عشائر الانبار تعلن تاييدها لـ “عاصفة الحزم” وتتحدث عن ” قادسية ثالثة”
أكد شيوخ عشائر الانبار تأييدهم الكامل لما وصفوها بعملية “بتر أحد الأذرع الإيرانية، بالجسد العربي”، في إشارةٍ إلى “عاصفة الحزم”.
واعتبر زعيم “صحوة العراق”، وشيخ عشيرة البو ريشة ، أحمد أبو ريشة في بيانٍ له، أنّ “الأمة العربية لن تستقر إلا بقادسية ثالثة”، مشيراً إلى أنّ “عاصفة الحزم تعيد للعرب أمجاد القادسيتين”.على حد تعبير البيان
بدوره، قال رئيس تجمع عشائر الأنبار، عبد فهد الدليمي، إنّ “جميع الدول لها الحق في الدفاع عن نفسها، والسعودية قادت عملية عاصفة الحزم كخطوةٍ دفاعية استباقية ضد أي عدوان محتمل لـ “الحوثيين”.
ودعا إلى “ضرورة الإسراع بتشكيل القوة العسكرية العربية، لكبح جماح العدوان الإيراني على العراق وسورية واليمن”، منتقداً “صمت السياسيين العراقيين عن مآسي بلدهم الذي تحتله الميليشيات، في وقتٍ يدافع فيه العرب عن المظلومين في دول أخرى”.
وقال ،ان “التاريخ لن يرحم المتخاذلين، إزاء الكوارث التي تحل بشعوبهم”.
وفي سياقٍ متصل، دعا اتحاد القوى البرلمانية العراقي، إلى مشاركة بغداد في القوة العربية المشتركة، للمساعدة في التخلص من تنظيم “داعش” والتصدي للأطماع التوسعية الأجنبية، انطلاقاً من الالتزام بمقررات القمة السادسة والعشرين.
وأوضح رئيس كتلة اتحاد القوى البرلمانية، أحمد المساري، في بيانٍ، أنّ “كتلته تحيّي القرارات الحكيمة والشجاعة للقمة للوقوف بوجه التحديات، والمخاطر التي تهدد أمن الدول العربية، ومستقبل أجيالها، ووضع حد للتدخلات الأجنبية في شؤونها الداخلية”.
كذلك شدّد الاتحاد على “دعم الشرعية في اليمن للحفاظ على أمنه واستقراره، وتجنيبه خطر الحرب الأهلية، من خلال العودة إلى طاولة الحوار”.
عراق برس |