداد لمنع توطين رواتب الموظفين

 
2024-03-23
على مرمى حجر.. المحسوبية والمنسوبية تهدد عدالة التوظيف في العراق

 
2024-03-01
"نزاهة" السعودية توقف 126 متورطاً بالفساد بينهم موظفون من 5 وزارات

 
2024-03-08
النفط يحطم الحلم الكردي بالاستقلال

 
2024-02-27
هذه الرسالة لكِ يا فلسطين

 
2024-03-26
المجمعات السكنية الفاخرة: بناء للطبقة البرجوازية على حساب الفقراء في العراق

 
2024-03-11
بغداد تحت الهجوم: تفاقم العنف والتصاعد الجريمي يثير القلق ويطرح تحديات

 
2024-03-26
تحالفات وصراعات: حكومة كردستان تتأرجح بين القرارات القضائية وضغوط الشارع

 
2024-03-01
العراق يتقدم بمؤشر “القوى الناعمة” 2024

 
انقر هنا للمزيد ...
2015-04-27

     

العبادي: العراق يواجه فتنة وأزمة مالية لكنه ليس مفلسًا

 

حذر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي من خطر إثارة الطائفية والمناطقية مؤكدًا أنها تؤدي إلى سفك مزيد من الدماء، وأشار إلى أنّ العراق يواجه حربًا وأزمة مالية لكنه ليس مفلسًا. وشدد على أن أهل السنة لا يتعاطفون مع داعش الذي يقتلهم ويهجرهم وانتقد الرافضين لدخول الحشد الشعبي إلى الانبار ومن يدعو ابناء الجنوب إلى ترك القتال في المناطق الغربية والشمالية وأكد أنه ليس من حق احد تنصيب نفسه زعيما للحشد الشعبي في أشارة إلى المالكي. 

لندن: وحذر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي من الفتنة الطائفية والمناطقية التي يحاول البعض اثارتها بين الحين والاخر مشددًا على أنّ أية دعوة من هذا النوع تؤدي إلى اراقة دماء. وقال "إن وحدتنا في تعاوننا وقوتنا في تعددنا". 

وشدد على أنّ داعش انتهت إلى تهجير وقتل اهل السنة بعد ان ادعت انها جاءت للدفاع عنهم وان منهجها الوحيد هو القتل وانها الان لا تكاد تجد لها من يؤيدها في المناطق التي تحتلها وربما هناك معهم فقط من تورط بدماء العراقيين ونحن ندعو كل من لم تتلطخ ايديه بالدماء إلى العودة إلى الصف الوطني.

وأضاف ان هناك حربا نفسية موجهة ضد العراق وخصوصا خلال الايام الماضية التي روجت فيها صور مفبركة تعود لفترات سابقة على أنّها لشهداء في ناظم الثرثار وكانت قصة ذبح 140 مقاتل عراقي قصة مختلقة بالكامل. وأوضح أنه لا يوجد من قتل في ناظم التقسيم سوى من استشهد بعجلات مفخخة كبيرة ومدرعة وهم امر الفرقة وخمسة جنود و23 جريحا.

أهل السنة لا يتعاطفون مع داعش

وحذر من أن "التهويل الاعلامي ليس فيه مصلحة للعراق ومع الاسف ان البعض يريد التكسب على دماء الشهداء والمتاجرة ببطولاتهم التي جاءت استجابة لنداء المرجعية والوطن" كما قال في كلمة له خلال اجتماع بمدينة كربلاء (110 كم جنوب بغداد) خلال ترؤسه لاجتماع الهيئة التنسيقية العليا للمحافظات غير المنتظمة في أقليم نقلها عنه مكتبه الاعلامي في بيان صحافي اطلعت على نصه "إيلاف".

وأشار إلى أن هناك تهويلا يمارسه تجارب الحروب منذ اربعة ايام مع صور مفبركة تروج لقتل العراقيين لافتا إلى أن تلك الصور التي تناولها البعض عن اسر جنود من قبل تنظيم داعش قديمة وتعود لايزيديين. 

وقال إن "هناك تهويلا واسترخاص للدم العراقي يمارس من قبل تجار الحروب"، لافتا إلى أن "هناك حملة غريبة منذ اربعة ايام وصور مفبركة تناولها البعض الذين يدعون انها اسر لجنود عراقيين من قبل داعش". 

وأكد أن "تلك الصور قديمة وكانت لأيزيديين وقالوا إنها من ناظم الثرثار".. متسائلا "ماهي المصلحة لدفع الجنود بأن يتركوا مواقعهم". وأكد العبادي أن أهل السنة لا يتعاطفون مع التنظيم ويقاتلونه بجانب القوات الامنية في تلك المناطق.

وانتقد الرافضين لدخول قوات الحشد الشعبي إلى محافظة الانبار ومن يدعو ابناء الجنوب إلى ترك القتال في المناطق الغربية والشمالية وأكد أنه ليس من حق احد تنصيب نفسه زعيما للجيش والحشد الشعبي في أشارة إلى مايبدو إلى نائب الرئيس العراقي نوري المالكي الذي يرعا احتفالات وفعاليات الحشد ويلقي خطابات فيها. 

ودعا العبادي إلى تجاهل هذه الاصوات التي وصفها بالنشاز لكنه في المقابل اقر بوجود تقصير حكومي تجاه ذوي ضحايا القوات الامنية. واتهم رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي بعض الاطراف التي لم يسمها ببث خطابات طائفية تؤدي إلى قتل وتهجير العراقيين. 

وأكد أن هناك من رحب بتنظيم داعش في المناطق السنية.. وعزا اسباب انسحاب بعض القطعات العسكرية من محافظة الانبار إلى الاشاعات والتهويل. وأضاف انه "لا بد من التعايش لانه احد عوامل قوتنا ومن يتبنى الخطابات الطائفية فهو كداعش يريد الغاء الاخر ليس فكريا فقط انما تهجيره والقضاء عليه وهذا خطر كبير".. وأشار إلى أنّ تنظيم داعش رفع شعار الدفاع السنة لكن شعاره باطل فهو استباح مناطق ابناء السنة وقتلتهم وهجرتهم فضلا عن قمعها للاقليات على اساس طائفي.

العراق ليس مفلسًا

وعن الاوضاع المالية في العراقية فقد أكد العبادي أن العراق ليس مفلسا لكنه يواجه مشكلة أسعار النفط وحربا وأزمة مالية.

وقال العبادي إن "الوضع في البلاد يتطلب تضافر الجهود في جميع المحافظات لاسيما إننا نواجه حربا وأزمة مالية"..موضحا أن العراق ليس مفلسا لكن المشكلة في أسعار النفط. وقال إن كميات الصادرات النفطية لم تصل إلى الان لما موجود بالموازنة.. وشدد على ضرورة تجاوز الازمة المالية اذا تعاون الجميع. وأكد ان العراق سيتجاوزالازمة المالية بشكل اقوى واصلب اذا تعاون الجميع بهذا الاتجاه".

صلاحيات المحافظات

وشارك في الاجتماع السادس للدورة الثانية للهيئة العليا للتنسيق بين المحافظات غير المنتظمة باقليم وزير الدولة لشوؤن المحافظات والمحافظين ورؤساء مجالس المحافظات ووكلاء وزارات الزراعة والشباب والبلديات والصحة والتربية والتخطيط والمالية والاعمار والاسكان والعمل والشؤون الاجتماعية.

وعن صلاحيات المحافظات أكد العبادي ان نقل الصلاحيات إلى المحافظات لاتراجع عنه والحل لبعض المشاكل التي تعاني منها الدولة هو التوجه نحو اللامركزية وتطبيقها بصورة صحيحة وعلى مراحل بحيث تطبق بصورة سليمة في المحافظات.. واوضح ان نقل الصلاحيات واللامركزية هي ضمن البرنامج الحكومي ولاعودة عن تطبيقها.

ودعا إلى تسهيل الاجراءات وعدم وضع العراقيل في التعليمات والقوانين.. وشدد على ضرورة ان يشرف المحافظين على تقديم الخدمات للمواطنين مشددا على أنّ عمل المحافظات اساسي في بناء الدولة ونجاحها يرتكز عليها فلا يمكن تطبيق البرنامج الحكومي وتوفير الخدمات وزيادة فرص الاستثمار دون المحافظات. وقال "ننا ندعم القطاع الزراعي والصناعي ونعمل على بناء اقتصاد متنوع الموارد وعلى الرغم من مواجهتنا لازمة مالية الا ان امام العراق مستقبل زاهر".

وأكد رئيس الوزراء العراقي قائلا "إننا ندعم القطاع الخاص ونعمل على أنّ تكون هناك شراكة بينه وبين القطاع العام بما يوفر فرص عمل جديدة ويزيد من فرص الاستثمار وأكد على أنّ يكون توزيع الثروة بصورة عادلة بما يضمن تحقيق نهضة للمحافظات وتنميتها اقتصاديا واجتماعيا وليس من المقبول ان تتوقف الحياة في المفاصل التي ترتبط بمعيشة المواطنين".

- See more at: http://elaph.com/Web/News/2015/4/1003150.html?utm_source=feedburner&utm_medium=feed&utm_campaign=Feed%3A+Elaph%2FNews+%28News+%7C+%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1%29#sthash.PHfcnRcp.dpu

حذر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي من خطر إثارة الطائفية والمناطقية مؤكدًا أنها تؤدي إلى سفك مزيد من الدماء، وأشار إلى أنّ العراق يواجه حربًا وأزمة مالية لكنه ليس مفلسًا. وشدد على أن أهل السنة لا يتعاطفون مع داعش الذي يقتلهم ويهجرهم وانتقد الرافضين لدخول الحشد الشعبي إلى الانبار ومن يدعو ابناء الجنوب إلى ترك القتال في المناطق الغربية والشمالية وأكد أنه ليس من حق احد تنصيب نفسه زعيما للحشد الشعبي في أشارة إلى المالكي.

لندن: وحذر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي من الفتنة الطائفية والمناطقية التي يحاول البعض اثارتها بين الحين والاخر مشددًا على أنّ أية دعوة من هذا النوع تؤدي إلى اراقة دماء. وقال "إن وحدتنا في تعاوننا وقوتنا في تعددنا".

وشدد على أنّ داعش انتهت إلى تهجير وقتل اهل السنة بعد ان ادعت انها جاءت للدفاع عنهم وان منهجها الوحيد هو القتل وانها الان لا تكاد تجد لها من يؤيدها في المناطق التي تحتلها وربما هناك معهم فقط من تورط بدماء العراقيين ونحن ندعو كل من لم تتلطخ ايديه بالدماء إلى العودة إلى الصف الوطني.

وأضاف ان هناك حربا نفسية موجهة ضد العراق وخصوصا خلال الايام الماضية التي روجت فيها صور مفبركة تعود لفترات سابقة على أنّها لشهداء في ناظم الثرثار وكانت قصة ذبح 140 مقاتل عراقي قصة مختلقة بالكامل. وأوضح أنه لا يوجد من قتل في ناظم التقسيم سوى من استشهد بعجلات مفخخة كبيرة ومدرعة وهم امر الفرقة وخمسة جنود و23 جريحا.

أهل السنة لا يتعاطفون مع داعش

وحذر من أن "التهويل الاعلامي ليس فيه مصلحة للعراق ومع الاسف ان البعض يريد التكسب على دماء الشهداء والمتاجرة ببطولاتهم التي جاءت استجابة لنداء المرجعية والوطن" كما قال في كلمة له خلال اجتماع بمدينة كربلاء (110 كم جنوب بغداد) خلال ترؤسه لاجتماع الهيئة التنسيقية العليا للمحافظات غير المنتظمة في أقليم نقلها عنه مكتبه الاعلامي في بيان صحافي اطلعت على نصه "إيلاف".

وأشار إلى أن هناك تهويلا يمارسه تجارب الحروب منذ اربعة ايام مع صور مفبركة تروج لقتل العراقيين لافتا إلى أن تلك الصور التي تناولها البعض عن اسر جنود من قبل تنظيم داعش قديمة وتعود لايزيديين.

وقال إن "هناك تهويلا واسترخاص للدم العراقي يمارس من قبل تجار الحروب"، لافتا إلى أن "هناك حملة غريبة منذ اربعة ايام وصور مفبركة تناولها البعض الذين يدعون انها اسر لجنود عراقيين من قبل داعش".

وأكد أن "تلك الصور قديمة وكانت لأيزيديين وقالوا إنها من ناظم الثرثار".. متسائلا "ماهي المصلحة لدفع الجنود بأن يتركوا مواقعهم". وأكد العبادي أن أهل السنة لا يتعاطفون مع التنظيم ويقاتلونه بجانب القوات الامنية في تلك المناطق.

وانتقد الرافضين لدخول قوات الحشد الشعبي إلى محافظة الانبار ومن يدعو ابناء الجنوب إلى ترك القتال في المناطق الغربية والشمالية وأكد أنه ليس من حق احد تنصيب نفسه زعيما للجيش والحشد الشعبي في أشارة إلى مايبدو إلى نائب الرئيس العراقي نوري المالكي الذي يرعا احتفالات وفعاليات الحشد ويلقي خطابات فيها.

ودعا العبادي إلى تجاهل هذه الاصوات التي وصفها بالنشاز لكنه في المقابل اقر بوجود تقصير حكومي تجاه ذوي ضحايا القوات الامنية. واتهم رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي بعض الاطراف التي لم يسمها ببث خطابات طائفية تؤدي إلى قتل وتهجير العراقيين.

وأكد أن هناك من رحب بتنظيم داعش في المناطق السنية.. وعزا اسباب انسحاب بعض القطعات العسكرية من محافظة الانبار إلى الاشاعات والتهويل. وأضاف انه "لا بد من التعايش لانه احد عوامل قوتنا ومن يتبنى الخطابات الطائفية فهو كداعش يريد الغاء الاخر ليس فكريا فقط انما تهجيره والقضاء عليه وهذا خطر كبير".. وأشار إلى أنّ تنظيم داعش رفع شعار الدفاع السنة لكن شعاره باطل فهو استباح مناطق ابناء السنة وقتلتهم وهجرتهم فضلا عن قمعها للاقليات على اساس طائفي.

العراق ليس مفلسًا

وعن الاوضاع المالية في العراقية فقد أكد العبادي أن العراق ليس مفلسا لكنه يواجه مشكلة أسعار النفط وحربا وأزمة مالية.

وقال العبادي إن "الوضع في البلاد يتطلب تضافر الجهود في جميع المحافظات لاسيما إننا نواجه حربا وأزمة مالية"..موضحا أن العراق ليس مفلسا لكن المشكلة في أسعار النفط. وقال إن كميات الصادرات النفطية لم تصل إلى الان لما موجود بالموازنة.. وشدد على ضرورة تجاوز الازمة المالية اذا تعاون الجميع. وأكد ان العراق سيتجاوزالازمة المالية بشكل اقوى واصلب اذا تعاون الجميع بهذا الاتجاه".

صلاحيات المحافظات

وشارك في الاجتماع السادس للدورة الثانية للهيئة العليا للتنسيق بين المحافظات غير المنتظمة باقليم وزير الدولة لشوؤن المحافظات والمحافظين ورؤساء مجالس المحافظات ووكلاء وزارات الزراعة والشباب والبلديات والصحة والتربية والتخطيط والمالية والاعمار والاسكان والعمل والشؤون الاجتماعية.

وعن صلاحيات المحافظات أكد العبادي ان نقل الصلاحيات إلى المحافظات لاتراجع عنه والحل لبعض المشاكل التي تعاني منها الدولة هو التوجه نحو اللامركزية وتطبيقها بصورة صحيحة وعلى مراحل بحيث تطبق بصورة سليمة في المحافظات.. واوضح ان نقل الصلاحيات واللامركزية هي ضمن البرنامج الحكومي ولاعودة عن تطبيقها.

ودعا إلى تسهيل الاجراءات وعدم وضع العراقيل في التعليمات والقوانين.. وشدد على ضرورة ان يشرف المحافظين على تقديم الخدمات للمواطنين مشددا على أنّ عمل المحافظات اساسي في بناء الدولة ونجاحها يرتكز عليها فلا يمكن تطبيق البرنامج الحكومي وتوفير الخدمات وزيادة فرص الاستثمار دون المحافظات. وقال "ننا ندعم القطاع الزراعي والصناعي ونعمل على بناء اقتصاد متنوع الموارد وعلى الرغم من مواجهتنا لازمة مالية الا ان امام العراق مستقبل زاهر".

وأكد رئيس الوزراء العراقي قائلا "إننا ندعم القطاع الخاص ونعمل على أنّ تكون هناك شراكة بينه وبين القطاع العام بما يوفر فرص عمل جديدة ويزيد من فرص الاستثمار وأكد على أنّ يكون توزيع الثروة بصورة عادلة بما يضمن تحقيق نهضة للمحافظات وتنميتها اقتصاديا واجتماعيا وليس من المقبول ان تتوقف الحياة في المفاصل التي ترتبط بمعيشة المواطنين".
 

إيلاف

 

إيلاف

حذر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي من خطر إثارة الطائفية والمناطقية مؤكدًا أنها تؤدي إلى سفك مزيد من الدماء، وأشار إلى أنّ العراق يواجه حربًا وأزمة مالية لكنه ليس مفلسًا. وشدد على أن أهل السنة لا يتعاطفون مع داعش الذي يقتلهم ويهجرهم وانتقد الرافضين لدخول الحشد الشعبي إلى الانبار ومن يدعو ابناء الجنوب إلى ترك القتال في المناطق الغربية والشمالية وأكد أنه ليس من حق احد تنصيب نفسه زعيما للحشد الشعبي في أشارة إلى المالكي. 

لندن: وحذر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي من الفتنة الطائفية والمناطقية التي يحاول البعض اثارتها بين الحين والاخر مشددًا على أنّ أية دعوة من هذا النوع تؤدي إلى اراقة دماء. وقال "إن وحدتنا في تعاوننا وقوتنا في تعددنا". 

وشدد على أنّ داعش انتهت إلى تهجير وقتل اهل السنة بعد ان ادعت انها جاءت للدفاع عنهم وان منهجها الوحيد هو القتل وانها الان لا تكاد تجد لها من يؤيدها في المناطق التي تحتلها وربما هناك معهم فقط من تورط بدماء العراقيين ونحن ندعو كل من لم تتلطخ ايديه بالدماء إلى العودة إلى الصف الوطني.

وأضاف ان هناك حربا نفسية موجهة ضد العراق وخصوصا خلال الايام الماضية التي روجت فيها صور مفبركة تعود لفترات سابقة على أنّها لشهداء في ناظم الثرثار وكانت قصة ذبح 140 مقاتل عراقي قصة مختلقة بالكامل. وأوضح أنه لا يوجد من قتل في ناظم التقسيم سوى من استشهد بعجلات مفخخة كبيرة ومدرعة وهم امر الفرقة وخمسة جنود و23 جريحا.

أهل السنة لا يتعاطفون مع داعش

وحذر من أن "التهويل الاعلامي ليس فيه مصلحة للعراق ومع الاسف ان البعض يريد التكسب على دماء الشهداء والمتاجرة ببطولاتهم التي جاءت استجابة لنداء المرجعية والوطن" كما قال في كلمة له خلال اجتماع بمدينة كربلاء (110 كم جنوب بغداد) خلال ترؤسه لاجتماع الهيئة التنسيقية العليا للمحافظات غير المنتظمة في أقليم نقلها عنه مكتبه الاعلامي في بيان صحافي اطلعت على نصه "إيلاف".

وأشار إلى أن هناك تهويلا يمارسه تجارب الحروب منذ اربعة ايام مع صور مفبركة تروج لقتل العراقيين لافتا إلى أن تلك الصور التي تناولها البعض عن اسر جنود من قبل تنظيم داعش قديمة وتعود لايزيديين. 

وقال إن "هناك تهويلا واسترخاص للدم العراقي يمارس من قبل تجار الحروب"، لافتا إلى أن "هناك حملة غريبة منذ اربعة ايام وصور مفبركة تناولها البعض الذين يدعون انها اسر لجنود عراقيين من قبل داعش". 

وأكد أن "تلك الصور قديمة وكانت لأيزيديين وقالوا إنها من ناظم الثرثار".. متسائلا "ماهي المصلحة لدفع الجنود بأن يتركوا مواقعهم". وأكد العبادي أن أهل السنة لا يتعاطفون مع التنظيم ويقاتلونه بجانب القوات الامنية في تلك المناطق.

وانتقد الرافضين لدخول قوات الحشد الشعبي إلى محافظة الانبار ومن يدعو ابناء الجنوب إلى ترك القتال في المناطق الغربية والشمالية وأكد أنه ليس من حق احد تنصيب نفسه زعيما للجيش والحشد الشعبي في أشارة إلى مايبدو إلى نائب الرئيس العراقي نوري المالكي الذي يرعا احتفالات وفعاليات الحشد ويلقي خطابات فيها. 

ودعا العبادي إلى تجاهل هذه الاصوات التي وصفها بالنشاز لكنه في المقابل اقر بوجود تقصير حكومي تجاه ذوي ضحايا القوات الامنية. واتهم رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي بعض الاطراف التي لم يسمها ببث خطابات طائفية تؤدي إلى قتل وتهجير العراقيين. 

وأكد أن هناك من رحب بتنظيم داعش في المناطق السنية.. وعزا اسباب انسحاب بعض القطعات العسكرية من محافظة الانبار إلى الاشاعات والتهويل. وأضاف انه "لا بد من التعايش لانه احد عوامل قوتنا ومن يتبنى الخطابات الطائفية فهو كداعش يريد الغاء الاخر ليس فكريا فقط انما تهجيره والقضاء عليه وهذا خطر كبير".. وأشار إلى أنّ تنظيم داعش رفع شعار الدفاع السنة لكن شعاره باطل فهو استباح مناطق ابناء السنة وقتلتهم وهجرتهم فضلا عن قمعها للاقليات على اساس طائفي.

العراق ليس مفلسًا

وعن الاوضاع المالية في العراقية فقد أكد العبادي أن العراق ليس مفلسا لكنه يواجه مشكلة أسعار النفط وحربا وأزمة مالية.

وقال العبادي إن "الوضع في البلاد يتطلب تضافر الجهود في جميع المحافظات لاسيما إننا نواجه حربا وأزمة مالية"..موضحا أن العراق ليس مفلسا لكن المشكلة في أسعار النفط. وقال إن كميات الصادرات النفطية لم تصل إلى الان لما موجود بالموازنة.. وشدد على ضرورة تجاوز الازمة المالية اذا تعاون الجميع. وأكد ان العراق سيتجاوزالازمة المالية بشكل اقوى واصلب اذا تعاون الجميع بهذا الاتجاه".

صلاحيات المحافظات

وشارك في الاجتماع السادس للدورة الثانية للهيئة العليا للتنسيق بين المحافظات غير المنتظمة باقليم وزير الدولة لشوؤن المحافظات والمحافظين ورؤساء مجالس المحافظات ووكلاء وزارات الزراعة والشباب والبلديات والصحة والتربية والتخطيط والمالية والاعمار والاسكان والعمل والشؤون الاجتماعية.

وعن صلاحيات المحافظات أكد العبادي ان نقل الصلاحيات إلى المحافظات لاتراجع عنه والحل لبعض المشاكل التي تعاني منها الدولة هو التوجه نحو اللامركزية وتطبيقها بصورة صحيحة وعلى مراحل بحيث تطبق بصورة سليمة في المحافظات.. واوضح ان نقل الصلاحيات واللامركزية هي ضمن البرنامج الحكومي ولاعودة عن تطبيقها.

