محور المقاومة يغير موازين المشهد العالمي
حدود الخرائط الجديدة في المنطقة ترسم على وقع ايقاعات انتصارات وانجازات محور المقاومة وانعكاسها على تنامي الدور الروسي في صناعة القرار الدولي والتأثير في مجرى الاحداث المتتابعة والمتسارعة في المشهدين الاقليمي والدولي.
فمع توالي فصول الصمود السوري بوجه الحرب الكونية التي شنت على الدولة والشعب في هذا البلد والتحول من حالة الدفاع الى حالة الهجوم الاستراتيجي وتطهير غالبية المناطق السورية، ومع استمرار مسلسل المفاجآت العراقية على المخططات الاميركية التي اعتمدت على قنبلة الموسم تنظيم داعش، هذه المفاجآت التي احدثت نقلة نوعية لا في الاندماج العراقي مع مكونات محور المقاومة في المنطقة فقط وانما احدثت انقلابا وتحولا نوعيا في الوعي والذاكرة والثقافة وسجل التاريخ العراقي، ومع تواصل فصول التحول الاستراتيجي في اليمن مع هيمنة الثوار على غالبية مكامن القوة ما افرز معطيات تحول هائلة في منطقة الخليج ستبرز بجلاء مع تقادم الايام، ومع دوام وتعاظم مصاديق القدرة الايرانية التي باتت |