مسؤولون موصليون الى تركيا طلبا للتسليح

يعتزم قادة في 'الحشد الوطني' العراقي أن يطلبوا من تركيا تزويدهم بالسلاح والذخائر، لقتال تنظيم 'داعش'. وأوضح المتحدث باسم قوات 'الحشد الوطني'، محمود سورجي، أن 'وفداً من مجلس محافظة نينوى، وممثلين عن تركمان العراق، ونواب في البرلمان، ومسؤولين من (الحشد الوطني)، سيتوجهون قريباً إلى تركيا، لإجراء لقاءات مع المسؤولين الأتراك، حيث سيطلبون دعم تركيا من السلاح'، مشيراً إلى أن 'تركيا تعتبر أكثر قرباً لسكان الموصل من الناحية المعنوية، وأنه ينتابهم أمل كبير في عدم تردد أنقرة في تسليح (الحشد الوطني)'. وأضاف أن 'مقاتلي (الحشد الوطني)، يتلقون تدريبات عسكرية بشكل متواصل في أطراف محافظتي أربيل، ونينوى'، مؤكداً أن 'أكبر مشكلة تواجههم هي نقص الأسلحة'. وأشار سورجي إلى أن 'ثمانية آلاف شخص قدموا في الوقت الحالي طلباتهم للانضمام إلى (الحشد الوطني)، وأن أعداد الطلبات تتزايد بشكل مستمر، في الوقت الذي يعانون فيه نقصاً في الأسلحة مما دفعهم إلى تقليص بعض التدريبات العسكرية'، مؤكداً أنه ' لو حصلوا على دعم بالسلاح، فبإمكانهم إعداد قوة عسكرية مكونة من 25 ألف مقاتل'. وأضاف أن 'ضباطاً أتراكاً يشاركون حالياً في تدريب ألفي وخمسمائة متطوع في أطراف الموصل'، مشيراً إلى أن 'تركيا قامت بتوسيع المخيم التدريبي لمتطوعي (الحشد الوطني)'. ولفت إلى أن 'الحكومة العراقية لم تقدم لهم الدعم المناسب في تلبية احتياجاتهم من الأسلحة'، مشيراً إلى أن 'الحكومة المركزية لم تحدد موقفها بعد في هذه المسألة'. وأكد أن 'الحكومة المركزية وسلطات إقليم شمال العراق، اتفقوا على مشاركة كتيبتين من الجيش العراقي، و(الحشد الوطني)، وقوات البشمركة، في عملية تحرير الموصل من قبضة تنظيم داعش'.