ودعا إلى تسهيل الاجراءات وعدم وضع العراقيل في التعليمات والقوانين.. وشدد على ضرورة ان يشرف المحافظين على تقديم الخدمات للمواطنين مشددا على أنّ عمل المحافظات اساسي في بناء الدولة ونجاحها يرتكز عليها فلا يمكن تطبيق البرنامج الحكومي وتوفير الخدمات وزيادة فرص الاستثمار دون المحافظات. وقال "ننا ندعم القطاع الزراعي والصناعي ونعمل على بناء اقتصاد متنوع الموارد وعلى الرغم من مواجهتنا لازمة مالية الا ان امام العراق مستقبل زاهر".

وأكد رئيس الوزراء العراقي قائلا "إننا ندعم القطاع الخاص ونعمل على أنّ تكون هناك شراكة بينه وبين القطاع العام بما يوفر فرص عمل جديدة ويزيد من فرص الاستثمار وأكد على أنّ يكون توزيع الثروة بصورة عادلة بما يضمن تحقيق نهضة للمحافظات وتنميتها اقتصاديا واجتماعيا وليس من المقبول ان تتوقف الحياة في المفاصل التي ترتبط بمعيشة المواطنين".

- See more at: http://elaph.com/Web/News/2015/4/1003150.html?utm_source=feedburner&utm_medium=feed&utm_campaign=Feed%3A+Elaph%2FNews+%28News+%7C+%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1%29#sthash.PHfcnRcp.dpuf

حذر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي من خطر إثارة الطائفية والمناطقية مؤكدًا أنها تؤدي إلى سفك مزيد من الدماء، وأشار إلى أنّ العراق يواجه حربًا وأزمة مالية لكنه ليس مفلسًا. وشدد على أن أهل السنة لا يتعاطفون مع داعش الذي يقتلهم ويهجرهم وانتقد الرافضين لدخول الحشد الشعبي إلى الانبار ومن يدعو ابناء الجنوب إلى ترك القتال في المناطق الغربية والشمالية وأكد أنه ليس من حق احد تنصيب نفسه زعيما للحشد الشعبي في أشارة إلى المالكي. 

لندن: وحذر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي من الفتنة الطائفية والمناطقية التي يحاول البعض اثارتها بين الحين والاخر مشددًا على أنّ أية دعوة من هذا النوع تؤدي إلى اراقة دماء. وقال "إن وحدتنا في تعاوننا وقوتنا في تعددنا". 

وشدد على أنّ داعش انتهت إلى تهجير وقتل اهل السنة بعد ان ادعت انها جاءت للدفاع عنهم وان منهجها الوحيد هو القتل وانها الان لا تكاد تجد لها من يؤيدها في المناطق التي تحتلها وربما هناك معهم فقط من تورط بدماء العراقيين ونحن ندعو كل من لم تتلطخ ايديه بالدماء إلى العودة إلى الصف الوطني.

وأضاف ان هناك حربا نفسية موجهة ضد العراق وخصوصا خلال الايام الماضية التي روجت فيها صور مفبركة تعود لفترات سابقة على أنّها لشهداء في ناظم الثرثار وكانت قصة ذبح 140 مقاتل عراقي قصة مختلقة بالكامل. وأوضح أنه لا يوجد من قتل في ناظم التقسيم سوى من استشهد بعجلات مفخخة كبيرة ومدرعة وهم امر الفرقة وخمسة جنود و23 جريحا.

أهل السنة لا يتعاطفون مع داعش

وحذر من أن "التهويل الاعلامي ليس فيه مصلحة للعراق ومع الاسف ان البعض يريد التكسب على دماء الشهداء والمتاجرة ببطولاتهم التي جاءت استجابة لنداء المرجعية والوطن" كما قال في كلمة له خلال اجتماع بمدينة كربلاء (110 كم جنوب بغداد) خلال ترؤسه لاجتماع الهيئة التنسيقية العليا للمحافظات غير المنتظمة في أقليم نقلها عنه مكتبه الاعلامي في بيان صحافي اطلعت على نصه "إيلاف".

وأشار إلى أن هناك تهويلا يمارسه تجارب الحروب منذ اربعة ايام مع صور مفبركة تروج لقتل العراقيين لافتا إلى أن تلك الصور التي تناولها البعض عن اسر جنود من قبل تنظيم داعش قديمة وتعود لايزيديين. 

وقال إن "هناك تهويلا واسترخاص للدم العراقي يمارس من قبل تجار الحروب"، لافتا إلى أن "هناك حملة غريبة منذ اربعة ايام وصور مفبركة تناولها البعض الذين يدعون انها اسر لجنود عراقيين من قبل داعش". 

وأكد أن "تلك الصور قديمة وكانت لأيزيديين وقالوا إنها من ناظم الثرثار".. متسائلا "ماهي المصلحة لدفع الجنود بأن يتركوا مواقعهم". وأكد العبادي أن أهل السنة لا يتعاطفون مع التنظيم ويقاتلونه بجانب القوات الامنية في تلك المناطق.

وانتقد الرافضين لدخول قوات الحشد الشعبي إلى محافظة الانبار ومن يدعو ابناء الجنوب إلى ترك القتال في المناطق الغربية والشمالية وأكد أنه ليس من حق احد تنصيب نفسه زعيما للجيش والحشد الشعبي في أشارة إلى مايبدو إلى نائب الرئيس العراقي نوري المالكي الذي يرعا احتفالات وفعاليات الحشد ويلقي خطابات فيها. 

ودعا العبادي إلى تجاهل هذه الاصوات التي وصفها بالنشاز لكنه في المقابل اقر بوجود تقصير حكومي تجاه ذوي ضحايا القوات الامنية. واتهم رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي بعض الاطراف التي لم يسمها ببث خطابات طائفية تؤدي إلى قتل وتهجير العراقيين. 

وأكد أن هناك من رحب بتنظيم داعش في المناطق السنية.. وعزا اسباب انسحاب بعض القطعات العسكرية من محافظة الانبار إلى الاشاعات والتهويل. وأضاف انه "لا بد من التعايش لانه احد عوامل قوتنا ومن يتبنى الخطابات الطائفية فهو كداعش يريد الغاء الاخر ليس فكريا فقط انما تهجيره والقضاء عليه وهذا خطر كبير".. وأشار إلى أنّ تنظيم داعش رفع شعار الدفاع السنة لكن شعاره باطل فهو استباح مناطق ابناء السنة وقتلتهم وهجرتهم فضلا عن قمعها للاقليات على اساس طائفي.

العراق ليس مفلسًا

وعن الاوضاع المالية في العراقية فقد أكد العبادي أن العراق ليس مفلسا لكنه يواجه مشكلة أسعار النفط وحربا وأزمة مالية.

وقال العبادي إن "الوضع في البلاد يتطلب تضافر الجهود في جميع المحافظات لاسيما إننا نواجه حربا وأزمة مالية"..موضحا أن العراق ليس مفلسا لكن المشكلة في أسعار النفط. وقال إن كميات الصادرات النفطية لم تصل إلى الان لما موجود بالموازنة.. وشدد على ضرورة تجاوز الازمة المالية اذا تعاون الجميع. وأكد ان العراق سيتجاوزالازمة المالية بشكل اقوى واصلب اذا تعاون الجميع بهذا الاتجاه".

صلاحيات المحافظات

وشارك في الاجتماع السادس للدورة الثانية للهيئة العليا للتنسيق بين المحافظات غير المنتظمة باقليم وزير الدولة لشوؤن المحافظات والمحافظين ورؤساء مجالس المحافظات ووكلاء وزارات الزراعة والشباب والبلديات والصحة والتربية والتخطيط والمالية والاعمار والاسكان والعمل والشؤون الاجتماعية.

وعن صلاحيات المحافظات أكد العبادي ان نقل الصلاحيات إلى المحافظات لاتراجع عنه والحل لبعض المشاكل التي تعاني منها الدولة هو التوجه نحو اللامركزية وتطبيقها بصورة صحيحة وعلى مراحل بحيث تطبق بصورة سليمة في المحافظات.. واوضح ان نقل الصلاحيات واللامركزية هي ضمن البرنامج الحكومي ولاعودة عن تطبيقها.

ودعا إلى تسهيل الاجراءات وعدم وضع العراقيل في التعليمات والقوانين.. وشدد على ضرورة ان يشرف المحافظين على تقديم الخدمات للمواطنين مشددا على أنّ عمل المحافظات اساسي في بناء الدولة ونجاحها يرتكز عليها فلا يمكن تطبيق البرنامج الحكومي وتوفير الخدمات وزيادة فرص الاستثمار دون المحافظات. وقال "ننا ندعم القطاع الزراعي والصناعي ونعمل على بناء اقتصاد متنوع الموارد وعلى الرغم من مواجهتنا لازمة مالية الا ان امام العراق مستقبل زاهر".

وأكد رئيس الوزراء العراقي قائلا "إننا ندعم القطاع الخاص ونعمل على أنّ تكون هناك شراكة بينه وبين القطاع العام بما يوفر فرص عمل جديدة ويزيد من فرص الاستثمار وأكد على أنّ يكون توزيع الثروة بصورة عادلة بما يضمن تحقيق نهضة للمحافظات وتنميتها اقتصاديا واجتماعيا وليس من المقبول ان تتوقف الحياة في المفاصل التي ترتبط بمعيشة المواطنين".

- See more at: http://elaph.com/Web/News/2015/4/1003150.html?utm_source=feedburner&utm_medium=feed&utm_campaign=Feed%3A+Elaph%2FNews+%28News+%7C+%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1%29#sthash.PHfcnRcp.dpuf

حذر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي من خطر إثارة الطائفية والمناطقية مؤكدًا أنها تؤدي إلى سفك مزيد من الدماء، وأشار إلى أنّ العراق يواجه حربًا وأزمة مالية لكنه ليس مفلسًا. وشدد على أن أهل السنة لا يتعاطفون مع داعش الذي يقتلهم ويهجرهم وانتقد الرافضين لدخول الحشد الشعبي إلى الانبار ومن يدعو ابناء الجنوب إلى ترك القتال في المناطق الغربية والشمالية وأكد أنه ليس من حق احد تنصيب نفسه زعيما للحشد الشعبي في أشارة إلى المالكي. 

لندن: وحذر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي من الفتنة الطائفية والمناطقية التي يحاول البعض اثارتها بين الحين والاخر مشددًا على أنّ أية دعوة من هذا النوع تؤدي إلى اراقة دماء. وقال "إن وحدتنا في تعاوننا وقوتنا في تعددنا". 

وشدد على أنّ داعش انتهت إلى تهجير وقتل اهل السنة بعد ان ادعت انها جاءت للدفاع عنهم وان منهجها الوحيد هو القتل وانها الان لا تكاد تجد لها من يؤيدها في المناطق التي تحتلها وربما هناك معهم فقط من تورط بدماء العراقيين ونحن ندعو كل من لم تتلطخ ايديه بالدماء إلى العودة إلى الصف الوطني.

وأضاف ان هناك حربا نفسية موجهة ضد العراق وخصوصا خلال الايام الماضية التي روجت فيها صور مفبركة تعود لفترات سابقة على أنّها لشهداء في ناظم الثرثار وكانت قصة ذبح 140 مقاتل عراقي قصة مختلقة بالكامل. وأوضح أنه لا يوجد من قتل في ناظم التقسيم سوى من استشهد بعجلات مفخخة كبيرة ومدرعة وهم امر الفرقة وخمسة جنود و23 جريحا.

أهل السنة لا يتعاطفون مع داعش

وحذر من أن "التهويل الاعلامي ليس فيه مصلحة للعراق ومع الاسف ان البعض يريد التكسب على دماء الشهداء والمتاجرة ببطولاتهم التي جاءت استجابة لنداء المرجعية والوطن" كما قال في كلمة له خلال اجتماع بمدينة كربلاء (110 كم جنوب بغداد) خلال ترؤسه لاجتماع الهيئة التنسيقية العليا للمحافظات غير المنتظمة في أقليم نقلها عنه مكتبه الاعلامي في بيان صحافي اطلعت على نصه "إيلاف".

وأشار إلى أن هناك تهويلا يمارسه تجارب الحروب منذ اربعة ايام مع صور مفبركة تروج لقتل العراقيين لافتا إلى أن تلك الصور التي تناولها البعض عن اسر جنود من قبل تنظيم داعش قديمة وتعود لايزيديين. 

وقال إن "هناك تهويلا واسترخاص للدم العراقي يمارس من قبل تجار الحروب"، لافتا إلى أن "هناك حملة غريبة منذ اربعة ايام وصور مفبركة تناولها البعض الذين يدعون انها اسر لجنود عراقيين من قبل داعش". 

وأكد أن "تلك الصور قديمة وكانت لأيزيديين وقالوا إنها من ناظم الثرثار".. متسائلا "ماهي المصلحة لدفع الجنود بأن يتركوا مواقعهم". وأكد العبادي أن أهل السنة لا يتعاطفون مع التنظيم ويقاتلونه بجانب القوات الامنية في تلك المناطق.

وانتقد الرافضين لدخول قوات الحشد الشعبي إلى محافظة الانبار ومن يدعو ابناء الجنوب إلى ترك القتال في المناطق الغربية والشمالية وأكد أنه ليس من حق احد تنصيب نفسه زعيما للجيش والحشد الشعبي في أشارة إلى مايبدو إلى نائب الرئيس العراقي نوري المالكي الذي يرعا احتفالات وفعاليات الحشد ويلقي خطابات فيها. 

ودعا العبادي إلى تجاهل هذه الاصوات التي وصفها بالنشاز لكنه في المقابل اقر بوجود تقصير حكومي تجاه ذوي ضحايا القوات الامنية. واتهم رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي بعض الاطراف التي لم يسمها ببث خطابات طائفية تؤدي إلى قتل وتهجير العراقيين. 

وأكد أن هناك من رحب بتنظيم داعش في المناطق السنية.. وعزا اسباب انسحاب بعض القطعات العسكرية من محافظة الانبار إلى الاشاعات والتهويل. وأضاف انه "لا بد من التعايش لانه احد عوامل قوتنا ومن يتبنى الخطابات الطائفية فهو كداعش يريد الغاء الاخر ليس فكريا فقط انما تهجيره والقضاء عليه وهذا خطر كبير".. وأشار إلى أنّ تنظيم داعش رفع شعار الدفاع السنة لكن شعاره باطل فهو استباح مناطق ابناء السنة وقتلتهم وهجرتهم فضلا عن قمعها للاقليات على اساس طائفي.

العراق ليس مفلسًا

وعن الاوضاع المالية في العراقية فقد أكد العبادي أن العراق ليس مفلسا لكنه يواجه مشكلة أسعار النفط وحربا وأزمة مالية.

وقال العبادي إن "الوضع في البلاد يتطلب تضافر الجهود في جميع المحافظات لاسيما إننا نواجه حربا وأزمة مالية"..موضحا أن العراق ليس مفلسا لكن المشكلة في أسعار النفط. وقال إن كميات الصادرات النفطية لم تصل إلى الان لما موجود بالموازنة.. وشدد على ضرورة تجاوز الازمة المالية اذا تعاون الجميع. وأكد ان العراق سيتجاوزالازمة المالية بشكل اقوى واصلب اذا تعاون الجميع بهذا الاتجاه".

صلاحيات المحافظات

وشارك في الاجتماع السادس للدورة الثانية للهيئة العليا للتنسيق بين المحافظات غير المنتظمة باقليم وزير الدولة لشوؤن المحافظات والمحافظين ورؤساء مجالس المحافظات ووكلاء وزارات الزراعة والشباب والبلديات والصحة والتربية والتخطيط والمالية والاعمار والاسكان والعمل والشؤون الاجتماعية.

وعن صلاحيات المحافظات أكد العبادي ان نقل الصلاحيات إلى المحافظات لاتراجع عنه والحل لبعض المشاكل التي تعاني منها الدولة هو التوجه نحو اللامركزية وتطبيقها بصورة صحيحة وعلى مراحل بحيث تطبق بصورة سليمة في المحافظات.. واوضح ان نقل الصلاحيات واللامركزية هي ضمن البرنامج الحكومي ولاعودة عن تطبيقها.

ودعا إلى تسهيل الاجراءات وعدم وضع العراقيل في التعليمات والقوانين.. وشدد على ضرورة ان يشرف المحافظين على تقديم الخدمات للمواطنين مشددا على أنّ عمل المحافظات اساسي في بناء الدولة ونجاحها يرتكز عليها فلا يمكن تطبيق البرنامج الحكومي وتوفير الخدمات وزيادة فرص الاستثمار دون المحافظات. وقال "ننا ندعم القطاع الزراعي والصناعي ونعمل على بناء اقتصاد متنوع الموارد وعلى الرغم من مواجهتنا لازمة مالية الا ان امام العراق مستقبل زاهر".

وأكد رئيس الوزراء العراقي قائلا "إننا ندعم القطاع الخاص ونعمل على أنّ تكون هناك شراكة بينه وبين القطاع العام بما يوفر فرص عمل جديدة ويزيد من فرص الاستثمار وأكد على أنّ يكون توزيع الثروة بصورة عادلة بما يضمن تحقيق نهضة للمحافظات وتنميتها اقتصاديا واجتماعيا وليس من المقبول ان تتوقف الحياة في المفاصل التي ترتبط بمعيشة المواطنين".

- See more at: http://elaph.com/Web/News/2015/4/1003150.html?utm_source=feedburner&utm_medium=feed&utm_campaign=Feed%3A+Elaph%2FNews+%28News+%7C+%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1%29#sthash.PHfcnRcp.dpuf

حذر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي من خطر إثارة الطائفية والمناطقية مؤكدًا أنها تؤدي إلى سفك مزيد من الدماء، وأشار إلى أنّ العراق يواجه حربًا وأزمة مالية لكنه ليس مفلسًا. وشدد على أن أهل السنة لا يتعاطفون مع داعش الذي يقتلهم ويهجرهم وانتقد الرافضين لدخول الحشد الشعبي إلى الانبار ومن يدعو ابناء الجنوب إلى ترك القتال في المناطق الغربية والشمالية وأكد أنه ليس من حق احد تنصيب نفسه زعيما للحشد الشعبي في أشارة إلى المالكي. 

لندن: وحذر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي من الفتنة الطائفية والمناطقية التي يحاول البعض اثارتها بين الحين والاخر مشددًا على أنّ أية دعوة من هذا النوع تؤدي إلى اراقة دماء. وقال "إن وحدتنا في تعاوننا وقوتنا في تعددنا". 

وشدد على أنّ داعش انتهت إلى تهجير وقتل اهل السنة بعد ان ادعت انها جاءت للدفاع عنهم وان منهجها الوحيد هو القتل وانها الان لا تكاد تجد لها من يؤيدها في المناطق التي تحتلها وربما هناك معهم فقط من تورط بدماء العراقيين ونحن ندعو كل من لم تتلطخ ايديه بالدماء إلى العودة إلى الصف الوطني.

وأضاف ان هناك حربا نفسية موجهة ضد العراق وخصوصا خلال الايام الماضية التي روجت فيها صور مفبركة تعود لفترات سابقة على أنّها لشهداء في ناظم الثرثار وكانت قصة ذبح 140 مقاتل عراقي قصة مختلقة بالكامل. وأوضح أنه لا يوجد من قتل في ناظم التقسيم سوى من استشهد بعجلات مفخخة كبيرة ومدرعة وهم امر الفرقة وخمسة جنود و23 جريحا.

أهل السنة لا يتعاطفون مع داعش

وحذر من أن "التهويل الاعلامي ليس فيه مصلحة للعراق ومع الاسف ان البعض يريد التكسب على دماء الشهداء والمتاجرة ببطولاتهم التي جاءت استجابة لنداء المرجعية والوطن" كما قال في كلمة له خلال اجتماع بمدينة كربلاء (110 كم جنوب بغداد) خلال ترؤسه لاجتماع الهيئة التنسيقية العليا للمحافظات غير المنتظمة في أقليم نقلها عنه مكتبه الاعلامي في بيان صحافي اطلعت على نصه "إيلاف".

وأشار إلى أن هناك تهويلا يمارسه تجارب الحروب منذ اربعة ايام مع صور مفبركة تروج لقتل العراقيين لافتا إلى أن تلك الصور التي تناولها البعض عن اسر جنود من قبل تنظيم داعش قديمة وتعود لايزيديين. 

وقال إن "هناك تهويلا واسترخاص للدم العراقي يمارس من قبل تجار الحروب"، لافتا إلى أن "هناك حملة غريبة منذ اربعة ايام وصور مفبركة تناولها البعض الذين يدعون انها اسر لجنود عراقيين من قبل داعش". 

وأكد أن "تلك الصور قديمة وكانت لأيزيديين وقالوا إنها من ناظم الثرثار".. متسائلا "ماهي المصلحة لدفع الجنود بأن يتركوا مواقعهم". وأكد العبادي أن أهل السنة لا يتعاطفون مع التنظيم ويقاتلونه بجانب القوات الامنية في تلك المناطق.

وانتقد الرافضين لدخول قوات الحشد الشعبي إلى محافظة الانبار ومن يدعو ابناء الجنوب إلى ترك القتال في المناطق الغربية والشمالية وأكد أنه ليس من حق احد تنصيب نفسه زعيما للجيش والحشد الشعبي في أشارة إلى مايبدو إلى نائب الرئيس العراقي نوري المالكي الذي يرعا احتفالات وفعاليات الحشد ويلقي خطابات فيها. 

ودعا العبادي إلى تجاهل هذه الاصوات التي وصفها بالنشاز لكنه في المقابل اقر بوجود تقصير حكومي تجاه ذوي ضحايا القوات الامنية. واتهم رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي بعض الاطراف التي لم يسمها ببث خطابات طائفية تؤدي إلى قتل وتهجير العراقيين. 

وأكد أن هناك من رحب بتنظيم داعش في المناطق السنية.. وعزا اسباب انسحاب بعض القطعات العسكرية من محافظة الانبار إلى الاشاعات والتهويل. وأضاف انه "لا بد من التعايش لانه احد عوامل قوتنا ومن يتبنى الخطابات الطائفية فهو كداعش يريد الغاء الاخر ليس فكريا فقط انما تهجيره والقضاء عليه وهذا خطر كبير".. وأشار إلى أنّ تنظيم داعش رفع شعار الدفاع السنة لكن شعاره باطل فهو استباح مناطق ابناء السنة وقتلتهم وهجرتهم فضلا عن قمعها للاقليات على اساس طائفي.

العراق ليس مفلسًا

وعن الاوضاع المالية في العراقية فقد أكد العبادي أن العراق ليس مفلسا لكنه يواجه مشكلة أسعار النفط وحربا وأزمة مالية.

وقال العبادي إن "الوضع في البلاد يتطلب تضافر الجهود في جميع المحافظات لاسيما إننا نواجه حربا وأزمة مالية"..موضحا أن العراق ليس مفلسا لكن المشكلة في أسعار النفط. وقال إن كميات الصادرات النفطية لم تصل إلى الان لما موجود بالموازنة.. وشدد على ضرورة تجاوز الازمة المالية اذا تعاون الجميع. وأكد ان العراق سيتجاوزالازمة المالية بشكل اقوى واصلب اذا تعاون الجميع بهذا الاتجاه".

