الخلافات بين عناصر داعش تصل الى مرحلة الانقلاب على البغدادي

المعلومة/بغداد/ ..
ادت الخلافات بين عناصر عصابات داعش الارهابية الى مرحلة الانقلاب على زعيمهم ابو بكر البغدادي بعد اعتقال خلية مؤلفة من اربعة من عناصره يتحدثون اللغة التركية.
واعلن تنظيم داعش ، الاثنين، اعتقال خلية مؤلفة من اربعة من عناصره يتحدثون اللغة التركية خططوا للانقلاب عليه ولزعزعة الامن في مناطق سيطرته، وقدموا على أنهم يتبنون افكارا دينية اكثر تشددا من تلك التي يعتمدها التنظيم المتطرف.
وقال احد عناصر داعش في شريط فيديو مصور، نشر اليوم على مواقع داعش، إن اعضاء الخلية خططوا "للخروج على دولة الخلافة بالسلاح"، وإنهم "كان من شأنهم زعزعة الامن في داخل داعش تمهيدا لضربها من قبل الصليبيين والجيش الحر ".
ولم يحدد الشريط المصور المنطقة المعنية بهذه الحادثة، إلا أنه اعلن في بدايته أنه صادر عن "ولاية الرقة"، معقل داعش في شمالي سوريا.
وفي التصوير المسجل الذي جاء تحت عنوان "القبض على خلية من الغلاة خططت للخروج على دولة الخلافة".
وعرض التسجيل مقطعا صوتيا لاشخاص يتحدثون باللغة التركية، بدا وكأنه جرى تسجيله من دون علمهم، وقد اعلنوا فيه عن نيتهم حمل السلاح ضد داعش.
وعرض في التسجيل الصوتي، ما تمت الاشارة اليه على أنها اعترافات من قبل أفراد الخلية، إذ قالوا إنهم قرروا مقاتلة داعش كونه تنظيم كافر بنظرهم على اعتبار أنه لا يكفر الشعبين السوري والعراقي، وإن زعيمه ابو بكر البغدادي يأخذ الاموال من "شعب كافر"، وبالتالي فهو كافر ايضا.
ولم يكشف الشريط عن مصير اعضاء الخلية، إلا أنه اختتم بآية من القرآن توحي بأنه جرى قتلهم حيث تقول الآية "إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الارض فسادا أن يقتلوا او يصلبوا او تقطع ايديهم وارجلهم من خلاف او ينفوا من الارض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الاخرة عذاب عظيم"