قال قائد مايعرف بـ "محور دجلة"في الموصل والتابع لقوات البيشمركة الكردية،"إن قوات البيشمركة تقدمت خلال الأيام القليلة الماضية، مسافة 102 كم، وتمكنت من استعادة السيطرة على 30 قرية، إضافة إلى الإستيلاء على 75 جثة، تعود لقتلى التنظيم المتطرف في محيط الموصل".
وأوضح القائد في البشمركة، زعيم علي، في تصريح لوسائل إعلام كردية: "تمكنت قوات البيشمركة من التقدم 102 كم، خلال العملية العسكرية التي بدأت في السابع عشر من شهر كانون الأول الجاري، إضافة إلى تحرير ما يقارب 30 قرية، من أصل 90 إلى 100 قرية تمت محاصرتها في المنطقة".
وأضاف: "قطعنا معظم الطرق الإستراتيجية أمام التنظيم المتطرف، وسنتابع تقدمنا لاستعادة السيطرة على كامل المنطقة".
وأكد زعيم علي، "استيلاء قوات البيشمركة على كمية كبيرة من الأسلحة والمعدات العسكرية التابعة للتنظيم المتطرف، إضافة إلى مايقارب من 75 جثة لمسلحي التنظيم، من جنسيات مختلفة، بينهم، ألمان وأفارقة".
ووصف القائد الميداني في قوات البيشمركة، والمشارك في عملية تحرير ناحية سنونة، فرار مسلحي التنظيم وانسحابهم من المنطقة، بـ"الانهيار العسكري"، مبينا أن "العملية كانت مباغتة، ولم يكن يتوقعها التنظيم المتطرف، ما أدى إلى انهيار معنويات المسلحين وفرارهم أمام تقدم البيشمركة".
وكانت قوات البيشمركة قد أعلنت ظهر الجمعة، عن استعادة السيطرة على العشرات من القرى التابعة لناحية سنونة، إضافة إلى مركز الناحية التابع لقضاء سنجار.
وفي اتصال مع "إرم" قال المقدم في البيشمركة,لاوك بيداوي : "أهم القرى التي استعادت البيشمركة السيطرة عليها من داعش، هي قرى (كوهبل، دوكر، بورك، زورافا، و دهولا).
وحسب مصادر ميدانية في محيط الموصل، فإن "داعش" نسف 5 مقرات تابعة للجيش العراقي السابق قبل انسحابه من المنطقة، في محاولة لحرمان البيشمركة الكردية من الاستفادة منها كمقرات للقوات الكردية.
وكان مصدر في وزارة البيشمركة الكردية، أفاد في تصريحات لوسائل إعلام داخل الإقليم، أن " قوات البيشمركة تمكنت من السيطرة على طريق مزار شرف الدين، وطريق حردانيان".
وأضاف المصدر، أن مسلحي داعش انسحبوا من مقراتهم في منطقة العوينات، وفي بعض المناطق الأخرى رافعين العلم الأبيض، مبيناً أن قوات البيشمركة تحاصر ما يقرب من 40 مسلحاً من التنظيم في ناحية المشيرفة.