صلاحيات المحافظات

وشارك في الاجتماع السادس للدورة الثانية للهيئة العليا للتنسيق بين المحافظات غير المنتظمة باقليم وزير الدولة لشوؤن المحافظات والمحافظين ورؤساء مجالس المحافظات ووكلاء وزارات الزراعة والشباب والبلديات والصحة والتربية والتخطيط والمالية والاعمار والاسكان والعمل والشؤون الاجتماعية.

وعن صلاحيات المحافظات أكد العبادي ان نقل الصلاحيات إلى المحافظات لاتراجع عنه والحل لبعض المشاكل التي تعاني منها الدولة هو التوجه نحو اللامركزية وتطبيقها بصورة صحيحة وعلى مراحل بحيث تطبق بصورة سليمة في المحافظات.. واوضح ان نقل الصلاحيات واللامركزية هي ضمن البرنامج الحكومي ولاعودة عن تطبيقها.

ودعا إلى تسهيل الاجراءات وعدم وضع العراقيل في التعليمات والقوانين.. وشدد على ضرورة ان يشرف المحافظين على تقديم الخدمات للمواطنين مشددا على أنّ عمل المحافظات اساسي في بناء الدولة ونجاحها يرتكز عليها فلا يمكن تطبيق البرنامج الحكومي وتوفير الخدمات وزيادة فرص الاستثمار دون المحافظات. وقال "ننا ندعم القطاع الزراعي والصناعي ونعمل على بناء اقتصاد متنوع الموارد وعلى الرغم من مواجهتنا لازمة مالية الا ان امام العراق مستقبل زاهر".

وأكد رئيس الوزراء العراقي قائلا "إننا ندعم القطاع الخاص ونعمل على أنّ تكون هناك شراكة بينه وبين القطاع العام بما يوفر فرص عمل جديدة ويزيد من فرص الاستثمار وأكد على أنّ يكون توزيع الثروة بصورة عادلة بما يضمن تحقيق نهضة للمحافظات وتنميتها اقتصاديا واجتماعيا وليس من المقبول ان تتوقف الحياة في المفاصل التي ترتبط بمعيشة المواطنين".

- See more at: http://elaph.com/Web/News/2015/4/1003150.html?utm_source=feedburner&utm_medium=feed&utm_campaign=Feed%3A+Elaph%2FNews+%28News+%7C+%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1%29#sthash.PHfcnRcp.dpuf

حذر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي من خطر إثارة الطائفية والمناطقية مؤكدًا أنها تؤدي إلى سفك مزيد من الدماء، وأشار إلى أنّ العراق يواجه حربًا وأزمة مالية لكنه ليس مفلسًا. وشدد على أن أهل السنة لا يتعاطفون مع داعش الذي يقتلهم ويهجرهم وانتقد الرافضين لدخول الحشد الشعبي إلى الانبار ومن يدعو ابناء الجنوب إلى ترك القتال في المناطق الغربية والشمالية وأكد أنه ليس من حق احد تنصيب نفسه زعيما للحشد الشعبي في أشارة إلى المالكي. 

لندن: وحذر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي من الفتنة الطائفية والمناطقية التي يحاول البعض اثارتها بين الحين والاخر مشددًا على أنّ أية دعوة من هذا النوع تؤدي إلى اراقة دماء. وقال "إن وحدتنا في تعاوننا وقوتنا في تعددنا". 

وشدد على أنّ داعش انتهت إلى تهجير وقتل اهل السنة بعد ان ادعت انها جاءت للدفاع عنهم وان منهجها الوحيد هو القتل وانها الان لا تكاد تجد لها من يؤيدها في المناطق التي تحتلها وربما هناك معهم فقط من تورط بدماء العراقيين ونحن ندعو كل من لم تتلطخ ايديه بالدماء إلى العودة إلى الصف الوطني.

وأضاف ان هناك حربا نفسية موجهة ضد العراق وخصوصا خلال الايام الماضية التي روجت فيها صور مفبركة تعود لفترات سابقة على أنّها لشهداء في ناظم الثرثار وكانت قصة ذبح 140 مقاتل عراقي قصة مختلقة بالكامل. وأوضح أنه لا يوجد من قتل في ناظم التقسيم سوى من استشهد بعجلات مفخخة كبيرة ومدرعة وهم امر الفرقة وخمسة جنود و23 جريحا.

أهل السنة لا يتعاطفون مع داعش

وحذر من أن "التهويل الاعلامي ليس فيه مصلحة للعراق ومع الاسف ان البعض يريد التكسب على دماء الشهداء والمتاجرة ببطولاتهم التي جاءت استجابة لنداء المرجعية والوطن" كما قال في كلمة له خلال اجتماع بمدينة كربلاء (110 كم جنوب بغداد) خلال ترؤسه لاجتماع الهيئة التنسيقية العليا للمحافظات غير المنتظمة في أقليم نقلها عنه مكتبه الاعلامي في بيان صحافي اطلعت على نصه "إيلاف".

وأشار إلى أن هناك تهويلا يمارسه تجارب الحروب منذ اربعة ايام مع صور مفبركة تروج لقتل العراقيين لافتا إلى أن تلك الصور التي تناولها البعض عن اسر جنود من قبل تنظيم داعش قديمة وتعود لايزيديين. 

وقال إن "هناك تهويلا واسترخاص للدم العراقي يمارس من قبل تجار الحروب"، لافتا إلى أن "هناك حملة غريبة منذ اربعة ايام وصور مفبركة تناولها البعض الذين يدعون انها اسر لجنود عراقيين من قبل داعش". 

وأكد أن "تلك الصور قديمة وكانت لأيزيديين وقالوا إنها من ناظم الثرثار".. متسائلا "ماهي المصلحة لدفع الجنود بأن يتركوا مواقعهم". وأكد العبادي أن أهل السنة لا يتعاطفون مع التنظيم ويقاتلونه بجانب القوات الامنية في تلك المناطق.

وانتقد الرافضين لدخول قوات الحشد الشعبي إلى محافظة الانبار ومن يدعو ابناء الجنوب إلى ترك القتال في المناطق الغربية والشمالية وأكد أنه ليس من حق احد تنصيب نفسه زعيما للجيش والحشد الشعبي في أشارة إلى مايبدو إلى نائب الرئيس العراقي نوري المالكي الذي يرعا احتفالات وفعاليات الحشد ويلقي خطابات فيها. 

ودعا العبادي إلى تجاهل هذه الاصوات التي وصفها بالنشاز لكنه في المقابل اقر بوجود تقصير حكومي تجاه ذوي ضحايا القوات الامنية. واتهم رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي بعض الاطراف التي لم يسمها ببث خطابات طائفية تؤدي إلى قتل وتهجير العراقيين. 

وأكد أن هناك من رحب بتنظيم داعش في المناطق السنية.. وعزا اسباب انسحاب بعض القطعات العسكرية من محافظة الانبار إلى الاشاعات والتهويل. وأضاف انه "لا بد من التعايش لانه احد عوامل قوتنا ومن يتبنى الخطابات الطائفية فهو كداعش يريد الغاء الاخر ليس فكريا فقط انما تهجيره والقضاء عليه وهذا خطر كبير".. وأشار إلى أنّ تنظيم داعش رفع شعار الدفاع السنة لكن شعاره باطل فهو استباح مناطق ابناء السنة وقتلتهم وهجرتهم فضلا عن قمعها للاقليات على اساس طائفي.

العراق ليس مفلسًا

وعن الاوضاع المالية في العراقية فقد أكد العبادي أن العراق ليس مفلسا لكنه يواجه مشكلة أسعار النفط وحربا وأزمة مالية.

وقال العبادي إن "الوضع في البلاد يتطلب تضافر الجهود في جميع المحافظات لاسيما إننا نواجه حربا وأزمة مالية"..موضحا أن العراق ليس مفلسا لكن المشكلة في أسعار النفط. وقال إن كميات الصادرات النفطية لم تصل إلى الان لما موجود بالموازنة.. وشدد على ضرورة تجاوز الازمة المالية اذا تعاون الجميع. وأكد ان العراق سيتجاوزالازمة المالية بشكل اقوى واصلب اذا تعاون الجميع بهذا الاتجاه".

صلاحيات المحافظات

وشارك في الاجتماع السادس للدورة الثانية للهيئة العليا للتنسيق بين المحافظات غير المنتظمة باقليم وزير الدولة لشوؤن المحافظات والمحافظين ورؤساء مجالس المحافظات ووكلاء وزارات الزراعة والشباب والبلديات والصحة والتربية والتخطيط والمالية والاعمار والاسكان والعمل والشؤون الاجتماعية.

وعن صلاحيات المحافظات أكد العبادي ان نقل الصلاحيات إلى المحافظات لاتراجع عنه والحل لبعض المشاكل التي تعاني منها الدولة هو التوجه نحو اللامركزية وتطبيقها بصورة صحيحة وعلى مراحل بحيث تطبق بصورة سليمة في المحافظات.. واوضح ان نقل الصلاحيات واللامركزية هي ضمن البرنامج الحكومي ولاعودة عن تطبيقها.

ودعا إلى تسهيل الاجراءات وعدم وضع العراقيل في التعليمات والقوانين.. وشدد على ضرورة ان يشرف المحافظين على تقديم الخدمات للمواطنين مشددا على أنّ عمل المحافظات اساسي في بناء الدولة ونجاحها يرتكز عليها فلا يمكن تطبيق البرنامج الحكومي وتوفير الخدمات وزيادة فرص الاستثمار دون المحافظات. وقال "ننا ندعم القطاع الزراعي والصناعي ونعمل على بناء اقتصاد متنوع الموارد وعلى الرغم من مواجهتنا لازمة مالية الا ان امام العراق مستقبل زاهر".

وأكد رئيس الوزراء العراقي قائلا "إننا ندعم القطاع الخاص ونعمل على أنّ تكون هناك شراكة بينه وبين القطاع العام بما يوفر فرص عمل جديدة ويزيد من فرص الاستثمار وأكد على أنّ يكون توزيع الثروة بصورة عادلة بما يضمن تحقيق نهضة للمحافظات وتنميتها اقتصاديا واجتماعيا وليس من المقبول ان تتوقف الحياة في المفاصل التي ترتبط بمعيشة المواطنين".

- See more at: http://elaph.com/Web/News/2015/4/1003150.html?utm_source=feedburner&utm_medium=feed&utm_campaign=Feed%3A+Elaph%2FNews+%28News+%7C+%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1%29#sthash.PHfcnRcp.dpuf

حذر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي من خطر إثارة الطائفية والمناطقية مؤكدًا أنها تؤدي إلى سفك مزيد من الدماء، وأشار إلى أنّ العراق يواجه حربًا وأزمة مالية لكنه ليس مفلسًا. وشدد على أن أهل السنة لا يتعاطفون مع داعش الذي يقتلهم ويهجرهم وانتقد الرافضين لدخول الحشد الشعبي إلى الانبار ومن يدعو ابناء الجنوب إلى ترك القتال في المناطق الغربية والشمالية وأكد أنه ليس من حق احد تنصيب نفسه زعيما للحشد الشعبي في أشارة إلى المالكي. 

لندن: وحذر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي من الفتنة الطائفية والمناطقية التي يحاول البعض اثارتها بين الحين والاخر مشددًا على أنّ أية دعوة من هذا النوع تؤدي إلى اراقة دماء. وقال "إن وحدتنا في تعاوننا وقوتنا في تعددنا". 

وشدد على أنّ داعش انتهت إلى تهجير وقتل اهل السنة بعد ان ادعت انها جاءت للدفاع عنهم وان منهجها الوحيد هو القتل وانها الان لا تكاد تجد لها من يؤيدها في المناطق التي تحتلها وربما هناك معهم فقط من تورط بدماء العراقيين ونحن ندعو كل من لم تتلطخ ايديه بالدماء إلى العودة إلى الصف الوطني.

وأضاف ان هناك حربا نفسية موجهة ضد العراق وخصوصا خلال الايام الماضية التي روجت فيها صور مفبركة تعود لفترات سابقة على أنّها لشهداء في ناظم الثرثار وكانت قصة ذبح 140 مقاتل عراقي قصة مختلقة بالكامل. وأوضح أنه لا يوجد من قتل في ناظم التقسيم سوى من استشهد بعجلات مفخخة كبيرة ومدرعة وهم امر الفرقة وخمسة جنود و23 جريحا.

أهل السنة لا يتعاطفون مع داعش

وحذر من أن "التهويل الاعلامي ليس فيه مصلحة للعراق ومع الاسف ان البعض يريد التكسب على دماء الشهداء والمتاجرة ببطولاتهم التي جاءت استجابة لنداء المرجعية والوطن" كما قال في كلمة له خلال اجتماع بمدينة كربلاء (110 كم جنوب بغداد) خلال ترؤسه لاجتماع الهيئة التنسيقية العليا للمحافظات غير المنتظمة في أقليم نقلها عنه مكتبه الاعلامي في بيان صحافي اطلعت على نصه "إيلاف".

وأشار إلى أن هناك تهويلا يمارسه تجارب الحروب منذ اربعة ايام مع صور مفبركة تروج لقتل العراقيين لافتا إلى أن تلك الصور التي تناولها البعض عن اسر جنود من قبل تنظيم داعش قديمة وتعود لايزيديين. 

وقال إن "هناك تهويلا واسترخاص للدم العراقي يمارس من قبل تجار الحروب"، لافتا إلى أن "هناك حملة غريبة منذ اربعة ايام وصور مفبركة تناولها البعض الذين يدعون انها اسر لجنود عراقيين من قبل داعش". 

وأكد أن "تلك الصور قديمة وكانت لأيزيديين وقالوا إنها من ناظم الثرثار".. متسائلا "ماهي المصلحة لدفع الجنود بأن يتركوا مواقعهم". وأكد العبادي أن أهل السنة لا يتعاطفون مع التنظيم ويقاتلونه بجانب القوات الامنية في تلك المناطق.

وانتقد الرافضين لدخول قوات الحشد الشعبي إلى محافظة الانبار ومن يدعو ابناء الجنوب إلى ترك القتال في المناطق الغربية والشمالية وأكد أنه ليس من حق احد تنصيب نفسه زعيما للجيش والحشد الشعبي في أشارة إلى مايبدو إلى نائب الرئيس العراقي نوري المالكي الذي يرعا احتفالات وفعاليات الحشد ويلقي خطابات فيها. 

ودعا العبادي إلى تجاهل هذه الاصوات التي وصفها بالنشاز لكنه في المقابل اقر بوجود تقصير حكومي تجاه ذوي ضحايا القوات الامنية. واتهم رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي بعض الاطراف التي لم يسمها ببث خطابات طائفية تؤدي إلى قتل وتهجير العراقيين. 

وأكد أن هناك من رحب بتنظيم داعش في المناطق السنية.. وعزا اسباب انسحاب بعض القطعات العسكرية من محافظة الانبار إلى الاشاعات والتهويل. وأضاف انه "لا بد من التعايش لانه احد عوامل قوتنا ومن يتبنى الخطابات الطائفية فهو كداعش يريد الغاء الاخر ليس فكريا فقط انما تهجيره والقضاء عليه وهذا خطر كبير".. وأشار إلى أنّ تنظيم داعش رفع شعار الدفاع السنة لكن شعاره باطل فهو استباح مناطق ابناء السنة وقتلتهم وهجرتهم فضلا عن قمعها للاقليات على اساس طائفي.

العراق ليس مفلسًا

وعن الاوضاع المالية في العراقية فقد أكد العبادي أن العراق ليس مفلسا لكنه يواجه مشكلة أسعار النفط وحربا وأزمة مالية.

وقال العبادي إن "الوضع في البلاد يتطلب تضافر الجهود في جميع المحافظات لاسيما إننا نواجه حربا وأزمة مالية"..موضحا أن العراق ليس مفلسا لكن المشكلة في أسعار النفط. وقال إن كميات الصادرات النفطية لم تصل إلى الان لما موجود بالموازنة.. وشدد على ضرورة تجاوز الازمة المالية اذا تعاون الجميع. وأكد ان العراق سيتجاوزالازمة المالية بشكل اقوى واصلب اذا تعاون الجميع بهذا الاتجاه".

صلاحيات المحافظات

وشارك في الاجتماع السادس للدورة الثانية للهيئة العليا للتنسيق بين المحافظات غير المنتظمة باقليم وزير الدولة لشوؤن المحافظات والمحافظين ورؤساء مجالس المحافظات ووكلاء وزارات الزراعة والشباب والبلديات والصحة والتربية والتخطيط والمالية والاعمار والاسكان والعمل والشؤون الاجتماعية.

وعن صلاحيات المحافظات أكد العبادي ان نقل الصلاحيات إلى المحافظات لاتراجع عنه والحل لبعض المشاكل التي تعاني منها الدولة هو التوجه نحو اللامركزية وتطبيقها بصورة صحيحة وعلى مراحل بحيث تطبق بصورة سليمة في المحافظات.. واوضح ان نقل الصلاحيات واللامركزية هي ضمن البرنامج الحكومي ولاعودة عن تطبيقها.

ودعا إلى تسهيل الاجراءات وعدم وضع العراقيل في التعليمات والقوانين.. وشدد على ضرورة ان يشرف المحافظين على تقديم الخدمات للمواطنين مشددا على أنّ عمل المحافظات اساسي في بناء الدولة ونجاحها يرتكز عليها فلا يمكن تطبيق البرنامج الحكومي وتوفير الخدمات وزيادة فرص الاستثمار دون المحافظات. وقال "ننا ندعم القطاع الزراعي والصناعي ونعمل على بناء اقتصاد متنوع الموارد وعلى الرغم من مواجهتنا لازمة مالية الا ان امام العراق مستقبل زاهر".

وأكد رئيس الوزراء العراقي قائلا "إننا ندعم القطاع الخاص ونعمل على أنّ تكون هناك شراكة بينه وبين القطاع العام بما يوفر فرص عمل جديدة ويزيد من فرص الاستثمار وأكد على أنّ يكون توزيع الثروة بصورة عادلة بما يضمن تحقيق نهضة للمحافظات وتنميتها اقتصاديا واجتماعيا وليس من المقبول ان تتوقف الحياة في المفاصل التي ترتبط بمعيشة المواطنين".

- See more at: http://elaph.com/Web/News/2015/4/1003150.html?utm_source=feedburner&utm_medium=feed&utm_campaign=Feed%3A+Elaph%2FNews+%28News+%7C+%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1%29#sthash.PHfcnRcp.dpuf

حذر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي من خطر إثارة الطائفية والمناطقية مؤكدًا أنها تؤدي إلى سفك مزيد من الدماء، وأشار إلى أنّ العراق يواجه حربًا وأزمة مالية لكنه ليس مفلسًا. وشدد على أن أهل السنة لا يتعاطفون مع داعش الذي يقتلهم ويهجرهم وانتقد الرافضين لدخول الحشد الشعبي إلى الانبار ومن يدعو ابناء الجنوب إلى ترك القتال في المناطق الغربية والشمالية وأكد أنه ليس من حق احد تنصيب نفسه زعيما للحشد الشعبي في أشارة إلى المالكي. 

لندن: وحذر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي من الفتنة الطائفية والمناطقية التي يحاول البعض اثارتها بين الحين والاخر مشددًا على أنّ أية دعوة من هذا النوع تؤدي إلى اراقة دماء. وقال "إن وحدتنا في تعاوننا وقوتنا في تعددنا". 

وشدد على أنّ داعش انتهت إلى تهجير وقتل اهل السنة بعد ان ادعت انها جاءت للدفاع عنهم وان منهجها الوحيد هو القتل وانها الان لا تكاد تجد لها من يؤيدها في المناطق التي تحتلها وربما هناك معهم فقط من تورط بدماء العراقيين ونحن ندعو كل من لم تتلطخ ايديه بالدماء إلى العودة إلى الصف الوطني.

وأضاف ان هناك حربا نفسية موجهة ضد العراق وخصوصا خلال الايام الماضية التي روجت فيها صور مفبركة تعود لفترات سابقة على أنّها لشهداء في ناظم الثرثار وكانت قصة ذبح 140 مقاتل عراقي قصة مختلقة بالكامل. وأوضح أنه لا يوجد من قتل في ناظم التقسيم سوى من استشهد بعجلات مفخخة كبيرة ومدرعة وهم امر الفرقة وخمسة جنود و23 جريحا.

أهل السنة لا يتعاطفون مع داعش

وحذر من أن "التهويل الاعلامي ليس فيه مصلحة للعراق ومع الاسف ان البعض يريد التكسب على دماء الشهداء والمتاجرة ببطولاتهم التي جاءت استجابة لنداء المرجعية والوطن" كما قال في كلمة له خلال اجتماع بمدينة كربلاء (110 كم جنوب بغداد) خلال ترؤسه لاجتماع الهيئة التنسيقية العليا للمحافظات غير المنتظمة في أقليم نقلها عنه مكتبه الاعلامي في بيان صحافي اطلعت على نصه "إيلاف".

وأشار إلى أن هناك تهويلا يمارسه تجارب الحروب منذ اربعة ايام مع صور مفبركة تروج لقتل العراقيين لافتا إلى أن تلك الصور التي تناولها البعض عن اسر جنود من قبل تنظيم داعش قديمة وتعود لايزيديين. 

وقال إن "هناك تهويلا واسترخاص للدم العراقي يمارس من قبل تجار الحروب"، لافتا إلى أن "هناك حملة غريبة منذ اربعة ايام وصور مفبركة تناولها البعض الذين يدعون انها اسر لجنود عراقيين من قبل داعش". 

وأكد أن "تلك الصور قديمة وكانت لأيزيديين وقالوا إنها من ناظم الثرثار".. متسائلا "ماهي المصلحة لدفع الجنود بأن يتركوا مواقعهم". وأكد العبادي أن أهل السنة لا يتعاطفون مع التنظيم ويقاتلونه بجانب القوات الامنية في تلك المناطق.

وانتقد الرافضين لدخول قوات الحشد الشعبي إلى محافظة الانبار ومن يدعو ابناء الجنوب إلى ترك القتال في المناطق الغربية والشمالية وأكد أنه ليس من حق احد تنصيب نفسه زعيما للجيش والحشد الشعبي في أشارة إلى مايبدو إلى نائب الرئيس العراقي نوري المالكي الذي يرعا احتفالات وفعاليات الحشد ويلقي خطابات فيها. 

ودعا العبادي إلى تجاهل هذه الاصوات التي وصفها بالنشاز لكنه في المقابل اقر بوجود تقصير حكومي تجاه ذوي ضحايا القوات الامنية. واتهم رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي بعض الاطراف التي لم يسمها ببث خطابات طائفية تؤدي إلى قتل وتهجير العراقيين. 

وأكد أن هناك من رحب بتنظيم داعش في المناطق السنية.. وعزا اسباب انسحاب بعض القطعات العسكرية من محافظة الانبار إلى الاشاعات والتهويل. وأضاف انه "لا بد من التعايش لانه احد عوامل قوتنا ومن يتبنى الخطابات الطائفية فهو كداعش يريد الغاء الاخر ليس فكريا فقط انما تهجيره والقضاء عليه وهذا خطر كبير".. وأشار إلى أنّ تنظيم داعش رفع شعار الدفاع السنة لكن شعاره باطل فهو استباح مناطق ابناء السنة وقتلتهم وهجرتهم فضلا عن قمعها للاقليات على اساس طائفي.

العراق ليس مفلسًا

وعن الاوضاع المالية في العراقية فقد أكد العبادي أن العراق ليس مفلسا لكنه يواجه مشكلة أسعار النفط وحربا وأزمة مالية.

وقال العبادي إن "الوضع في البلاد يتطلب تضافر الجهود في جميع المحافظات لاسيما إننا نواجه حربا وأزمة مالية"..موضحا أن العراق ليس مفلسا لكن المشكلة في أسعار النفط. وقال إن كميات الصادرات النفطية لم تصل إلى الان لما موجود بالموازنة.. وشدد على ضرورة تجاوز الازمة المالية اذا تعاون الجميع. وأكد ان العراق سيتجاوزالازمة المالية بشكل اقوى واصلب اذا تعاون الجميع بهذا الاتجاه".

صلاحيات المحافظات

وشارك في الاجتماع السادس للدورة الثانية للهيئة العليا للتنسيق بين المحافظات غير المنتظمة باقليم وزير الدولة لشوؤن المحافظات والمحافظين ورؤساء مجالس المحافظات ووكلاء وزارات الزراعة والشباب والبلديات والصحة والتربية والتخطيط والمالية والاعمار والاسكان والعمل والشؤون الاجتماعية.

وعن صلاحيات المحافظات أكد العبادي ان نقل الصلاحيات إلى المحافظات لاتراجع عنه والحل لبعض المشاكل التي تعاني منها الدولة هو التوجه نحو اللامركزية وتطبيقها بصورة صحيحة وعلى مراحل بحيث تطبق بصورة سليمة في المحافظات.. واوضح ان نقل الصلاحيات واللامركزية هي ضمن البرنامج الحكومي ولاعودة عن تطبيقها.

ودعا إلى تسهيل الاجراءات وعدم وضع العراقيل في التعليمات والقوانين.. وشدد على ضرورة ان يشرف المحافظين على تقديم الخدمات للمواطنين مشددا على أنّ عمل المحافظات اساسي في بناء الدولة ونجاحها يرتكز عليها فلا يمكن تطبيق البرنامج الحكومي وتوفير الخدمات وزيادة فرص الاستثمار دون المحافظات. وقال "ننا ندعم القطاع الزراعي والصناعي ونعمل على بناء اقتصاد متنوع الموارد وعلى الرغم من مواجهتنا لازمة مالية الا ان امام العراق مستقبل زاهر".

وأكد رئيس الوزراء العراقي قائلا "إننا ندعم القطاع الخاص ونعمل على أنّ تكون هناك شراكة بينه وبين القطاع العام بما يوفر فرص عمل جديدة ويزيد من فرص الاستثمار وأكد على أنّ يكون توزيع الثروة بصورة عادلة بما يضمن تحقيق نهضة للمحافظات وتنميتها اقتصاديا واجتماعيا وليس من المقبول ان تتوقف الحياة في المفاصل التي ترتبط بمعيشة المواطنين".

- See more at: http://elaph.com/Web/News/2015/4/1003150.html?utm_source=feedburner&utm_medium=feed&utm_campaign=Feed%3A+Elaph%2FNews+%28News+%7C+%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1%29#sthash.PHfcnRcp.dpuf

حذر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي من خطر إثارة الطائفية والمناطقية مؤكدًا أنها تؤدي إلى سفك مزيد من الدماء، وأشار إلى أنّ العراق يواجه حربًا وأزمة مالية لكنه ليس مفلسًا. وشدد على أن أهل السنة لا يتعاطفون مع داعش الذي يقتلهم ويهجرهم وانتقد الرافضين لدخول الحشد الشعبي إلى الانبار ومن يدعو ابناء الجنوب إلى ترك القتال في المناطق الغربية والشمالية وأكد أنه ليس من حق احد تنصيب نفسه زعيما للحشد الشعبي في أشارة إلى المالكي. 

لندن: وحذر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي من الفتنة الطائفية والمناطقية التي يحاول البعض اثارتها بين الحين والاخر مشددًا على أنّ أية دعوة من هذا النوع تؤدي إلى اراقة دماء. وقال "إن وحدتنا في تعاوننا وقوتنا في تعددنا". 

وشدد على أنّ داعش انتهت إلى تهجير وقتل اهل السنة بعد ان ادعت انها جاءت للدفاع عنهم وان منهجها الوحيد هو القتل وانها الان لا تكاد تجد لها من يؤيدها في المناطق التي تحتلها وربما هناك معهم فقط من تورط بدماء العراقيين ونحن ندعو كل من لم تتلطخ ايديه بالدماء إلى العودة إلى الصف الوطني.

وأضاف ان هناك حربا نفسية موجهة ضد العراق وخصوصا خلال الايام الماضية التي روجت فيها صور مفبركة تعود لفترات سابقة على أنّها لشهداء في ناظم الثرثار وكانت قصة ذبح 140 مقاتل عراقي قصة مختلقة بالكامل. وأوضح أنه لا يوجد من قتل في ناظم التقسيم سوى من استشهد بعجلات مفخخة كبيرة ومدرعة وهم امر الفرقة وخمسة جنود و23 جريحا.

أهل السنة لا يتعاطفون مع داعش

وحذر من أن "التهويل الاعلامي ليس فيه مصلحة للعراق ومع الاسف ان البعض يريد التكسب على دماء الشهداء والمتاجرة ببطولاتهم التي جاءت استجابة لنداء المرجعية والوطن" كما قال في كلمة له خلال اجتماع بمدينة كربلاء (110 كم جنوب بغداد) خلال ترؤسه لاجتماع الهيئة التنسيقية العليا للمحافظات غير المنتظمة في أقليم نقلها عنه مكتبه الاعلامي في بيان صحافي اطلعت على نصه "إيلاف".

وأشار إلى أن هناك تهويلا يمارسه تجارب الحروب منذ اربعة ايام مع صور مفبركة تروج لقتل العراقيين لافتا إلى أن تلك الصور التي تناولها البعض عن اسر جنود من قبل تنظيم داعش قديمة وتعود لايزيديين. 

وقال إن "هناك تهويلا واسترخاص للدم العراقي يمارس من قبل تجار الحروب"، لافتا إلى أن "هناك حملة غريبة منذ اربعة ايام وصور مفبركة تناولها البعض الذين يدعون انها اسر لجنود عراقيين من قبل داعش". 

وأكد أن "تلك الصور قديمة وكانت لأيزيديين وقالوا إنها من ناظم الثرثار".. متسائلا "ماهي المصلحة لدفع الجنود بأن يتركوا مواقعهم". وأكد العبادي أن أهل السنة لا يتعاطفون مع التنظيم ويقاتلونه بجانب القوات الامنية في تلك المناطق.

وانتقد الرافضين لدخول قوات الحشد الشعبي إلى محافظة الانبار ومن يدعو ابناء الجنوب إلى ترك القتال في المناطق الغربية والشمالية وأكد أنه ليس من حق احد تنصيب نفسه زعيما للجيش والحشد الشعبي في أشارة إلى مايبدو إلى نائب الرئيس العراقي نوري المالكي الذي يرعا احتفالات وفعاليات الحشد ويلقي خطابات فيها. 

ودعا العبادي إلى تجاهل هذه الاصوات التي وصفها بالنشاز لكنه في المقابل اقر بوجود تقصير حكومي تجاه ذوي ضحايا القوات الامنية. واتهم رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي بعض الاطراف التي لم يسمها ببث خطابات طائفية تؤدي إلى قتل وتهجير العراقيين. 

وأكد أن هناك من رحب بتنظيم داعش في المناطق السنية.. وعزا اسباب انسحاب بعض القطعات العسكرية من محافظة الانبار إلى الاشاعات والتهويل. وأضاف انه "لا بد من التعايش لانه احد عوامل قوتنا ومن يتبنى الخطابات الطائفية فهو كداعش يريد الغاء الاخر ليس فكريا فقط انما تهجيره والقضاء عليه وهذا خطر كبير".. وأشار إلى أنّ تنظيم داعش رفع شعار الدفاع السنة لكن شعاره باطل فهو استباح مناطق ابناء السنة وقتلتهم وهجرتهم فضلا عن قمعها للاقليات على اساس طائفي.

العراق ليس مفلسًا

وعن الاوضاع المالية في العراقية فقد أكد العبادي أن العراق ليس مفلسا لكنه يواجه مشكلة أسعار النفط وحربا وأزمة مالية.

وقال العبادي إن "الوضع في البلاد يتطلب تضافر الجهود في جميع المحافظات لاسيما إننا نواجه حربا وأزمة مالية"..موضحا أن العراق ليس مفلسا لكن المشكلة في أسعار النفط. وقال إن كميات الصادرات النفطية لم تصل إلى الان لما موجود بالموازنة.. وشدد على ضرورة تجاوز الازمة المالية اذا تعاون الجميع. وأكد ان العراق سيتجاوزالازمة المالية بشكل اقوى واصلب اذا تعاون الجميع بهذا الاتجاه".

صلاحيات المحافظات

وشارك في الاجتماع السادس للدورة الثانية للهيئة العليا للتنسيق بين المحافظات غير المنتظمة باقليم وزير الدولة لشوؤن المحافظات والمحافظين ورؤساء مجالس المحافظات ووكلاء وزارات الزراعة والشباب والبلديات والصحة والتربية والتخطيط والمالية والاعمار والاسكان والعمل والشؤون الاجتماعية.

وعن صلاحيات المحافظات أكد العبادي ان نقل الصلاحيات إلى المحافظات لاتراجع عنه والحل لبعض المشاكل التي تعاني منها الدولة هو التوجه نحو اللامركزية وتطبيقها بصورة صحيحة وعلى مراحل بحيث تطبق بصورة سليمة في المحافظات.. واوضح ان نقل الصلاحيات واللامركزية هي ضمن البرنامج الحكومي ولاعودة عن تطبيقها.

ودعا إلى تسهيل الاجراءات وعدم وضع العراقيل في التعليمات والقوانين.. وشدد على ضرورة ان يشرف المحافظين على تقديم الخدمات للمواطنين مشددا على أنّ عمل المحافظات اساسي في بناء الدولة ونجاحها يرتكز عليها فلا يمكن تطبيق البرنامج الحكومي وتوفير الخدمات وزيادة فرص الاستثمار دون المحافظات. وقال "ننا ندعم القطاع الزراعي والصناعي ونعمل على بناء اقتصاد متنوع الموارد وعلى الرغم من مواجهتنا لازمة مالية الا ان امام العراق مستقبل زاهر".

وأكد رئيس الوزراء العراقي قائلا "إننا ندعم القطاع الخاص ونعمل على أنّ تكون هناك شراكة بينه وبين القطاع العام بما يوفر فرص عمل جديدة ويزيد من فرص الاستثمار وأكد على أنّ يكون توزيع الثروة بصورة عادلة بما يضمن تحقيق نهضة للمحافظات وتنميتها اقتصاديا واجتماعيا وليس من المقبول ان تتوقف الحياة في المفاصل التي ترتبط بمعيشة المواطنين".

- See more at: http://elaph.com/Web/News/2015/4/1003150.html?utm_source=feedburner&utm_medium=feed&utm_campaign=Feed%3A+Elaph%2FNews+%28News+%7C+%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1%29#sthash.PHfcnRcp.dpuf

حذر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي من خطر إثارة الطائفية والمناطقية مؤكدًا أنها تؤدي إلى سفك مزيد من الدماء، وأشار إلى أنّ العراق يواجه حربًا وأزمة مالية لكنه ليس مفلسًا. وشدد على أن أهل السنة لا يتعاطفون مع داعش الذي يقتلهم ويهجرهم وانتقد الرافضين لدخول الحشد الشعبي إلى الانبار ومن يدعو ابناء الجنوب إلى ترك القتال في المناطق الغربية والشمالية وأكد أنه ليس من حق احد تنصيب نفسه زعيما للحشد الشعبي في أشارة إلى المالكي. 

لندن: وحذر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي من الفتنة الطائفية والمناطقية التي يحاول البعض اثارتها بين الحين والاخر مشددًا على أنّ أية دعوة من هذا النوع تؤدي إلى اراقة دماء. وقال "إن وحدتنا في تعاوننا وقوتنا في تعددنا". 

وشدد على أنّ داعش انتهت إلى تهجير وقتل اهل السنة بعد ان ادعت انها جاءت للدفاع عنهم وان منهجها الوحيد هو القتل وانها الان لا تكاد تجد لها من يؤيدها في المناطق التي تحتلها وربما هناك معهم فقط من تورط بدماء العراقيين ونحن ندعو كل من لم تتلطخ ايديه بالدماء إلى العودة إلى الصف الوطني.

وأضاف ان هناك حربا نفسية موجهة ضد العراق وخصوصا خلال الايام الماضية التي روجت فيها صور مفبركة تعود لفترات سابقة على أنّها لشهداء في ناظم الثرثار وكانت قصة ذبح 140 مقاتل عراقي قصة مختلقة بالكامل. وأوضح أنه لا يوجد من قتل في ناظم التقسيم سوى من استشهد بعجلات مفخخة كبيرة ومدرعة وهم امر الفرقة وخمسة جنود و23 جريحا.

أهل السنة لا يتعاطفون مع داعش

وحذر من أن "التهويل الاعلامي ليس فيه مصلحة للعراق ومع الاسف ان البعض يريد التكسب على دماء الشهداء والمتاجرة ببطولاتهم التي جاءت استجابة لنداء المرجعية والوطن" كما قال في كلمة له خلال اجتماع بمدينة كربلاء (110 كم جنوب بغداد) خلال ترؤسه لاجتماع الهيئة التنسيقية العليا للمحافظات غير المنتظمة في أقليم نقلها عنه مكتبه الاعلامي في بيان صحافي اطلعت على نصه "إيلاف".

وأشار إلى أن هناك تهويلا يمارسه تجارب الحروب منذ اربعة ايام مع صور مفبركة تروج لقتل العراقيين لافتا إلى أن تلك الصور التي تناولها البعض عن اسر جنود من قبل تنظيم داعش قديمة وتعود لايزيديين. 

وقال إن "هناك تهويلا واسترخاص للدم العراقي يمارس من قبل تجار الحروب"، لافتا إلى أن "هناك حملة غريبة منذ اربعة ايام وصور مفبركة تناولها البعض الذين يدعون انها اسر لجنود عراقيين من قبل داعش". 

وأكد أن "تلك الصور قديمة وكانت لأيزيديين وقالوا إنها من ناظم الثرثار".. متسائلا "ماهي المصلحة لدفع الجنود بأن يتركوا مواقعهم". وأكد العبادي أن أهل السنة لا يتعاطفون مع التنظيم ويقاتلونه بجانب القوات الامنية في تلك المناطق.

وانتقد الرافضين لدخول قوات الحشد الشعبي إلى محافظة الانبار ومن يدعو ابناء الجنوب إلى ترك القتال في المناطق الغربية والشمالية وأكد أنه ليس من حق احد تنصيب نفسه زعيما للجيش والحشد الشعبي في أشارة إلى مايبدو إلى نائب الرئيس العراقي نوري المالكي الذي يرعا احتفالات وفعاليات الحشد ويلقي خطابات فيها. 

ودعا العبادي إلى تجاهل هذه الاصوات التي وصفها بالنشاز لكنه في المقابل اقر بوجود تقصير حكومي تجاه ذوي ضحايا القوات الامنية. واتهم رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي بعض الاطراف التي لم يسمها ببث خطابات طائفية تؤدي إلى قتل وتهجير العراقيين. 

وأكد أن هناك من رحب بتنظيم داعش في المناطق السنية.. وعزا اسباب انسحاب بعض القطعات العسكرية من محافظة الانبار إلى الاشاعات والتهويل. وأضاف انه "لا بد من التعايش لانه احد عوامل قوتنا ومن يتبنى الخطابات الطائفية فهو كداعش يريد الغاء الاخر ليس فكريا فقط انما تهجيره والقضاء عليه وهذا خطر كبير".. وأشار إلى أنّ تنظيم داعش رفع شعار الدفاع السنة لكن شعاره باطل فهو استباح مناطق ابناء السنة وقتلتهم وهجرتهم فضلا عن قمعها للاقليات على اساس طائفي.

العراق ليس مفلسًا

وعن الاوضاع المالية في العراقية فقد أكد العبادي أن العراق ليس مفلسا لكنه يواجه مشكلة أسعار النفط وحربا وأزمة مالية.

وقال العبادي إن "الوضع في البلاد يتطلب تضافر الجهود في جميع المحافظات لاسيما إننا نواجه حربا وأزمة مالية"..موضحا أن العراق ليس مفلسا لكن المشكلة في أسعار النفط. وقال إن كميات الصادرات النفطية لم تصل إلى الان لما موجود بالموازنة.. وشدد على ضرورة تجاوز الازمة المالية اذا تعاون الجميع. وأكد ان العراق سيتجاوزالازمة المالية بشكل اقوى واصلب اذا تعاون الجميع بهذا الاتجاه".

صلاحيات المحافظات

وشارك في الاجتماع السادس للدورة الثانية للهيئة العليا للتنسيق بين المحافظات غير المنتظمة باقليم وزير الدولة لشوؤن المحافظات والمحافظين ورؤساء مجالس المحافظات ووكلاء وزارات الزراعة والشباب والبلديات والصحة والتربية والتخطيط والمالية والاعمار والاسكان والعمل والشؤون الاجتماعية.

وعن صلاحيات المحافظات أكد العبادي ان نقل الصلاحيات إلى المحافظات لاتراجع عنه والحل لبعض المشاكل التي تعاني منها الدولة هو التوجه نحو اللامركزية وتطبيقها بصورة صحيحة وعلى مراحل بحيث تطبق بصورة سليمة في المحافظات.. واوضح ان نقل الصلاحيات واللامركزية هي ضمن البرنامج الحكومي ولاعودة عن تطبيقها.

ودعا إلى تسهيل الاجراءات وعدم وضع العراقيل في التعليمات والقوانين.. وشدد على ضرورة ان يشرف المحافظين على تقديم الخدمات للمواطنين مشددا على أنّ عمل المحافظات اساسي في بناء الدولة ونجاحها يرتكز عليها فلا يمكن تطبيق البرنامج الحكومي وتوفير الخدمات وزيادة فرص الاستثمار دون المحافظات. وقال "ننا ندعم القطاع الزراعي والصناعي ونعمل على بناء اقتصاد متنوع الموارد وعلى الرغم من مواجهتنا لازمة مالية الا ان امام العراق مستقبل زاهر".

وأكد رئيس الوزراء العراقي قائلا "إننا ندعم القطاع الخاص ونعمل على أنّ تكون هناك شراكة بينه وبين القطاع العام بما يوفر فرص عمل جديدة ويزيد من فرص الاستثمار وأكد على أنّ يكون توزيع الثروة بصورة عادلة بما يضمن تحقيق نهضة للمحافظات وتنميتها اقتصاديا واجتماعيا وليس من المقبول ان تتوقف الحياة في المفاصل التي ترتبط بمعيشة المواطنين".

- See more at: http://elaph.com/Web/News/2015/4/1003150.html?utm_source=feedburner&utm_medium=feed&utm_campaign=Feed%3A+Elaph%2FNews+%28News+%7C+%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1%29#sthash.PHfcnRcp.dpuf

حذر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي من خطر إثارة الطائفية والمناطقية مؤكدًا أنها تؤدي إلى سفك مزيد من الدماء، وأشار إلى أنّ العراق يواجه حربًا وأزمة مالية لكنه ليس مفلسًا. وشدد على أن أهل السنة لا يتعاطفون مع داعش الذي يقتلهم ويهجرهم وانتقد الرافضين لدخول الحشد الشعبي إلى الانبار ومن يدعو ابناء الجنوب إلى ترك القتال في المناطق الغربية والشمالية وأكد أنه ليس من حق احد تنصيب نفسه زعيما للحشد الشعبي في أشارة إلى المالكي. 

لندن: وحذر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي من الفتنة الطائفية والمناطقية التي يحاول البعض اثارتها بين الحين والاخر مشددًا على أنّ أية دعوة من هذا النوع تؤدي إلى اراقة دماء. وقال "إن وحدتنا في تعاوننا وقوتنا في تعددنا". 

وشدد على أنّ داعش انتهت إلى تهجير وقتل اهل السنة بعد ان ادعت انها جاءت للدفاع عنهم وان منهجها الوحيد هو القتل وانها الان لا تكاد تجد لها من يؤيدها في المناطق التي تحتلها وربما هناك معهم فقط من تورط بدماء العراقيين ونحن ندعو كل من لم تتلطخ ايديه بالدماء إلى العودة إلى الصف الوطني.

وأضاف ان هناك حربا نفسية موجهة ضد العراق وخصوصا خلال الايام الماضية التي روجت فيها صور مفبركة تعود لفترات سابقة على أنّها لشهداء في ناظم الثرثار وكانت قصة ذبح 140 مقاتل عراقي قصة مختلقة بالكامل. وأوضح أنه لا يوجد من قتل في ناظم التقسيم سوى من استشهد بعجلات مفخخة كبيرة ومدرعة وهم امر الفرقة وخمسة جنود و23 جريحا.

أهل السنة لا يتعاطفون مع داعش

وحذر من أن "التهويل الاعلامي ليس فيه مصلحة للعراق ومع الاسف ان البعض يريد التكسب على دماء الشهداء والمتاجرة ببطولاتهم التي جاءت استجابة لنداء المرجعية والوطن" كما قال في كلمة له خلال اجتماع بمدينة كربلاء (110 كم جنوب بغداد) خلال ترؤسه لاجتماع الهيئة التنسيقية العليا للمحافظات غير المنتظمة في أقليم نقلها عنه مكتبه الاعلامي في بيان صحافي اطلعت على نصه "إيلاف".

وأشار إلى أن هناك تهويلا يمارسه تجارب الحروب منذ اربعة ايام مع صور مفبركة تروج لقتل العراقيين لافتا إلى أن تلك الصور التي تناولها البعض عن اسر جنود من قبل تنظيم داعش قديمة وتعود لايزيديين. 

وقال إن "هناك تهويلا واسترخاص للدم العراقي يمارس من قبل تجار الحروب"، لافتا إلى أن "هناك حملة غريبة منذ اربعة ايام وصور مفبركة تناولها البعض الذين يدعون انها اسر لجنود عراقيين من قبل داعش". 

وأكد أن "تلك الصور قديمة وكانت لأيزيديين وقالوا إنها من ناظم الثرثار".. متسائلا "ماهي المصلحة لدفع الجنود بأن يتركوا مواقعهم". وأكد العبادي أن أهل السنة لا يتعاطفون مع التنظيم ويقاتلونه بجانب القوات الامنية في تلك المناطق.

وانتقد الرافضين لدخول قوات الحشد الشعبي إلى محافظة الانبار ومن يدعو ابناء الجنوب إلى ترك القتال في المناطق الغربية والشمالية وأكد أنه ليس من حق احد تنصيب نفسه زعيما للجيش والحشد الشعبي في أشارة إلى مايبدو إلى نائب الرئيس العراقي نوري المالكي الذي يرعا احتفالات وفعاليات الحشد ويلقي خطابات فيها. 

ودعا العبادي إلى تجاهل هذه الاصوات التي وصفها بالنشاز لكنه في المقابل اقر بوجود تقصير حكومي تجاه ذوي ضحايا القوات الامنية. واتهم رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي بعض الاطراف التي لم يسمها ببث خطابات طائفية تؤدي إلى قتل وتهجير العراقيين. 

وأكد أن هناك من رحب بتنظيم داعش في المناطق السنية.. وعزا اسباب انسحاب بعض القطعات العسكرية من محافظة الانبار إلى الاشاعات والتهويل. وأضاف انه "لا بد من التعايش لانه احد عوامل قوتنا ومن يتبنى الخطابات الطائفية فهو كداعش يريد الغاء الاخر ليس فكريا فقط انما تهجيره والقضاء عليه وهذا خطر كبير".. وأشار إلى أنّ تنظيم داعش رفع شعار الدفاع السنة لكن شعاره باطل فهو استباح مناطق ابناء السنة وقتلتهم وهجرتهم فضلا عن قمعها للاقليات على اساس طائفي.

العراق ليس مفلسًا

وعن الاوضاع المالية في العراقية فقد أكد العبادي أن العراق ليس مفلسا لكنه يواجه مشكلة أسعار النفط وحربا وأزمة مالية.

وقال العبادي إن "الوضع في البلاد يتطلب تضافر الجهود في جميع المحافظات لاسيما إننا نواجه حربا وأزمة مالية"..موضحا أن العراق ليس مفلسا لكن المشكلة في أسعار النفط. وقال إن كميات الصادرات النفطية لم تصل إلى الان لما موجود بالموازنة.. وشدد على ضرورة تجاوز الازمة المالية اذا تعاون الجميع. وأكد ان العراق سيتجاوزالازمة المالية بشكل اقوى واصلب اذا تعاون الجميع بهذا الاتجاه".

صلاحيات المحافظات

وشارك في الاجتماع السادس للدورة الثانية للهيئة العليا للتنسيق بين المحافظات غير المنتظمة باقليم وزير الدولة لشوؤن المحافظات والمحافظين ورؤساء مجالس المحافظات ووكلاء وزارات الزراعة والشباب والبلديات والصحة والتربية والتخطيط والمالية والاعمار والاسكان والعمل والشؤون الاجتماعية.

وعن صلاحيات المحافظات أكد العبادي ان نقل الصلاحيات إلى المحافظات لاتراجع عنه والحل لبعض المشاكل التي تعاني منها الدولة هو التوجه نحو اللامركزية وتطبيقها بصورة صحيحة وعلى مراحل بحيث تطبق بصورة سليمة في المحافظات.. واوضح ان نقل الصلاحيات واللامركزية هي ضمن البرنامج الحكومي ولاعودة عن تطبيقها.

ودعا إلى تسهيل الاجراءات وعدم وضع العراقيل في التعليمات والقوانين.. وشدد على ضرورة ان يشرف المحافظين على تقديم الخدمات للمواطنين مشددا على أنّ عمل المحافظات اساسي في بناء الدولة ونجاحها يرتكز عليها فلا يمكن تطبيق البرنامج الحكومي وتوفير الخدمات وزيادة فرص الاستثمار دون المحافظات. وقال "ننا ندعم القطاع الزراعي والصناعي ونعمل على بناء اقتصاد متنوع الموارد وعلى الرغم من مواجهتنا لازمة مالية الا ان امام العراق مستقبل زاهر".

وأكد رئيس الوزراء العراقي قائلا "إننا ندعم القطاع الخاص ونعمل على أنّ تكون هناك شراكة بينه وبين القطاع العام بما يوفر فرص عمل جديدة ويزيد من فرص الاستثمار وأكد على أنّ يكون توزيع الثروة بصورة عادلة بما يضمن تحقيق نهضة للمحافظات وتنميتها اقتصاديا واجتماعيا وليس من المقبول ان تتوقف الحياة في المفاصل التي ترتبط بمعيشة المواطنين".

- See more at: http://elaph.com/Web/News/2015/4/1003150.html?utm_source=feedburner&utm_medium=feed&utm_campaign=Feed%3A+Elaph%2FNews+%28News+%7C+%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1%29#sthash.PHfcnRcp.dpuf

حذر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي من خطر إثارة الطائفية والمناطقية مؤكدًا أنها تؤدي إلى سفك مزيد من الدماء، وأشار إلى أنّ العراق يواجه حربًا وأزمة مالية لكنه ليس مفلسًا. وشدد على أن أهل السنة لا يتعاطفون مع داعش الذي يقتلهم ويهجرهم وانتقد الرافضين لدخول الحشد الشعبي إلى الانبار ومن يدعو ابناء الجنوب إلى ترك القتال في المناطق الغربية والشمالية وأكد أنه ليس من حق احد تنصيب نفسه زعيما للحشد الشعبي في أشارة إلى المالكي. 

لندن: وحذر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي من الفتنة الطائفية والمناطقية التي يحاول البعض اثارتها بين الحين والاخر مشددًا على أنّ أية دعوة من هذا النوع تؤدي إلى اراقة دماء. وقال "إن وحدتنا في تعاوننا وقوتنا في تعددنا". 

وشدد على أنّ داعش انتهت إلى تهجير وقتل اهل السنة بعد ان ادعت انها جاءت للدفاع عنهم وان منهجها الوحيد هو القتل وانها الان لا تكاد تجد لها من يؤيدها في المناطق التي تحتلها وربما هناك معهم فقط من تورط بدماء العراقيين ونحن ندعو كل من لم تتلطخ ايديه بالدماء إلى العودة إلى الصف الوطني.

وأضاف ان هناك حربا نفسية موجهة ضد العراق وخصوصا خلال الايام الماضية التي روجت فيها صور مفبركة تعود لفترات سابقة على أنّها لشهداء في ناظم الثرثار وكانت قصة ذبح 140 مقاتل عراقي قصة مختلقة بالكامل. وأوضح أنه لا يوجد من قتل في ناظم التقسيم سوى من استشهد بعجلات مفخخة كبيرة ومدرعة وهم امر الفرقة وخمسة جنود و23 جريحا.

أهل السنة لا يتعاطفون مع داعش

وحذر من أن "التهويل الاعلامي ليس فيه مصلحة للعراق ومع الاسف ان البعض يريد التكسب على دماء الشهداء والمتاجرة ببطولاتهم التي جاءت استجابة لنداء المرجعية والوطن" كما قال في كلمة له خلال اجتماع بمدينة كربلاء (110 كم جنوب بغداد) خلال ترؤسه لاجتماع الهيئة التنسيقية العليا للمحافظات غير المنتظمة في أقليم نقلها عنه مكتبه الاعلامي في بيان صحافي اطلعت على نصه "إيلاف".

وأشار إلى أن هناك تهويلا يمارسه تجارب الحروب منذ اربعة ايام مع صور مفبركة تروج لقتل العراقيين لافتا إلى أن تلك الصور التي تناولها البعض عن اسر جنود من قبل تنظيم داعش قديمة وتعود لايزيديين. 

وقال إن "هناك تهويلا واسترخاص للدم العراقي يمارس من قبل تجار الحروب"، لافتا إلى أن "هناك حملة غريبة منذ اربعة ايام وصور مفبركة تناولها البعض الذين يدعون انها اسر لجنود عراقيين من قبل داعش". 

وأكد أن "تلك الصور قديمة وكانت لأيزيديين وقالوا إنها من ناظم الثرثار".. متسائلا "ماهي المصلحة لدفع الجنود بأن يتركوا مواقعهم". وأكد العبادي أن أهل السنة لا يتعاطفون مع التنظيم ويقاتلونه بجانب القوات الامنية في تلك المناطق.

وانتقد الرافضين لدخول قوات الحشد الشعبي إلى محافظة الانبار ومن يدعو ابناء الجنوب إلى ترك القتال في المناطق الغربية والشمالية وأكد أنه ليس من حق احد تنصيب نفسه زعيما للجيش والحشد الشعبي في أشارة إلى مايبدو إلى نائب الرئيس العراقي نوري المالكي الذي يرعا احتفالات وفعاليات الحشد ويلقي خطابات فيها. 

ودعا العبادي إلى تجاهل هذه الاصوات التي وصفها بالنشاز لكنه في المقابل اقر بوجود تقصير حكومي تجاه ذوي ضحايا القوات الامنية. واتهم رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي بعض الاطراف التي لم يسمها ببث خطابات طائفية تؤدي إلى قتل وتهجير العراقيين. 

وأكد أن هناك من رحب بتنظيم داعش في المناطق السنية.. وعزا اسباب انسحاب بعض القطعات العسكرية من محافظة الانبار إلى الاشاعات والتهويل. وأضاف انه "لا بد من التعايش لانه احد عوامل قوتنا ومن يتبنى الخطابات الطائفية فهو كداعش يريد الغاء الاخر ليس فكريا فقط انما تهجيره والقضاء عليه وهذا خطر كبير".. وأشار إلى أنّ تنظيم داعش رفع شعار الدفاع السنة لكن شعاره باطل فهو استباح مناطق ابناء السنة وقتلتهم وهجرتهم فضلا عن قمعها للاقليات على اساس طائفي.

العراق ليس مفلسًا

وعن الاوضاع المالية في العراقية فقد أكد العبادي أن العراق ليس مفلسا لكنه يواجه مشكلة أسعار النفط وحربا وأزمة مالية.

وقال العبادي إن "الوضع في البلاد يتطلب تضافر الجهود في جميع المحافظات لاسيما إننا نواجه حربا وأزمة مالية"..موضحا أن العراق ليس مفلسا لكن المشكلة في أسعار النفط. وقال إن كميات الصادرات النفطية لم تصل إلى الان لما موجود بالموازنة.. وشدد على ضرورة تجاوز الازمة المالية اذا تعاون الجميع. وأكد ان العراق سيتجاوزالازمة المالية بشكل اقوى واصلب اذا تعاون الجميع بهذا الاتجاه".

صلاحيات المحافظات

وشارك في الاجتماع السادس للدورة الثانية للهيئة العليا للتنسيق بين المحافظات غير المنتظمة باقليم وزير الدولة لشوؤن المحافظات والمحافظين ورؤساء مجالس المحافظات ووكلاء وزارات الزراعة والشباب والبلديات والصحة والتربية والتخطيط والمالية والاعمار والاسكان والعمل والشؤون الاجتماعية.

وعن صلاحيات المحافظات أكد العبادي ان نقل الصلاحيات إلى المحافظات لاتراجع عنه والحل لبعض المشاكل التي تعاني منها الدولة هو التوجه نحو اللامركزية وتطبيقها بصورة صحيحة وعلى مراحل بحيث تطبق بصورة سليمة في المحافظات.. واوضح ان نقل الصلاحيات واللامركزية هي ضمن البرنامج الحكومي ولاعودة عن تطبيقها.

ودعا إلى تسهيل الاجراءات وعدم وضع العراقيل في التعليمات والقوانين.. وشدد على ضرورة ان يشرف المحافظين على تقديم الخدمات للمواطنين مشددا على أنّ عمل المحافظات اساسي في بناء الدولة ونجاحها يرتكز عليها فلا يمكن تطبيق البرنامج الحكومي وتوفير الخدمات وزيادة فرص الاستثمار دون المحافظات. وقال "ننا ندعم القطاع الزراعي والصناعي ونعمل على بناء اقتصاد متنوع الموارد وعلى الرغم من مواجهتنا لازمة مالية الا ان امام العراق مستقبل زاهر".

وأكد رئيس الوزراء العراقي قائلا "إننا ندعم القطاع الخاص ونعمل على أنّ تكون هناك شراكة بينه وبين القطاع العام بما يوفر فرص عمل جديدة ويزيد من فرص الاستثمار وأكد على أنّ يكون توزيع الثروة بصورة عادلة بما يضمن تحقيق نهضة للمحافظات وتنميتها اقتصاديا واجتماعيا وليس من المقبول ان تتوقف الحياة في المفاصل التي ترتبط بمعيشة المواطنين".

- See more at: http://elaph.com/Web/News/2015/4/1003150.html?utm_source=feedburner&utm_medium=feed&utm_campaign=Feed%3A+Elaph%2FNews+%28News+%7C+%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1%29#sthash.PHfcnRcp.dpuf

حذر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي من خطر إثارة الطائفية والمناطقية مؤكدًا أنها تؤدي إلى سفك مزيد من الدماء، وأشار إلى أنّ العراق يواجه حربًا وأزمة مالية لكنه ليس مفلسًا. وشدد على أن أهل السنة لا يتعاطفون مع داعش الذي يقتلهم ويهجرهم وانتقد الرافضين لدخول الحشد الشعبي إلى الانبار ومن يدعو ابناء الجنوب إلى ترك القتال في المناطق الغربية والشمالية وأكد أنه ليس من حق احد تنصيب نفسه زعيما للحشد الشعبي في أشارة إلى المالكي. 

لندن: وحذر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي من الفتنة الطائفية والمناطقية التي يحاول البعض اثارتها بين الحين والاخر مشددًا على أنّ أية دعوة من هذا النوع تؤدي إلى اراقة دماء. وقال "إن وحدتنا في تعاوننا وقوتنا في تعددنا". 

وشدد على أنّ داعش انتهت إلى تهجير وقتل اهل السنة بعد ان ادعت انها جاءت للدفاع عنهم وان منهجها الوحيد هو القتل وانها الان لا تكاد تجد لها من يؤيدها في المناطق التي تحتلها وربما هناك معهم فقط من تورط بدماء العراقيين ونحن ندعو كل من لم تتلطخ ايديه بالدماء إلى العودة إلى الصف الوطني.

وأضاف ان هناك حربا نفسية موجهة ضد العراق وخصوصا خلال الايام الماضية التي روجت فيها صور مفبركة تعود لفترات سابقة على أنّها لشهداء في ناظم الثرثار وكانت قصة ذبح 140 مقاتل عراقي قصة مختلقة بالكامل. وأوضح أنه لا يوجد من قتل في ناظم التقسيم سوى من استشهد بعجلات مفخخة كبيرة ومدرعة وهم امر الفرقة وخمسة جنود و23 جريحا.

أهل السنة لا يتعاطفون مع داعش

وحذر من أن "التهويل الاعلامي ليس فيه مصلحة للعراق ومع الاسف ان البعض يريد التكسب على دماء الشهداء والمتاجرة ببطولاتهم التي جاءت استجابة لنداء المرجعية والوطن" كما قال في كلمة له خلال اجتماع بمدينة كربلاء (110 كم جنوب بغداد) خلال ترؤسه لاجتماع الهيئة التنسيقية العليا للمحافظات غير المنتظمة في أقليم نقلها عنه مكتبه الاعلامي في بيان صحافي اطلعت على نصه "إيلاف".

وأشار إلى أن هناك تهويلا يمارسه تجارب الحروب منذ اربعة ايام مع صور مفبركة تروج لقتل العراقيين لافتا إلى أن تلك الصور التي تناولها البعض عن اسر جنود من قبل تنظيم داعش قديمة وتعود لايزيديين. 

وقال إن "هناك تهويلا واسترخاص للدم العراقي يمارس من قبل تجار الحروب"، لافتا إلى أن "هناك حملة غريبة منذ اربعة ايام وصور مفبركة تناولها البعض الذين يدعون انها اسر لجنود عراقيين من قبل داعش". 

وأكد أن "تلك الصور قديمة وكانت لأيزيديين وقالوا إنها من ناظم الثرثار".. متسائلا "ماهي المصلحة لدفع الجنود بأن يتركوا مواقعهم". وأكد العبادي أن أهل السنة لا يتعاطفون مع التنظيم ويقاتلونه بجانب القوات الامنية في تلك المناطق.

وانتقد الرافضين لدخول قوات الحشد الشعبي إلى محافظة الانبار ومن يدعو ابناء الجنوب إلى ترك القتال في المناطق الغربية والشمالية وأكد أنه ليس من حق احد تنصيب نفسه زعيما للجيش والحشد الشعبي في أشارة إلى مايبدو إلى نائب الرئيس العراقي نوري المالكي الذي يرعا احتفالات وفعاليات الحشد ويلقي خطابات فيها. 

ودعا العبادي إلى تجاهل هذه الاصوات التي وصفها بالنشاز لكنه في المقابل اقر بوجود تقصير حكومي تجاه ذوي ضحايا القوات الامنية. واتهم رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي بعض الاطراف التي لم يسمها ببث خطابات طائفية تؤدي إلى قتل وتهجير العراقيين. 

وأكد أن هناك من رحب بتنظيم داعش في المناطق السنية.. وعزا اسباب انسحاب بعض القطعات العسكرية من محافظة الانبار إلى الاشاعات والتهويل. وأضاف انه "لا بد من التعايش لانه احد عوامل قوتنا ومن يتبنى الخطابات الطائفية فهو كداعش يريد الغاء الاخر ليس فكريا فقط انما تهجيره والقضاء عليه وهذا خطر كبير".. وأشار إلى أنّ تنظيم داعش رفع شعار الدفاع السنة لكن شعاره باطل فهو استباح مناطق ابناء السنة وقتلتهم وهجرتهم فضلا عن قمعها للاقليات على اساس طائفي.

العراق ليس مفلسًا

وعن الاوضاع المالية في العراقية فقد أكد العبادي أن العراق ليس مفلسا لكنه يواجه مشكلة أسعار النفط وحربا وأزمة مالية.

وقال العبادي إن "الوضع في البلاد يتطلب تضافر الجهود في جميع المحافظات لاسيما إننا نواجه حربا وأزمة مالية"..موضحا أن العراق ليس مفلسا لكن المشكلة في أسعار النفط. وقال إن كميات الصادرات النفطية لم تصل إلى الان لما موجود بالموازنة.. وشدد على ضرورة تجاوز الازمة المالية اذا تعاون الجميع. وأكد ان العراق سيتجاوزالازمة المالية بشكل اقوى واصلب اذا تعاون الجميع بهذا الاتجاه".

صلاحيات المحافظات

وشارك في الاجتماع السادس للدورة الثانية للهيئة العليا للتنسيق بين المحافظات غير المنتظمة باقليم وزير الدولة لشوؤن المحافظات والمحافظين ورؤساء مجالس المحافظات ووكلاء وزارات الزراعة والشباب والبلديات والصحة والتربية والتخطيط والمالية والاعمار والاسكان والعمل والشؤون الاجتماعية.

وعن صلاحيات المحافظات أكد العبادي ان نقل الصلاحيات إلى المحافظات لاتراجع عنه والحل لبعض المشاكل التي تعاني منها الدولة هو التوجه نحو اللامركزية وتطبيقها بصورة صحيحة وعلى مراحل بحيث تطبق بصورة سليمة في المحافظات.. واوضح ان نقل الصلاحيات واللامركزية هي ضمن البرنامج الحكومي ولاعودة عن تطبيقها.

ودعا إلى تسهيل الاجراءات وعدم وضع العراقيل في التعليمات والقوانين.. وشدد على ضرورة ان يشرف المحافظين على تقديم الخدمات للمواطنين مشددا على أنّ عمل المحافظات اساسي في بناء الدولة ونجاحها يرتكز عليها فلا يمكن تطبيق البرنامج الحكومي وتوفير الخدمات وزيادة فرص الاستثمار دون المحافظات. وقال "ننا ندعم القطاع الزراعي والصناعي ونعمل على بناء اقتصاد متنوع الموارد وعلى الرغم من مواجهتنا لازمة مالية الا ان امام العراق مستقبل زاهر".

وأكد رئيس الوزراء العراقي قائلا "إننا ندعم القطاع الخاص ونعمل على أنّ تكون هناك شراكة بينه وبين القطاع العام بما يوفر فرص عمل جديدة ويزيد من فرص الاستثمار وأكد على أنّ يكون توزيع الثروة بصورة عادلة بما يضمن تحقيق نهضة للمحافظات وتنميتها اقتصاديا واجتماعيا وليس من المقبول ان تتوقف الحياة في المفاصل التي ترتبط بمعيشة المواطنين".

- See more at: http://elaph.com/Web/News/2015/4/1003150.html?utm_source=feedburner&utm_medium=feed&utm_campaign=Feed%3A+Elaph%2FNews+%28News+%7C+%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1%29#sthash.PHfcnRcp.dpuf

حذر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي من خطر إثارة الطائفية والمناطقية مؤكدًا أنها تؤدي إلى سفك مزيد من الدماء، وأشار إلى أنّ العراق يواجه حربًا وأزمة مالية لكنه ليس مفلسًا. وشدد على أن أهل السنة لا يتعاطفون مع داعش الذي يقتلهم ويهجرهم وانتقد الرافضين لدخول الحشد الشعبي إلى الانبار ومن يدعو ابناء الجنوب إلى ترك القتال في المناطق الغربية والشمالية وأكد أنه ليس من حق احد تنصيب نفسه زعيما للحشد الشعبي في أشارة إلى المالكي. 

لندن: وحذر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي من الفتنة الطائفية والمناطقية التي يحاول البعض اثارتها بين الحين والاخر مشددًا على أنّ أية دعوة من هذا النوع تؤدي إلى اراقة دماء. وقال "إن وحدتنا في تعاوننا وقوتنا في تعددنا". 

وشدد على أنّ داعش انتهت إلى تهجير وقتل اهل السنة بعد ان ادعت انها جاءت للدفاع عنهم وان منهجها الوحيد هو القتل وانها الان لا تكاد تجد لها من يؤيدها في المناطق التي تحتلها وربما هناك معهم فقط من تورط بدماء العراقيين ونحن ندعو كل من لم تتلطخ ايديه بالدماء إلى العودة إلى الصف الوطني.

وأضاف ان هناك حربا نفسية موجهة ضد العراق وخصوصا خلال الايام الماضية التي روجت فيها صور مفبركة تعود لفترات سابقة على أنّها لشهداء في ناظم الثرثار وكانت قصة ذبح 140 مقاتل عراقي قصة مختلقة بالكامل. وأوضح أنه لا يوجد من قتل في ناظم التقسيم سوى من استشهد بعجلات مفخخة كبيرة ومدرعة وهم امر الفرقة وخمسة جنود و23 جريحا.

أهل السنة لا يتعاطفون مع داعش

وحذر من أن "التهويل الاعلامي ليس فيه مصلحة للعراق ومع الاسف ان البعض يريد التكسب على دماء الشهداء والمتاجرة ببطولاتهم التي جاءت استجابة لنداء المرجعية والوطن" كما قال في كلمة له خلال اجتماع بمدينة كربلاء (110 كم جنوب بغداد) خلال ترؤسه لاجتماع الهيئة التنسيقية العليا للمحافظات غير المنتظمة في أقليم نقلها عنه مكتبه الاعلامي في بيان صحافي اطلعت على نصه "إيلاف".

وأشار إلى أن هناك تهويلا يمارسه تجارب الحروب منذ اربعة ايام مع صور مفبركة تروج لقتل العراقيين لافتا إلى أن تلك الصور التي تناولها البعض عن اسر جنود من قبل تنظيم داعش قديمة وتعود لايزيديين. 

وقال إن "هناك تهويلا واسترخاص للدم العراقي يمارس من قبل تجار الحروب"، لافتا إلى أن "هناك حملة غريبة منذ اربعة ايام وصور مفبركة تناولها البعض الذين يدعون انها اسر لجنود عراقيين من قبل داعش". 

وأكد أن "تلك الصور قديمة وكانت لأيزيديين وقالوا إنها من ناظم الثرثار".. متسائلا "ماهي المصلحة لدفع الجنود بأن يتركوا مواقعهم". وأكد العبادي أن أهل السنة لا يتعاطفون مع التنظيم ويقاتلونه بجانب القوات الامنية في تلك المناطق.

وانتقد الرافضين لدخول قوات الحشد الشعبي إلى محافظة الانبار ومن يدعو ابناء الجنوب إلى ترك القتال في المناطق الغربية والشمالية وأكد أنه ليس من حق احد تنصيب نفسه زعيما للجيش والحشد الشعبي في أشارة إلى مايبدو إلى نائب الرئيس العراقي نوري المالكي الذي يرعا احتفالات وفعاليات الحشد ويلقي خطابات فيها. 

ودعا العبادي إلى تجاهل هذه الاصوات التي وصفها بالنشاز لكنه في المقابل اقر بوجود تقصير حكومي تجاه ذوي ضحايا القوات الامنية. واتهم رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي بعض الاطراف التي لم يسمها ببث خطابات طائفية تؤدي إلى قتل وتهجير العراقيين. 

وأكد أن هناك من رحب بتنظيم داعش في المناطق السنية.. وعزا اسباب انسحاب بعض القطعات العسكرية من محافظة الانبار إلى الاشاعات والتهويل. وأضاف انه "لا بد من التعايش لانه احد عوامل قوتنا ومن يتبنى الخطابات الطائفية فهو كداعش يريد الغاء الاخر ليس فكريا فقط انما تهجيره والقضاء عليه وهذا خطر كبير".. وأشار إلى أنّ تنظيم داعش رفع شعار الدفاع السنة لكن شعاره باطل فهو استباح مناطق ابناء السنة وقتلتهم وهجرتهم فضلا عن قمعها للاقليات على اساس طائفي.

العراق ليس مفلسًا

وعن الاوضاع المالية في العراقية فقد أكد العبادي أن العراق ليس مفلسا لكنه يواجه مشكلة أسعار النفط وحربا وأزمة مالية.

وقال العبادي إن "الوضع في البلاد يتطلب تضافر الجهود في جميع المحافظات لاسيما إننا نواجه حربا وأزمة مالية"..موضحا أن العراق ليس مفلسا لكن المشكلة في أسعار النفط. وقال إن كميات الصادرات النفطية لم تصل إلى الان لما موجود بالموازنة.. وشدد على ضرورة تجاوز الازمة المالية اذا تعاون الجميع. وأكد ان العراق سيتجاوزالازمة المالية بشكل اقوى واصلب اذا تعاون الجميع بهذا الاتجاه".

صلاحيات المحافظات

وشارك في الاجتماع السادس للدورة الثانية للهيئة العليا للتنسيق بين المحافظات غير المنتظمة باقليم وزير الدولة لشوؤن المحافظات والمحافظين ورؤساء مجالس المحافظات ووكلاء وزارات الزراعة والشباب والبلديات والصحة والتربية والتخطيط والمالية والاعمار والاسكان والعمل والشؤون الاجتماعية.

وعن صلاحيات المحافظات أكد العبادي ان نقل الصلاحيات إلى المحافظات لاتراجع عنه والحل لبعض المشاكل التي تعاني منها الدولة هو التوجه نحو اللامركزية وتطبيقها بصورة صحيحة وعلى مراحل بحيث تطبق بصورة سليمة في المحافظات.. واوضح ان نقل الصلاحيات واللامركزية هي ضمن البرنامج الحكومي ولاعودة عن تطبيقها.

ودعا إلى تسهيل الاجراءات وعدم وضع العراقيل في التعليمات والقوانين.. وشدد على ضرورة ان يشرف المحافظين على تقديم الخدمات للمواطنين مشددا على أنّ عمل المحافظات اساسي في بناء الدولة ونجاحها يرتكز عليها فلا يمكن تطبيق البرنامج الحكومي وتوفير الخدمات وزيادة فرص الاستثمار دون المحافظات. وقال "ننا ندعم القطاع الزراعي والصناعي ونعمل على بناء اقتصاد متنوع الموارد وعلى الرغم من مواجهتنا لازمة مالية الا ان امام العراق مستقبل زاهر".

وأكد رئيس الوزراء العراقي قائلا "إننا ندعم القطاع الخاص ونعمل على أنّ تكون هناك شراكة بينه وبين القطاع العام بما يوفر فرص عمل جديدة ويزيد من فرص الاستثمار وأكد على أنّ يكون توزيع الثروة بصورة عادلة بما يضمن تحقيق نهضة للمحافظات وتنميتها اقتصاديا واجتماعيا وليس من المقبول ان تتوقف الحياة في المفاصل التي ترتبط بمعيشة المواطنين".

- See more at: http://elaph.com/Web/News/2015/4/1003150.html?utm_source=feedburner&utm_medium=feed&utm_campaign=Feed%3A+Elaph%2FNews+%28News+%7C+%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1%29#sthash.PHfcnRcp.dpuf

حذر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي من خطر إثارة الطائفية والمناطقية مؤكدًا أنها تؤدي إلى سفك مزيد من الدماء، وأشار إلى أنّ العراق يواجه حربًا وأزمة مالية لكنه ليس مفلسًا. وشدد على أن أهل السنة لا يتعاطفون مع داعش الذي يقتلهم ويهجرهم وانتقد الرافضين لدخول الحشد الشعبي إلى الانبار ومن يدعو ابناء الجنوب إلى ترك القتال في المناطق الغربية والشمالية وأكد أنه ليس من حق احد تنصيب نفسه زعيما للحشد الشعبي في أشارة إلى المالكي. 

لندن: وحذر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي من الفتنة الطائفية والمناطقية التي يحاول البعض اثارتها بين الحين والاخر مشددًا على أنّ أية دعوة من هذا النوع تؤدي إلى اراقة دماء. وقال "إن وحدتنا في تعاوننا وقوتنا في تعددنا". 

وشدد على أنّ داعش انتهت إلى تهجير وقتل اهل السنة بعد ان ادعت انها جاءت للدفاع عنهم وان منهجها الوحيد هو القتل وانها الان لا تكاد تجد لها من يؤيدها في المناطق التي تحتلها وربما هناك معهم فقط من تورط بدماء العراقيين ونحن ندعو كل من لم تتلطخ ايديه بالدماء إلى العودة إلى الصف الوطني.

وأضاف ان هناك حربا نفسية موجهة ضد العراق وخصوصا خلال الايام الماضية التي روجت فيها صور مفبركة تعود لفترات سابقة على أنّها لشهداء في ناظم الثرثار وكانت قصة ذبح 140 مقاتل عراقي قصة مختلقة بالكامل. وأوضح أنه لا يوجد من قتل في ناظم التقسيم سوى من استشهد بعجلات مفخخة كبيرة ومدرعة وهم امر الفرقة وخمسة جنود و23 جريحا.

أهل السنة لا يتعاطفون مع داعش

وحذر من أن "التهويل الاعلامي ليس فيه مصلحة للعراق ومع الاسف ان البعض يريد التكسب على دماء الشهداء والمتاجرة ببطولاتهم التي جاءت استجابة لنداء المرجعية والوطن" كما قال في كلمة له خلال اجتماع بمدينة كربلاء (110 كم جنوب بغداد) خلال ترؤسه لاجتماع الهيئة التنسيقية العليا للمحافظات غير المنتظمة في أقليم نقلها عنه مكتبه الاعلامي في بيان صحافي اطلعت على نصه "إيلاف".

وأشار إلى أن هناك تهويلا يمارسه تجارب الحروب منذ اربعة ايام مع صور مفبركة تروج لقتل العراقيين لافتا إلى أن تلك الصور التي تناولها البعض عن اسر جنود من قبل تنظيم داعش قديمة وتعود لايزيديين. 

وقال إن "هناك تهويلا واسترخاص للدم العراقي يمارس من قبل تجار الحروب"، لافتا إلى أن "هناك حملة غريبة منذ اربعة ايام وصور مفبركة تناولها البعض الذين يدعون انها اسر لجنود عراقيين من قبل داعش". 

وأكد أن "تلك الصور قديمة وكانت لأيزيديين وقالوا إنها من ناظم الثرثار".. متسائلا "ماهي المصلحة لدفع الجنود بأن يتركوا مواقعهم". وأكد العبادي أن أهل السنة لا يتعاطفون مع التنظيم ويقاتلونه بجانب القوات الامنية في تلك المناطق.

وانتقد الرافضين لدخول قوات الحشد الشعبي إلى محافظة الانبار ومن يدعو ابناء الجنوب إلى ترك القتال في المناطق الغربية والشمالية وأكد أنه ليس من حق احد تنصيب نفسه زعيما للجيش والحشد الشعبي في أشارة إلى مايبدو إلى نائب الرئيس العراقي نوري المالكي الذي يرعا احتفالات وفعاليات الحشد ويلقي خطابات فيها. 

ودعا العبادي إلى تجاهل هذه الاصوات التي وصفها بالنشاز لكنه في المقابل اقر بوجود تقصير حكومي تجاه ذوي ضحايا القوات الامنية. واتهم رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي بعض الاطراف التي لم يسمها ببث خطابات طائفية تؤدي إلى قتل وتهجير العراقيين. 

وأكد أن هناك من رحب بتنظيم داعش في المناطق السنية.. وعزا اسباب انسحاب بعض القطعات العسكرية من محافظة الانبار إلى الاشاعات والتهويل. وأضاف انه "لا بد من التعايش لانه احد عوامل قوتنا ومن يتبنى الخطابات الطائفية فهو كداعش يريد الغاء الاخر ليس فكريا فقط انما تهجيره والقضاء عليه وهذا خطر كبير".. وأشار إلى أنّ تنظيم داعش رفع شعار الدفاع السنة لكن شعاره باطل فهو استباح مناطق ابناء السنة وقتلتهم وهجرتهم فضلا عن قمعها للاقليات على اساس طائفي.

العراق ليس مفلسًا

وعن الاوضاع المالية في العراقية فقد أكد العبادي أن العراق ليس مفلسا لكنه يواجه مشكلة أسعار النفط وحربا وأزمة مالية.

وقال العبادي إن "الوضع في البلاد يتطلب تضافر الجهود في جميع المحافظات لاسيما إننا نواجه حربا وأزمة مالية"..موضحا أن العراق ليس مفلسا لكن المشكلة في أسعار النفط. وقال إن كميات الصادرات النفطية لم تصل إلى الان لما موجود بالموازنة.. وشدد على ضرورة تجاوز الازمة المالية اذا تعاون الجميع. وأكد ان العراق سيتجاوزالازمة المالية بشكل اقوى واصلب اذا تعاون الجميع بهذا الاتجاه".

صلاحيات المحافظات

وشارك في الاجتماع السادس للدورة الثانية للهيئة العليا للتنسيق بين المحافظات غير المنتظمة باقليم وزير الدولة لشوؤن المحافظات والمحافظين ورؤساء مجالس المحافظات ووكلاء وزارات الزراعة والشباب والبلديات والصحة والتربية والتخطيط والمالية والاعمار والاسكان والعمل والشؤون الاجتماعية.

وعن صلاحيات المحافظات أكد العبادي ان نقل الصلاحيات إلى المحافظات لاتراجع عنه والحل لبعض المشاكل التي تعاني منها الدولة هو التوجه نحو اللامركزية وتطبيقها بصورة صحيحة وعلى مراحل بحيث تطبق بصورة سليمة في المحافظات.. واوضح ان نقل الصلاحيات واللامركزية هي ضمن البرنامج الحكومي ولاعودة عن تطبيقها.

ودعا إلى تسهيل الاجراءات وعدم وضع العراقيل في التعليمات والقوانين.. وشدد على ضرورة ان يشرف المحافظين على تقديم الخدمات للمواطنين مشددا على أنّ عمل المحافظات اساسي في بناء الدولة ونجاحها يرتكز عليها فلا يمكن تطبيق البرنامج الحكومي وتوفير الخدمات وزيادة فرص الاستثمار دون المحافظات. وقال "ننا ندعم القطاع الزراعي والصناعي ونعمل على بناء اقتصاد متنوع الموارد وعلى الرغم من مواجهتنا لازمة مالية الا ان امام العراق مستقبل زاهر".

وأكد رئيس الوزراء العراقي قائلا "إننا ندعم القطاع الخاص ونعمل على أنّ تكون هناك شراكة بينه وبين القطاع العام بما يوفر فرص عمل جديدة ويزيد من فرص الاستثمار وأكد على أنّ يكون توزيع الثروة بصورة عادلة بما يضمن تحقيق نهضة للمحافظات وتنميتها اقتصاديا واجتماعيا وليس من المقبول ان تتوقف الحياة في المفاصل التي ترتبط بمعيشة المواطنين".

- See more at: http://elaph.com/Web/News/2015/4/1003150.html?utm_source=feedburner&utm_medium=feed&utm_campaign=Feed%3A+Elaph%2FNews+%28News+%7C+%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1%29#sthash.PHfcnRcp.dpuf

حذر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي من خطر إثارة الطائفية والمناطقية مؤكدًا أنها تؤدي إلى سفك مزيد من الدماء، وأشار إلى أنّ العراق يواجه حربًا وأزمة مالية لكنه ليس مفلسًا. وشدد على أن أهل السنة لا يتعاطفون مع داعش الذي يقتلهم ويهجرهم وانتقد الرافضين لدخول الحشد الشعبي إلى الانبار ومن يدعو ابناء الجنوب إلى ترك القتال في المناطق الغربية والشمالية وأكد أنه ليس من حق احد تنصيب نفسه زعيما للحشد الشعبي في أشارة إلى المالكي. 

لندن: وحذر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي من الفتنة الطائفية والمناطقية التي يحاول البعض اثارتها بين الحين والاخر مشددًا على أنّ أية دعوة من هذا النوع تؤدي إلى اراقة دماء. وقال "إن وحدتنا في تعاوننا وقوتنا في تعددنا". 

وشدد على أنّ داعش انتهت إلى تهجير وقتل اهل السنة بعد ان ادعت انها جاءت للدفاع عنهم وان منهجها الوحيد هو القتل وانها الان لا تكاد تجد لها من يؤيدها في المناطق التي تحتلها وربما هناك معهم فقط من تورط بدماء العراقيين ونحن ندعو كل من لم تتلطخ ايديه بالدماء إلى العودة إلى الصف الوطني.

وأضاف ان هناك حربا نفسية موجهة ضد العراق وخصوصا خلال الايام الماضية التي روجت فيها صور مفبركة تعود لفترات سابقة على أنّها لشهداء في ناظم الثرثار وكانت قصة ذبح 140 مقاتل عراقي قصة مختلقة بالكامل. وأوضح أنه لا يوجد من قتل في ناظم التقسيم سوى من استشهد بعجلات مفخخة كبيرة ومدرعة وهم امر الفرقة وخمسة جنود و23 جريحا.

أهل السنة لا يتعاطفون مع داعش

وحذر من أن "التهويل الاعلامي ليس فيه مصلحة للعراق ومع الاسف ان البعض يريد التكسب على دماء الشهداء والمتاجرة ببطولاتهم التي جاءت استجابة لنداء المرجعية والوطن" كما قال في كلمة له خلال اجتماع بمدينة كربلاء (110 كم جنوب بغداد) خلال ترؤسه لاجتماع الهيئة التنسيقية العليا للمحافظات غير المنتظمة في أقليم نقلها عنه مكتبه الاعلامي في بيان صحافي اطلعت على نصه "إيلاف".

وأشار إلى أن هناك تهويلا يمارسه تجارب الحروب منذ اربعة ايام مع صور مفبركة تروج لقتل العراقيين لافتا إلى أن تلك الصور التي تناولها البعض عن اسر جنود من قبل تنظيم داعش قديمة وتعود لايزيديين. 

وقال إن "هناك تهويلا واسترخاص للدم العراقي يمارس من قبل تجار الحروب"، لافتا إلى أن "هناك حملة غريبة منذ اربعة ايام وصور مفبركة تناولها البعض الذين يدعون انها اسر لجنود عراقيين من قبل داعش". 

وأكد أن "تلك الصور قديمة وكانت لأيزيديين وقالوا إنها من ناظم الثرثار".. متسائلا "ماهي المصلحة لدفع الجنود بأن يتركوا مواقعهم". وأكد العبادي أن أهل السنة لا يتعاطفون مع التنظيم ويقاتلونه بجانب القوات الامنية في تلك المناطق.

وانتقد الرافضين لدخول قوات الحشد الشعبي إلى محافظة الانبار ومن يدعو ابناء الجنوب إلى ترك القتال في المناطق الغربية والشمالية وأكد أنه ليس من حق احد تنصيب نفسه زعيما للجيش والحشد الشعبي في أشارة إلى مايبدو إلى نائب الرئيس العراقي نوري المالكي الذي يرعا احتفالات وفعاليات الحشد ويلقي خطابات فيها. 

ودعا العبادي إلى تجاهل هذه الاصوات التي وصفها بالنشاز لكنه في المقابل اقر بوجود تقصير حكومي تجاه ذوي ضحايا القوات الامنية. واتهم رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي بعض الاطراف التي لم يسمها ببث خطابات طائفية تؤدي إلى قتل وتهجير العراقيين. 

وأكد أن هناك من رحب بتنظيم داعش في المناطق السنية.. وعزا اسباب انسحاب بعض القطعات العسكرية من محافظة الانبار إلى الاشاعات والتهويل. وأضاف انه "لا بد من التعايش لانه احد عوامل قوتنا ومن يتبنى الخطابات الطائفية فهو كداعش يريد الغاء الاخر ليس فكريا فقط انما تهجيره والقضاء عليه وهذا خطر كبير".. وأشار إلى أنّ تنظيم داعش رفع شعار الدفاع السنة لكن شعاره باطل فهو استباح مناطق ابناء السنة وقتلتهم وهجرتهم فضلا عن قمعها للاقليات على اساس طائفي.

العراق ليس مفلسًا

وعن الاوضاع المالية في العراقية فقد أكد العبادي أن العراق ليس مفلسا لكنه يواجه مشكلة أسعار النفط وحربا وأزمة مالية.

وقال العبادي إن "الوضع في البلاد يتطلب تضافر الجهود في جميع المحافظات لاسيما إننا نواجه حربا وأزمة مالية"..موضحا أن العراق ليس مفلسا لكن المشكلة في أسعار النفط. وقال إن كميات الصادرات النفطية لم تصل إلى الان لما موجود بالموازنة.. وشدد على ضرورة تجاوز الازمة المالية اذا تعاون الجميع. وأكد ان العراق سيتجاوزالازمة المالية بشكل اقوى واصلب اذا تعاون الجميع بهذا الاتجاه".

صلاحيات المحافظات

وشارك في الاجتماع السادس للدورة الثانية للهيئة العليا للتنسيق بين المحافظات غير المنتظمة باقليم وزير الدولة لشوؤن المحافظات والمحافظين ورؤساء مجالس المحافظات ووكلاء وزارات الزراعة والشباب والبلديات والصحة والتربية والتخطيط والمالية والاعمار والاسكان والعمل والشؤون الاجتماعية.

وعن صلاحيات المحافظات أكد العبادي ان نقل الصلاحيات إلى المحافظات لاتراجع عنه والحل لبعض المشاكل التي تعاني منها الدولة هو التوجه نحو اللامركزية وتطبيقها بصورة صحيحة وعلى مراحل بحيث تطبق بصورة سليمة في المحافظات.. واوضح ان نقل الصلاحيات واللامركزية هي ضمن البرنامج الحكومي ولاعودة عن تطبيقها.

ودعا إلى تسهيل الاجراءات وعدم وضع العراقيل في التعليمات والقوانين.. وشدد على ضرورة ان يشرف المحافظين على تقديم الخدمات للمواطنين مشددا على أنّ عمل المحافظات اساسي في بناء الدولة ونجاحها يرتكز عليها فلا يمكن تطبيق البرنامج الحكومي وتوفير الخدمات وزيادة فرص الاستثمار دون المحافظات. وقال "ننا ندعم القطاع الزراعي والصناعي ونعمل على بناء اقتصاد متنوع الموارد وعلى الرغم من مواجهتنا لازمة مالية الا ان امام العراق مستقبل زاهر".

وأكد رئيس الوزراء العراقي قائلا "إننا ندعم القطاع الخاص ونعمل على أنّ تكون هناك شراكة بينه وبين القطاع العام بما يوفر فرص عمل جديدة ويزيد من فرص الاستثمار وأكد على أنّ يكون توزيع الثروة بصورة عادلة بما يضمن تحقيق نهضة للمحافظات وتنميتها اقتصاديا واجتماعيا وليس من المقبول ان تتوقف الحياة في المفاصل التي ترتبط بمعيشة المواطنين".

- See more at: http://elaph.com/Web/News/2015/4/1003150.html?utm_source=feedburner&utm_medium=feed&utm_campaign=Feed%3A+Elaph%2FNews+%28News+%7C+%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1%29#sthash.PHfcnRcp.dpuf

حذر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي من خطر إثارة الطائفية والمناطقية مؤكدًا أنها تؤدي إلى سفك مزيد من الدماء، وأشار إلى أنّ العراق يواجه حربًا وأزمة مالية لكنه ليس مفلسًا. وشدد على أن أهل السنة لا يتعاطفون مع داعش الذي يقتلهم ويهجرهم وانتقد الرافضين لدخول الحشد الشعبي إلى الانبار ومن يدعو ابناء الجنوب إلى ترك القتال في المناطق الغربية والشمالية وأكد أنه ليس من حق احد تنصيب نفسه زعيما للحشد الشعبي في أشارة إلى المالكي. 

لندن: وحذر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي من الفتنة الطائفية والمناطقية التي يحاول البعض اثارتها بين الحين والاخر مشددًا على أنّ أية دعوة من هذا النوع تؤدي إلى اراقة دماء. وقال "إن وحدتنا في تعاوننا وقوتنا في تعددنا". 

وشدد على أنّ داعش انتهت إلى تهجير وقتل اهل السنة بعد ان ادعت انها جاءت للدفاع عنهم وان منهجها الوحيد هو القتل وانها الان لا تكاد تجد لها من يؤيدها في المناطق التي تحتلها وربما هناك معهم فقط من تورط بدماء العراقيين ونحن ندعو كل من لم تتلطخ ايديه بالدماء إلى العودة إلى الصف الوطني.

وأضاف ان هناك حربا نفسية موجهة ضد العراق وخصوصا خلال الايام الماضية التي روجت فيها صور مفبركة تعود لفترات سابقة على أنّها لشهداء في ناظم الثرثار وكانت قصة ذبح 140 مقاتل عراقي قصة مختلقة بالكامل. وأوضح أنه لا يوجد من قتل في ناظم التقسيم سوى من استشهد بعجلات مفخخة كبيرة ومدرعة وهم امر الفرقة وخمسة جنود و23 جريحا.

أهل السنة لا يتعاطفون مع داعش

وحذر من أن "التهويل الاعلامي ليس فيه مصلحة للعراق ومع الاسف ان البعض يريد التكسب على دماء الشهداء والمتاجرة ببطولاتهم التي جاءت استجابة لنداء المرجعية والوطن" كما قال في كلمة له خلال اجتماع بمدينة كربلاء (110 كم جنوب بغداد) خلال ترؤسه لاجتماع الهيئة التنسيقية العليا للمحافظات غير المنتظمة في أقليم نقلها عنه مكتبه الاعلامي في بيان صحافي اطلعت على نصه "إيلاف".

وأشار إلى أن هناك تهويلا يمارسه تجارب الحروب منذ اربعة ايام مع صور مفبركة تروج لقتل العراقيين لافتا إلى أن تلك الصور التي تناولها البعض عن اسر جنود من قبل تنظيم داعش قديمة وتعود لايزيديين. 

وقال إن "هناك تهويلا واسترخاص للدم العراقي يمارس من قبل تجار الحروب"، لافتا إلى أن "هناك حملة غريبة منذ اربعة ايام وصور مفبركة تناولها البعض الذين يدعون انها اسر لجنود عراقيين من قبل داعش". 

وأكد أن "تلك الصور قديمة وكانت لأيزيديين وقالوا إنها من ناظم الثرثار".. متسائلا "ماهي المصلحة لدفع الجنود بأن يتركوا مواقعهم". وأكد العبادي أن أهل السنة لا يتعاطفون مع التنظيم ويقاتلونه بجانب القوات الامنية في تلك المناطق.

وانتقد الرافضين لدخول قوات الحشد الشعبي إلى محافظة الانبار ومن يدعو ابناء الجنوب إلى ترك القتال في المناطق الغربية والشمالية وأكد أنه ليس من حق احد تنصيب نفسه زعيما للجيش والحشد الشعبي في أشارة إلى مايبدو إلى نائب الرئيس العراقي نوري المالكي الذي يرعا احتفالات وفعاليات الحشد ويلقي خطابات فيها. 

ودعا العبادي إلى تجاهل هذه الاصوات التي وصفها بالنشاز لكنه في المقابل اقر بوجود تقصير حكومي تجاه ذوي ضحايا القوات الامنية. واتهم رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي بعض الاطراف التي لم يسمها ببث خطابات طائفية تؤدي إلى قتل وتهجير العراقيين. 

وأكد أن هناك من رحب بتنظيم داعش في المناطق السنية.. وعزا اسباب انسحاب بعض القطعات العسكرية من محافظة الانبار إلى الاشاعات والتهويل. وأضاف انه "لا بد من التعايش لانه احد عوامل قوتنا ومن يتبنى الخطابات الطائفية فهو كداعش يريد الغاء الاخر ليس فكريا فقط انما تهجيره والقضاء عليه وهذا خطر كبير".. وأشار إلى أنّ تنظيم داعش رفع شعار الدفاع السنة لكن شعاره باطل فهو استباح مناطق ابناء السنة وقتلتهم وهجرتهم فضلا عن قمعها للاقليات على اساس طائفي.

العراق ليس مفلسًا

وعن الاوضاع المالية في العراقية فقد أكد العبادي أن العراق ليس مفلسا لكنه يواجه مشكلة أسعار النفط وحربا وأزمة مالية.

وقال العبادي إن "الوضع في البلاد يتطلب تضافر الجهود في جميع المحافظات لاسيما إننا نواجه حربا وأزمة مالية"..موضحا أن العراق ليس مفلسا لكن المشكلة في أسعار النفط. وقال إن كميات الصادرات النفطية لم تصل إلى الان لما موجود بالموازنة.. وشدد على ضرورة تجاوز الازمة المالية اذا تعاون الجميع. وأكد ان العراق سيتجاوزالازمة المالية بشكل اقوى واصلب اذا تعاون الجميع بهذا الاتجاه".

صلاحيات المحافظات

وشارك في الاجتماع السادس للدورة الثانية للهيئة العليا للتنسيق بين المحافظات غير المنتظمة باقليم وزير الدولة لشوؤن المحافظات والمحافظين ورؤساء مجالس المحافظات ووكلاء وزارات الزراعة والشباب والبلديات والصحة والتربية والتخطيط والمالية والاعمار والاسكان والعمل والشؤون الاجتماعية.

وعن صلاحيات المحافظات أكد العبادي ان نقل الصلاحيات إلى المحافظات لاتراجع عنه والحل لبعض المشاكل التي تعاني منها الدولة هو التوجه نحو اللامركزية وتطبيقها بصورة صحيحة وعلى مراحل بحيث تطبق بصورة سليمة في المحافظات.. واوضح ان نقل الصلاحيات واللامركزية هي ضمن البرنامج الحكومي ولاعودة عن تطبيقها.

ودعا إلى تسهيل الاجراءات وعدم وضع العراقيل في التعليمات والقوانين.. وشدد على ضرورة ان يشرف المحافظين على تقديم الخدمات للمواطنين مشددا على أنّ عمل المحافظات اساسي في بناء الدولة ونجاحها يرتكز عليها فلا يمكن تطبيق البرنامج الحكومي وتوفير الخدمات وزيادة فرص الاستثمار دون المحافظات. وقال "ننا ندعم القطاع الزراعي والصناعي ونعمل على بناء اقتصاد متنوع الموارد وعلى الرغم من مواجهتنا لازمة مالية الا ان امام العراق مستقبل زاهر".

وأكد رئيس الوزراء العراقي قائلا "إننا ندعم القطاع الخاص ونعمل على أنّ تكون هناك شراكة بينه وبين القطاع العام بما يوفر فرص عمل جديدة ويزيد من فرص الاستثمار وأكد على أنّ يكون توزيع الثروة بصورة عادلة بما يضمن تحقيق نهضة للمحافظات وتنميتها اقتصاديا واجتماعيا وليس من المقبول ان تتوقف الحياة في المفاصل التي ترتبط بمعيشة المواطنين".

- See more at: http://elaph.com/Web/News/2015/4/1003150.html?utm_source=feedburner&utm_medium=feed&utm_campaign=Feed%3A+Elaph%2FNews+%28News+%7C+%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1%29#sthash.PHfcnRcp.dpuf

حذر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي من خطر إثارة الطائفية والمناطقية مؤكدًا أنها تؤدي إلى سفك مزيد من الدماء، وأشار إلى أنّ العراق يواجه حربًا وأزمة مالية لكنه ليس مفلسًا. وشدد على أن أهل السنة لا يتعاطفون مع داعش الذي يقتلهم ويهجرهم وانتقد الرافضين لدخول الحشد الشعبي إلى الانبار ومن يدعو ابناء الجنوب إلى ترك القتال في المناطق الغربية والشمالية وأكد أنه ليس من حق احد تنصيب نفسه زعيما للحشد الشعبي في أشارة إلى المالكي. 

لندن: وحذر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي من الفتنة الطائفية والمناطقية التي يحاول البعض اثارتها بين الحين والاخر مشددًا على أنّ أية دعوة من هذا النوع تؤدي إلى اراقة دماء. وقال "إن وحدتنا في تعاوننا وقوتنا في تعددنا". 

وشدد على أنّ داعش انتهت إلى تهجير وقتل اهل السنة بعد ان ادعت انها جاءت للدفاع عنهم وان منهجها الوحيد هو القتل وانها الان لا تكاد تجد لها من يؤيدها في المناطق التي تحتلها وربما هناك معهم فقط من تورط بدماء العراقيين ونحن ندعو كل من لم تتلطخ ايديه بالدماء إلى العودة إلى الصف الوطني.

وأضاف ان هناك حربا نفسية موجهة ضد العراق وخصوصا خلال الايام الماضية التي روجت فيها صور مفبركة تعود لفترات سابقة على أنّها لشهداء في ناظم الثرثار وكانت قصة ذبح 140 مقاتل عراقي قصة مختلقة بالكامل. وأوضح أنه لا يوجد من قتل في ناظم التقسيم سوى من استشهد بعجلات مفخخة كبيرة ومدرعة وهم امر الفرقة وخمسة جنود و23 جريحا.

أهل السنة لا يتعاطفون مع داعش

وحذر من أن "التهويل الاعلامي ليس فيه مصلحة للعراق ومع الاسف ان البعض يريد التكسب على دماء الشهداء والمتاجرة ببطولاتهم التي جاءت استجابة لنداء المرجعية والوطن" كما قال في كلمة له خلال اجتماع بمدينة كربلاء (110 كم جنوب بغداد) خلال ترؤسه لاجتماع الهيئة التنسيقية العليا للمحافظات غير المنتظمة في أقليم نقلها عنه مكتبه الاعلامي في بيان صحافي اطلعت على نصه "إيلاف".

وأشار إلى أن هناك تهويلا يمارسه تجارب الحروب منذ اربعة ايام مع صور مفبركة تروج لقتل العراقيين لافتا إلى أن تلك الصور التي تناولها البعض عن اسر جنود من قبل تنظيم داعش قديمة وتعود لايزيديين. 

وقال إن "هناك تهويلا واسترخاص للدم العراقي يمارس من قبل تجار الحروب"، لافتا إلى أن "هناك حملة غريبة منذ اربعة ايام وصور مفبركة تناولها البعض الذين يدعون انها اسر لجنود عراقيين من قبل داعش". 

وأكد أن "تلك الصور قديمة وكانت لأيزيديين وقالوا إنها من ناظم الثرثار".. متسائلا "ماهي المصلحة لدفع الجنود بأن يتركوا مواقعهم". وأكد العبادي أن أهل السنة لا يتعاطفون مع التنظيم ويقاتلونه بجانب القوات الامنية في تلك المناطق.

وانتقد الرافضين لدخول قوات الحشد الشعبي إلى محافظة الانبار ومن يدعو ابناء الجنوب إلى ترك القتال في المناطق الغربية والشمالية وأكد أنه ليس من حق احد تنصيب نفسه زعيما للجيش والحشد الشعبي في أشارة إلى مايبدو إلى نائب الرئيس العراقي نوري المالكي الذي يرعا احتفالات وفعاليات الحشد ويلقي خطابات فيها. 

ودعا العبادي إلى تجاهل هذه الاصوات التي وصفها بالنشاز لكنه في المقابل اقر بوجود تقصير حكومي تجاه ذوي ضحايا القوات الامنية. واتهم رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي بعض الاطراف التي لم يسمها ببث خطابات طائفية تؤدي إلى قتل وتهجير العراقيين. 

وأكد أن هناك من رحب بتنظيم داعش في المناطق السنية.. وعزا اسباب انسحاب بعض القطعات العسكرية من محافظة الانبار إلى الاشاعات والتهويل. وأضاف انه "لا بد من التعايش لانه احد عوامل قوتنا ومن يتبنى الخطابات الطائفية فهو كداعش يريد الغاء الاخر ليس فكريا فقط انما تهجيره والقضاء عليه وهذا خطر كبير".. وأشار إلى أنّ تنظيم داعش رفع شعار الدفاع السنة لكن شعاره باطل فهو استباح مناطق ابناء السنة وقتلتهم وهجرتهم فضلا عن قمعها للاقليات على اساس طائفي.

العراق ليس مفلسًا

وعن الاوضاع المالية في العراقية فقد أكد العبادي أن العراق ليس مفلسا لكنه يواجه مشكلة أسعار النفط وحربا وأزمة مالية.

وقال العبادي إن "الوضع في البلاد يتطلب تضافر الجهود في جميع المحافظات لاسيما إننا نواجه حربا وأزمة مالية"..موضحا أن العراق ليس مفلسا لكن المشكلة في أسعار النفط. وقال إن كميات الصادرات النفطية لم تصل إلى الان لما موجود بالموازنة.. وشدد على ضرورة تجاوز الازمة المالية اذا تعاون الجميع. وأكد ان العراق سيتجاوزالازمة المالية بشكل اقوى واصلب اذا تعاون الجميع بهذا الاتجاه".

صلاحيات المحافظات

وشارك في الاجتماع السادس للدورة الثانية للهيئة العليا للتنسيق بين المحافظات غير المنتظمة باقليم وزير الدولة لشوؤن المحافظات والمحافظين ورؤساء مجالس المحافظات ووكلاء وزارات الزراعة والشباب والبلديات والصحة والتربية والتخطيط والمالية والاعمار والاسكان والعمل والشؤون الاجتماعية.

وعن صلاحيات المحافظات أكد العبادي ان نقل الصلاحيات إلى المحافظات لاتراجع عنه والحل لبعض المشاكل التي تعاني منها الدولة هو التوجه نحو اللامركزية وتطبيقها بصورة صحيحة وعلى مراحل بحيث تطبق بصورة سليمة في المحافظات.. واوضح ان نقل الصلاحيات واللامركزية هي ضمن البرنامج الحكومي ولاعودة عن تطبيقها.

ودعا إلى تسهيل الاجراءات وعدم وضع العراقيل في التعليمات والقوانين.. وشدد على ضرورة ان يشرف المحافظين على تقديم الخدمات للمواطنين مشددا على أنّ عمل المحافظات اساسي في بناء الدولة ونجاحها يرتكز عليها فلا يمكن تطبيق البرنامج الحكومي وتوفير الخدمات وزيادة فرص الاستثمار دون المحافظات. وقال "ننا ندعم القطاع الزراعي والصناعي ونعمل على بناء اقتصاد متنوع الموارد وعلى الرغم من مواجهتنا لازمة مالية الا ان امام العراق مستقبل زاهر".

وأكد رئيس الوزراء العراقي قائلا "إننا ندعم القطاع الخاص ونعمل على أنّ تكون هناك شراكة بينه وبين القطاع العام بما يوفر فرص عمل جديدة ويزيد من فرص الاستثمار وأكد على أنّ يكون توزيع الثروة بصورة عادلة بما يضمن تحقيق نهضة للمحافظات وتنميتها اقتصاديا واجتماعيا وليس من المقبول ان تتوقف الحياة في المفاصل التي ترتبط بمعيشة المواطنين".

- See more at: http://elaph.com/Web/News/2015/4/1003150.html?utm_source=feedburner&utm_medium=feed&utm_campaign=Feed%3A+Elaph%2FNews+%28News+%7C+%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1%29#sthash.PHfcnRcp.dpuf

حذر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي من خطر إثارة الطائفية والمناطقية مؤكدًا أنها تؤدي إلى سفك مزيد من الدماء، وأشار إلى أنّ العراق يواجه حربًا وأزمة مالية لكنه ليس مفلسًا. وشدد على أن أهل السنة لا يتعاطفون مع داعش الذي يقتلهم ويهجرهم وانتقد الرافضين لدخول الحشد الشعبي إلى الانبار ومن يدعو ابناء الجنوب إلى ترك القتال في المناطق الغربية والشمالية وأكد أنه ليس من حق احد تنصيب نفسه زعيما للحشد الشعبي في أشارة إلى المالكي. 

لندن: وحذر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي من الفتنة الطائفية والمناطقية التي يحاول البعض اثارتها بين الحين والاخر مشددًا على أنّ أية دعوة من هذا النوع تؤدي إلى اراقة دماء. وقال "إن وحدتنا في تعاوننا وقوتنا في تعددنا". 

وشدد على أنّ داعش انتهت إلى تهجير وقتل اهل السنة بعد ان ادعت انها جاءت للدفاع عنهم وان منهجها الوحيد هو القتل وانها الان لا تكاد تجد لها من يؤيدها في المناطق التي تحتلها وربما هناك معهم فقط من تورط بدماء العراقيين ونحن ندعو كل من لم تتلطخ ايديه بالدماء إلى العودة إلى الصف الوطني.

وأضاف ان هناك حربا نفسية موجهة ضد العراق وخصوصا خلال الايام الماضية التي روجت فيها صور مفبركة تعود لفترات سابقة على أنّها لشهداء في ناظم الثرثار وكانت قصة ذبح 140 مقاتل عراقي قصة مختلقة بالكامل. وأوضح أنه لا يوجد من قتل في ناظم التقسيم سوى من استشهد بعجلات مفخخة كبيرة ومدرعة وهم امر الفرقة وخمسة جنود و23 جريحا.

أهل السنة لا يتعاطفون مع داعش

وحذر من أن "التهويل الاعلامي ليس فيه مصلحة للعراق ومع الاسف ان البعض يريد التكسب على دماء الشهداء والمتاجرة ببطولاتهم التي جاءت استجابة لنداء المرجعية والوطن" كما قال في كلمة له خلال اجتماع بمدينة كربلاء (110 كم جنوب بغداد) خلال ترؤسه لاجتماع الهيئة التنسيقية العليا للمحافظات غير المنتظمة في أقليم نقلها عنه مكتبه الاعلامي في بيان صحافي اطلعت على نصه "إيلاف".

وأشار إلى أن هناك تهويلا يمارسه تجارب الحروب منذ اربعة ايام مع صور مفبركة تروج لقتل العراقيين لافتا إلى أن تلك الصور التي تناولها البعض عن اسر جنود من قبل تنظيم داعش قديمة وتعود لايزيديين. 

وقال إن "هناك تهويلا واسترخاص للدم العراقي يمارس من قبل تجار الحروب"، لافتا إلى أن "هناك حملة غريبة منذ اربعة ايام وصور مفبركة تناولها البعض الذين يدعون انها اسر لجنود عراقيين من قبل داعش". 

وأكد أن "تلك الصور قديمة وكانت لأيزيديين وقالوا إنها من ناظم الثرثار".. متسائلا "ماهي المصلحة لدفع الجنود بأن يتركوا مواقعهم". وأكد العبادي أن أهل السنة لا يتعاطفون مع التنظيم ويقاتلونه بجانب القوات الامنية في تلك المناطق.

وانتقد الرافضين لدخول قوات الحشد الشعبي إلى محافظة الانبار ومن يدعو ابناء الجنوب إلى ترك القتال في المناطق الغربية والشمالية وأكد أنه ليس من حق احد تنصيب نفسه زعيما للجيش والحشد الشعبي في أشارة إلى مايبدو إلى نائب الرئيس العراقي نوري المالكي الذي يرعا احتفالات وفعاليات الحشد ويلقي خطابات فيها. 

ودعا العبادي إلى تجاهل هذه الاصوات التي وصفها بالنشاز لكنه في المقابل اقر بوجود تقصير حكومي تجاه ذوي ضحايا القوات الامنية. واتهم رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي بعض الاطراف التي لم يسمها ببث خطابات طائفية تؤدي إلى قتل وتهجير العراقيين. 

وأكد أن هناك من رحب بتنظيم داعش في المناطق السنية.. وعزا اسباب انسحاب بعض القطعات العسكرية من محافظة الانبار إلى الاشاعات والتهويل. وأضاف انه "لا بد من التعايش لانه احد عوامل قوتنا ومن يتبنى الخطابات الطائفية فهو كداعش يريد الغاء الاخر ليس فكريا فقط انما تهجيره والقضاء عليه وهذا خطر كبير".. وأشار إلى أنّ تنظيم داعش رفع شعار الدفاع السنة لكن شعاره باطل فهو استباح مناطق ابناء السنة وقتلتهم وهجرتهم فضلا عن قمعها للاقليات على اساس طائفي.

العراق ليس مفلسًا

وعن الاوضاع المالية في العراقية فقد أكد العبادي أن العراق ليس مفلسا لكنه يواجه مشكلة أسعار النفط وحربا وأزمة مالية.

وقال العبادي إن "الوضع في البلاد يتطلب تضافر الجهود في جميع المحافظات لاسيما إننا نواجه حربا وأزمة مالية"..موضحا أن العراق ليس مفلسا لكن المشكلة في أسعار النفط. وقال إن كميات الصادرات النفطية لم تصل إلى الان لما موجود بالموازنة.. وشدد على ضرورة تجاوز الازمة المالية اذا تعاون الجميع. وأكد ان العراق سيتجاوزالازمة المالية بشكل اقوى واصلب اذا تعاون الجميع بهذا الاتجاه".

صلاحيات المحافظات

وشارك في الاجتماع السادس للدورة الثانية للهيئة العليا للتنسيق بين المحافظات غير المنتظمة باقليم وزير الدولة لشوؤن المحافظات والمحافظين ورؤساء مجالس المحافظات ووكلاء وزارات الزراعة والشباب والبلديات والصحة والتربية والتخطيط والمالية والاعمار والاسكان والعمل والشؤون الاجتماعية.

وعن صلاحيات المحافظات أكد العبادي ان نقل الصلاحيات إلى المحافظات لاتراجع عنه والحل لبعض المشاكل التي تعاني منها الدولة هو التوجه نحو اللامركزية وتطبيقها بصورة صحيحة وعلى مراحل بحيث تطبق بصورة سليمة في المحافظات.. واوضح ان نقل الصلاحيات واللامركزية هي ضمن البرنامج الحكومي ولاعودة عن تطبيقها.

ودعا إلى تسهيل الاجراءات وعدم وضع العراقيل في التعليمات والقوانين.. وشدد على ضرورة ان يشرف المحافظين على تقديم الخدمات للمواطنين مشددا على أنّ عمل المحافظات اساسي في بناء الدولة ونجاحها يرتكز عليها فلا يمكن تطبيق البرنامج الحكومي وتوفير الخدمات وزيادة فرص الاستثمار دون المحافظات. وقال "ننا ندعم القطاع الزراعي والصناعي ونعمل على بناء اقتصاد متنوع الموارد وعلى الرغم من مواجهتنا لازمة مالية الا ان امام العراق مستقبل زاهر".

وأكد رئيس الوزراء العراقي قائلا "إننا ندعم القطاع الخاص ونعمل على أنّ تكون هناك شراكة بينه وبين القطاع العام بما يوفر فرص عمل جديدة ويزيد من فرص الاستثمار وأكد على أنّ يكون توزيع الثروة بصورة عادلة بما يضمن تحقيق نهضة للمحافظات وتنميتها اقتصاديا واجتماعيا وليس من المقبول ان تتوقف الحياة في المفاصل التي ترتبط بمعيشة المواطنين".

- See more at: http://elaph.com/Web/News/2015/4/1003150.html?utm_source=feedburner&utm_medium=feed&utm_campaign=Feed%3A+Elaph%2FNews+%28News+%7C+%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1%29#sthash.PHfcnRcp.dpuf

حذر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي من خطر إثارة الطائفية والمناطقية مؤكدًا أنها تؤدي إلى سفك مزيد من الدماء، وأشار إلى أنّ العراق يواجه حربًا وأزمة مالية لكنه ليس مفلسًا. وشدد على أن أهل السنة لا يتعاطفون مع داعش الذي يقتلهم ويهجرهم وانتقد الرافضين لدخول الحشد الشعبي إلى الانبار ومن يدعو ابناء الجنوب إلى ترك القتال في المناطق الغربية والشمالية وأكد أنه ليس من حق احد تنصيب نفسه زعيما للحشد الشعبي في أشارة إلى المالكي. 

لندن: وحذر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي من الفتنة الطائفية والمناطقية التي يحاول البعض اثارتها بين الحين والاخر مشددًا على أنّ أية دعوة من هذا النوع تؤدي إلى اراقة دماء. وقال "إن وحدتنا في تعاوننا وقوتنا في تعددنا". 

وشدد على أنّ داعش انتهت إلى تهجير وقتل اهل السنة بعد ان ادعت انها جاءت للدفاع عنهم وان منهجها الوحيد هو القتل وانها الان لا تكاد تجد لها من يؤيدها في المناطق التي تحتلها وربما هناك معهم فقط من تورط بدماء العراقيين ونحن ندعو كل من لم تتلطخ ايديه بالدماء إلى العودة إلى الصف الوطني.

وأضاف ان هناك حربا نفسية موجهة ضد العراق وخصوصا خلال الايام الماضية التي روجت فيها صور مفبركة تعود لفترات سابقة على أنّها لشهداء في ناظم الثرثار وكانت قصة ذبح 140 مقاتل عراقي قصة مختلقة بالكامل. وأوضح أنه لا يوجد من قتل في ناظم التقسيم سوى من استشهد بعجلات مفخخة كبيرة ومدرعة وهم امر الفرقة وخمسة جنود و23 جريحا.

أهل السنة لا يتعاطفون مع داعش

وحذر من أن "التهويل الاعلامي ليس فيه مصلحة للعراق ومع الاسف ان البعض يريد التكسب على دماء الشهداء والمتاجرة ببطولاتهم التي جاءت استجابة لنداء المرجعية والوطن" كما قال في كلمة له خلال اجتماع بمدينة كربلاء (110 كم جنوب بغداد) خلال ترؤسه لاجتماع الهيئة التنسيقية العليا للمحافظات غير المنتظمة في أقليم نقلها عنه مكتبه الاعلامي في بيان صحافي اطلعت على نصه "إيلاف".

وأشار إلى أن هناك تهويلا يمارسه تجارب الحروب منذ اربعة ايام مع صور مفبركة تروج لقتل العراقيين لافتا إلى أن تلك الصور التي تناولها البعض عن اسر جنود من قبل تنظيم داعش قديمة وتعود لايزيديين. 

وقال إن "هناك تهويلا واسترخاص للدم العراقي يمارس من قبل تجار الحروب"، لافتا إلى أن "هناك حملة غريبة منذ اربعة ايام وصور مفبركة تناولها البعض الذين يدعون انها اسر لجنود عراقيين من قبل داعش". 

وأكد أن "تلك الصور قديمة وكانت لأيزيديين وقالوا إنها من ناظم الثرثار".. متسائلا "ماهي المصلحة لدفع الجنود بأن يتركوا مواقعهم". وأكد العبادي أن أهل السنة لا يتعاطفون مع التنظيم ويقاتلونه بجانب القوات الامنية في تلك المناطق.

وانتقد الرافضين لدخول قوات الحشد الشعبي إلى محافظة الانبار ومن يدعو ابناء الجنوب إلى ترك القتال في المناطق الغربية والشمالية وأكد أنه ليس من حق احد تنصيب نفسه زعيما للجيش والحشد الشعبي في أشارة إلى مايبدو إلى نائب الرئيس العراقي نوري المالكي الذي يرعا احتفالات وفعاليات الحشد ويلقي خطابات فيها. 

ودعا العبادي إلى تجاهل هذه الاصوات التي وصفها بالنشاز لكنه في المقابل اقر بوجود تقصير حكومي تجاه ذوي ضحايا القوات الامنية. واتهم رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي بعض الاطراف التي لم يسمها ببث خطابات طائفية تؤدي إلى قتل وتهجير العراقيين. 

وأكد أن هناك من رحب بتنظيم داعش في المناطق السنية.. وعزا اسباب انسحاب بعض القطعات العسكرية من محافظة الانبار إلى الاشاعات والتهويل. وأضاف انه "لا بد من التعايش لانه احد عوامل قوتنا ومن يتبنى الخطابات الطائفية فهو كداعش يريد الغاء الاخر ليس فكريا فقط انما تهجيره والقضاء عليه وهذا خطر كبير".. وأشار إلى أنّ تنظيم داعش رفع شعار الدفاع السنة لكن شعاره باطل فهو استباح مناطق ابناء السنة وقتلتهم وهجرتهم فضلا عن قمعها للاقليات على اساس طائفي.

العراق ليس مفلسًا

وعن الاوضاع المالية في العراقية فقد أكد العبادي أن العراق ليس مفلسا لكنه يواجه مشكلة أسعار النفط وحربا وأزمة مالية.

وقال العبادي إن "الوضع في البلاد يتطلب تضافر الجهود في جميع المحافظات لاسيما إننا نواجه حربا وأزمة مالية"..موضحا أن العراق ليس مفلسا لكن المشكلة في أسعار النفط. وقال إن كميات الصادرات النفطية لم تصل إلى الان لما موجود بالموازنة.. وشدد على ضرورة تجاوز الازمة المالية اذا تعاون الجميع. وأكد ان العراق سيتجاوزالازمة المالية بشكل اقوى واصلب اذا تعاون الجميع بهذا الاتجاه".

صلاحيات المحافظات

وشارك في الاجتماع السادس للدورة الثانية للهيئة العليا للتنسيق بين المحافظات غير المنتظمة باقليم وزير الدولة لشوؤن المحافظات والمحافظين ورؤساء مجالس المحافظات ووكلاء وزارات الزراعة والشباب والبلديات والصحة والتربية والتخطيط والمالية والاعمار والاسكان والعمل والشؤون الاجتماعية.

وعن صلاحيات المحافظات أكد العبادي ان نقل الصلاحيات إلى المحافظات لاتراجع عنه والحل لبعض المشاكل التي تعاني منها الدولة هو التوجه نحو اللامركزية وتطبيقها بصورة صحيحة وعلى مراحل بحيث تطبق بصورة سليمة في المحافظات.. واوضح ان نقل الصلاحيات واللامركزية هي ضمن البرنامج الحكومي ولاعودة عن تطبيقها.

ودعا إلى تسهيل الاجراءات وعدم وضع العراقيل في التعليمات والقوانين.. وشدد على ضرورة ان يشرف المحافظين على تقديم الخدمات للمواطنين مشددا على أنّ عمل المحافظات اساسي في بناء الدولة ونجاحها يرتكز عليها فلا يمكن تطبيق البرنامج الحكومي وتوفير الخدمات وزيادة فرص الاستثمار دون المحافظات. وقال "ننا ندعم القطاع الزراعي والصناعي ونعمل على بناء اقتصاد متنوع الموارد وعلى الرغم من مواجهتنا لازمة مالية الا ان امام العراق مستقبل زاهر".

وأكد رئيس الوزراء العراقي قائلا "إننا ندعم القطاع الخاص ونعمل على أنّ تكون هناك شراكة بينه وبين القطاع العام بما يوفر فرص عمل جديدة ويزيد من فرص الاستثمار وأكد على أنّ يكون توزيع الثروة بصورة عادلة بما يضمن تحقيق نهضة للمحافظات وتنميتها اقتصاديا واجتماعيا وليس من المقبول ان تتوقف الحياة في المفاصل التي ترتبط بمعيشة المواطنين".

- See more at: http://elaph.com/Web/News/2015/4/1003150.html?utm_source=feedburner&utm_medium=feed&utm_campaign=Feed%3A+Elaph%2FNews+%28News+%7C+%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1%29#sthash.PHfcnRcp.dpufv

حذر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي من خطر إثارة الطائفية والمناطقية مؤكدًا أنها تؤدي إلى سفك مزيد من الدماء، وأشار إلى أنّ العراق يواجه حربًا وأزمة مالية لكنه ليس مفلسًا. وشدد على أن أهل السنة لا يتعاطفون مع داعش الذي يقتلهم ويهجرهم وانتقد الرافضين لدخول الحشد الشعبي إلى الانبار ومن يدعو ابناء الجنوب إلى ترك القتال في المناطق الغربية والشمالية وأكد أنه ليس من حق احد تنصيب نفسه زعيما للحشد الشعبي في أشارة إلى المالكي. 

لندن: وحذر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي من الفتنة الطائفية والمناطقية التي يحاول البعض اثارتها بين الحين والاخر مشددًا على أنّ أية دعوة من هذا النوع تؤدي إلى اراقة دماء. وقال "إن وحدتنا في تعاوننا وقوتنا في تعددنا". 

وشدد على أنّ داعش انتهت إلى تهجير وقتل اهل السنة بعد ان ادعت انها جاءت للدفاع عنهم وان منهجها الوحيد هو القتل وانها الان لا تكاد تجد لها من يؤيدها في المناطق التي تحتلها وربما هناك معهم فقط من تورط بدماء العراقيين ونحن ندعو كل من لم تتلطخ ايديه بالدماء إلى العودة إلى الصف الوطني.

وأضاف ان هناك حربا نفسية موجهة ضد العراق وخصوصا خلال الايام الماضية التي روجت فيها صور مفبركة تعود لفترات سابقة على أنّها لشهداء في ناظم الثرثار وكانت قصة ذبح 140 مقاتل عراقي قصة مختلقة بالكامل. وأوضح أنه لا يوجد من قتل في ناظم التقسيم سوى من استشهد بعجلات مفخخة كبيرة ومدرعة وهم امر الفرقة وخمسة جنود و23 جريحا.

أهل السنة لا يتعاطفون مع داعش

وحذر من أن "التهويل الاعلامي ليس فيه مصلحة للعراق ومع الاسف ان البعض يريد التكسب على دماء الشهداء والمتاجرة ببطولاتهم التي جاءت استجابة لنداء المرجعية والوطن" كما قال في كلمة له خلال اجتماع بمدينة كربلاء (110 كم جنوب بغداد) خلال ترؤسه لاجتماع الهيئة التنسيقية العليا للمحافظات غير المنتظمة في أقليم نقلها عنه مكتبه الاعلامي في بيان صحافي اطلعت على نصه "إيلاف".

وأشار إلى أن هناك تهويلا يمارسه تجارب الحروب منذ اربعة ايام مع صور مفبركة تروج لقتل العراقيين لافتا إلى أن تلك الصور التي تناولها البعض عن اسر جنود من قبل تنظيم داعش قديمة وتعود لايزيديين. 

وقال إن "هناك تهويلا واسترخاص للدم العراقي يمارس من قبل تجار الحروب"، لافتا إلى أن "هناك حملة غريبة منذ اربعة ايام وصور مفبركة تناولها البعض الذين يدعون انها اسر لجنود عراقيين من قبل داعش". 

وأكد أن "تلك الصور قديمة وكانت لأيزيديين وقالوا إنها من ناظم الثرثار".. متسائلا "ماهي المصلحة لدفع الجنود بأن يتركوا مواقعهم". وأكد العبادي أن أهل السنة لا يتعاطفون مع التنظيم ويقاتلونه بجانب القوات الامنية في تلك المناطق.

وانتقد الرافضين لدخول قوات الحشد الشعبي إلى محافظة الانبار ومن يدعو ابناء الجنوب إلى ترك القتال في المناطق الغربية والشمالية وأكد أنه ليس من حق احد تنصيب نفسه زعيما للجيش والحشد الشعبي في أشارة إلى مايبدو إلى نائب الرئيس العراقي نوري المالكي الذي يرعا احتفالات وفعاليات الحشد ويلقي خطابات فيها. 

ودعا العبادي إلى تجاهل هذه الاصوات التي وصفها بالنشاز لكنه في المقابل اقر بوجود تقصير حكومي تجاه ذوي ضحايا القوات الامنية. واتهم رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي بعض الاطراف التي لم يسمها ببث خطابات طائفية تؤدي إلى قتل وتهجير العراقيين. 

وأكد أن هناك من رحب بتنظيم داعش في المناطق السنية.. وعزا اسباب انسحاب بعض القطعات العسكرية من محافظة الانبار إلى الاشاعات والتهويل. وأضاف انه "لا بد من التعايش لانه احد عوامل قوتنا ومن يتبنى الخطابات الطائفية فهو كداعش يريد الغاء الاخر ليس فكريا فقط انما تهجيره والقضاء عليه وهذا خطر كبير".. وأشار إلى أنّ تنظيم داعش رفع شعار الدفاع السنة لكن شعاره باطل فهو استباح مناطق ابناء السنة وقتلتهم وهجرتهم فضلا عن قمعها للاقليات على اساس طائفي.

العراق ليس مفلسًا

وعن الاوضاع المالية في العراقية فقد أكد العبادي أن العراق ليس مفلسا لكنه يواجه مشكلة أسعار النفط وحربا وأزمة مالية.

وقال العبادي إن "الوضع في البلاد يتطلب تضافر الجهود في جميع المحافظات لاسيما إننا نواجه حربا وأزمة مالية"..موضحا أن العراق ليس مفلسا لكن المشكلة في أسعار النفط. وقال إن كميات الصادرات النفطية لم تصل إلى الان لما موجود بالموازنة.. وشدد على ضرورة تجاوز الازمة المالية اذا تعاون الجميع. وأكد ان العراق سيتجاوزالازمة المالية بشكل اقوى واصلب اذا تعاون الجميع بهذا الاتجاه".

صلاحيات المحافظات

وشارك في الاجتماع السادس للدورة الثانية للهيئة العليا للتنسيق بين المحافظات غير المنتظمة باقليم وزير الدولة لشوؤن المحافظات والمحافظين ورؤساء مجالس المحافظات ووكلاء وزارات الزراعة والشباب والبلديات والصحة والتربية والتخطيط والمالية والاعمار والاسكان والعمل والشؤون الاجتماعية.

وعن صلاحيات المحافظات أكد العبادي ان نقل الصلاحيات إلى المحافظات لاتراجع عنه والحل لبعض المشاكل التي تعاني منها الدولة هو التوجه نحو اللامركزية وتطبيقها بصورة صحيحة وعلى مراحل بحيث تطبق بصورة سليمة في المحافظات.. واوضح ان نقل الصلاحيات واللامركزية هي ضمن البرنامج الحكومي ولاعودة عن تطبيقها.

ودعا إلى تسهيل الاجراءات وعدم وضع العراقيل في التعليمات والقوانين.. وشدد على ضرورة ان يشرف المحافظين على تقديم الخدمات للمواطنين مشددا على أنّ عمل المحافظات اساسي في بناء الدولة ونجاحها يرتكز عليها فلا يمكن تطبيق البرنامج الحكومي وتوفير الخدمات وزيادة فرص الاستثمار دون المحافظات. وقال "ننا ندعم القطاع الزراعي والصناعي ونعمل على بناء اقتصاد متنوع الموارد وعلى الرغم من مواجهتنا لازمة مالية الا ان امام العراق مستقبل زاهر".

وأكد رئيس الوزراء العراقي قائلا "إننا ندعم القطاع الخاص ونعمل على أنّ تكون هناك شراكة بينه وبين القطاع العام بما يوفر فرص عمل جديدة ويزيد من فرص الاستثمار وأكد على أنّ يكون توزيع الثروة بصورة عادلة بما يضمن تحقيق نهضة للمحافظات وتنميتها اقتصاديا واجتماعيا وليس من المقبول ان تتوقف الحياة في المفاصل التي ترتبط بمعيشة المواطنين".

- See more at: http://elaph.com/Web/News/2015/4/1003150.html?utm_source=feedburner&utm_medium=feed&utm_campaign=Feed%3A+Elaph%2FNews+%28News+%7C+%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1%29#sthash.PHfcnRcp.dpuf

 

حذر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي من خطر إثارة الطائفية والمناطقية مؤكدًا أنها تؤدي إلى سفك مزيد من الدماء، وأشار إلى أنّ العراق يواجه حربًا وأزمة مالية لكنه ليس مفلسًا. وشدد على أن أهل السنة لا يتعاطفون مع داعش الذي يقتلهم ويهجرهم وانتقد الرافضين لدخول الحشد الشعبي إلى الانبار ومن يدعو ابناء الجنوب إلى ترك القتال في المناطق الغربية والشمالية وأكد أنه ليس من حق احد تنصيب نفسه زعيما للحشد الشعبي في أشارة إلى المالكي. 

لندن: وحذر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي من الفتنة الطائفية والمناطقية التي يحاول البعض اثارتها بين الحين والاخر مشددًا على أنّ أية دعوة من هذا النوع تؤدي إلى اراقة دماء. وقال "إن وحدتنا في تعاوننا وقوتنا في تعددنا". 

وشدد على أنّ داعش انتهت إلى تهجير وقتل اهل السنة بعد ان ادعت انها جاءت للدفاع عنهم وان منهجها الوحيد هو القتل وانها الان لا تكاد تجد لها من يؤيدها في المناطق التي تحتلها وربما هناك معهم فقط من تورط بدماء العراقيين ونحن ندعو كل من لم تتلطخ ايديه بالدماء إلى العودة إلى الصف الوطني.

وأضاف ان هناك حربا نفسية موجهة ضد العراق وخصوصا خلال الايام الماضية التي روجت فيها صور مفبركة تعود لفترات سابقة على أنّها لشهداء في ناظم الثرثار وكانت قصة ذبح 140 مقاتل عراقي قصة مختلقة بالكامل. وأوضح أنه لا يوجد من قتل في ناظم التقسيم سوى من استشهد بعجلات مفخخة كبيرة ومدرعة وهم امر الفرقة وخمسة جنود و23 جريحا.

أهل السنة لا يتعاطفون مع داعش

وحذر من أن "التهويل الاعلامي ليس فيه مصلحة للعراق ومع الاسف ان البعض يريد التكسب على دماء الشهداء والمتاجرة ببطولاتهم التي جاءت استجابة لنداء المرجعية والوطن" كما قال في كلمة له خلال اجتماع بمدينة كربلاء (110 كم جنوب بغداد) خلال ترؤسه لاجتماع الهيئة التنسيقية العليا للمحافظات غير المنتظمة في أقليم نقلها عنه مكتبه الاعلامي في بيان صحافي اطلعت على نصه "إيلاف".

وأشار إلى أن هناك تهويلا يمارسه تجارب الحروب منذ اربعة ايام مع صور مفبركة تروج لقتل العراقيين لافتا إلى أن تلك الصور التي تناولها البعض عن اسر جنود من قبل تنظيم داعش قديمة وتعود لايزيديين. 

وقال إن "هناك تهويلا واسترخاص للدم العراقي يمارس من قبل تجار الحروب"، لافتا إلى أن "هناك حملة غريبة منذ اربعة ايام وصور مفبركة تناولها البعض الذين يدعون انها اسر لجنود عراقيين من قبل داعش". 

وأكد أن "تلك الصور قديمة وكانت لأيزيديين وقالوا إنها من ناظم الثرثار".. متسائلا "ماهي المصلحة لدفع الجنود بأن يتركوا مواقعهم". وأكد العبادي أن أهل السنة لا يتعاطفون مع التنظيم ويقاتلونه بجانب القوات الامنية في تلك المناطق.

وانتقد الرافضين لدخول قوات الحشد الشعبي إلى محافظة الانبار ومن يدعو ابناء الجنوب إلى ترك القتال في المناطق الغربية والشمالية وأكد أنه ليس من حق احد تنصيب نفسه زعيما للجيش والحشد الشعبي في أشارة إلى مايبدو إلى نائب الرئيس العراقي نوري المالكي الذي يرعا احتفالات وفعاليات الحشد ويلقي خطابات فيها. 

ودعا العبادي إلى تجاهل هذه الاصوات التي وصفها بالنشاز لكنه في المقابل اقر بوجود تقصير حكومي تجاه ذوي ضحايا القوات الامنية. واتهم رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي بعض الاطراف التي لم يسمها ببث خطابات طائفية تؤدي إلى قتل وتهجير العراقيين. 

وأكد أن هناك من رحب بتنظيم داعش في المناطق السنية.. وعزا اسباب انسحاب بعض القطعات العسكرية من محافظة الانبار إلى الاشاعات والتهويل. وأضاف انه "لا بد من التعايش لانه احد عوامل قوتنا ومن يتبنى الخطابات الطائفية فهو كداعش يريد الغاء الاخر ليس فكريا فقط انما تهجيره والقضاء عليه وهذا خطر كبير".. وأشار إلى أنّ تنظيم داعش رفع شعار الدفاع السنة لكن شعاره باطل فهو استباح مناطق ابناء السنة وقتلتهم وهجرتهم فضلا عن قمعها للاقليات على اساس طائفي.

العراق ليس مفلسًا

وعن الاوضاع المالية في العراقية فقد أكد العبادي أن العراق ليس مفلسا لكنه يواجه مشكلة أسعار النفط وحربا وأزمة مالية.

وقال العبادي إن "الوضع في البلاد يتطلب تضافر الجهود في جميع المحافظات لاسيما إننا نواجه حربا وأزمة مالية"..موضحا أن العراق ليس مفلسا لكن المشكلة في أسعار النفط. وقال إن كميات الصادرات النفطية لم تصل إلى الان لما موجود بالموازنة.. وشدد على ضرورة تجاوز الازمة المالية اذا تعاون الجميع. وأكد ان العراق سيتجاوزالازمة المالية بشكل اقوى واصلب اذا تعاون الجميع بهذا الاتجاه".

صلاحيات المحافظات

وشارك في الاجتماع السادس للدورة الثانية للهيئة العليا للتنسيق بين المحافظات غير المنتظمة باقليم وزير الدولة لشوؤن المحافظات والمحافظين ورؤساء مجالس المحافظات ووكلاء وزارات الزراعة والشباب والبلديات والصحة والتربية والتخطيط والمالية والاعمار والاسكان والعمل والشؤون الاجتماعية.

وعن صلاحيات المحافظات أكد العبادي ان نقل الصلاحيات إلى المحافظات لاتراجع عنه والحل لبعض المشاكل التي تعاني منها الدولة هو التوجه نحو اللامركزية وتطبيقها بصورة صحيحة وعلى مراحل بحيث تطبق بصورة سليمة في المحافظات.. واوضح ان نقل الصلاحيات واللامركزية هي ضمن البرنامج الحكومي ولاعودة عن تطبيقها.

ودعا إلى تسهيل الاجراءات وعدم وضع العراقيل في التعليمات والقوانين.. وشدد على ضرورة ان يشرف المحافظين على تقديم الخدمات للمواطنين مشددا على أنّ عمل المحافظات اساسي في بناء الدولة ونجاحها يرتكز عليها فلا يمكن تطبيق البرنامج الحكومي وتوفير الخدمات وزيادة فرص الاستثمار دون المحافظات. وقال "ننا ندعم القطاع الزراعي والصناعي ونعمل على بناء اقتصاد متنوع الموارد وعلى الرغم من مواجهتنا لازمة مالية الا ان امام العراق مستقبل زاهر".

وأكد رئيس الوزراء العراقي قائلا "إننا ندعم القطاع الخاص ونعمل على أنّ تكون هناك شراكة بينه وبين القطاع العام بما يوفر فرص عمل جديدة ويزيد من فرص الاستثمار وأكد على أنّ يكون توزيع الثروة بصورة عادلة بما يضمن تحقيق نهضة للمحافظات وتنميتها اقتصاديا واجتماعيا وليس من المقبول ان تتوقف الحياة في المفاصل التي ترتبط بمعيشة المواطنين".

- See more at: http://elaph.com/Web/News/2015/4/1003150.html?utm_source=feedburner&utm_medium=feed&utm_campaign=Feed%3A+Elaph%2FNews+%28News+%7C+%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1%29#sthash.PHfcnRcp.dpuf

تعليقات الزوار
سيتم حدف التعليقات التي تحتوي على كلمات غير لائقة
Will delete comments that contain inappropriate words

الاسم  *
البريد الالكتروني
النص  *
يرجى ادخال كلمة التحقق

لكي نتأكد من أن الذي يستعمل صفحة الانترنت هو شخص وليس آله أو برنامج يتصفح الانترنت بشكلاتيكي



Refresh this code
تحديث الكلمة



قائمة التعليقات





ارسال الرابط الى صديق

الى البريد الالكتروني  *
من
الرابط  *

الأخبار
العبادي: العراق يواجه فتنة وأزمة مالية لكنه ليس مفلسًا

http://www.iraq5050.com/?art=54103&m=5

Iraq 5050.com
موقع يهتم بالقضاء على الفساد المالي والاداري
في العراق من خلال كشف الحقائق ونشر الوثائق




 

 
استلم اخر الأخبار     *إيميل:   *تأكيد الإميل:   *الدولة:
© Iraq5050 , 2010. جميع الحقوق محفوظة