في تصريحٍ لقائد عسكري إسرائيلي يقول فيه (ليس في قتل عدوك شيء من المتعة مثلما عدوك يقتل بعضهم البعض بيده فالمتعة هنا أكبر.....! ) وهذا التصريح كاشف ومؤيد لما يخطط وخطط له الموساد والماسونية ومن تهيئة الاسباب والمقدمات بصورة مباشرة وغير مباشرة لهذه المتعة حسب وصفهم والتي تعني قتل أبناء الوطن بعضهم بعضاً بدوافع عديدة مجتمعة معاً ومنفردة عقائدية ومذهبية وطائفية وسياسية وجغرافية, وكلنا سمع ولمس واقعا منذ عقد من الزمان وبعد الاحتلال كيف زجت ودست مصطلحات وعناوين وافكار مذهبية وطائفية واستحقاقات سياسية , ودونت هذه في الدستور المصوت عليه بفتوى دينية ومن قبلها في قانون الحاكم الامريكي بريمر الذي يحكم الدستور ويجري في فلكه مصطلحات كالمناطق المتنازع عليها ومصطلح الاقاليم والفدرالية ومن قبله مشروع بايدن الذي جزء العراق الى كردستان وسنستان وشيعستان !! تبعها سلوك سياسي وتحشيد انتخابي على هذا الاساس الى ان وصل الحال الى التصريح العلني للساسة ورموز دين باسم الطائفة والمذهب والغاء المقابل وتعبئة الشارع ضده نفسية وفكرياً وعاطفياً وتصويره بالغول الذي يهدد وجودهم وتاريخيهم وعقيدتهم !! وبمكر شيطاني سُببت الاسباب الى أن حدثت المواجهات والصراع الذي مازال يحصد الارواح ممزوج بالهتافات المعبرة عن نصر ونصرة الطائفة او المذهب !! وهنا فعلاً تحققت المتعة كما قال القائد العسكري وإُضيفت لهم متعة إخرى وهي تشويه صورة الاسلام وابرازها للعالم على أنها  دم وقتل وزهق أرواح ووحشية لايمت الى الانسانية بصلة! وصدق علي شريعتي عندما قال الإستحمار اشد خطراً من الاستعمار....فعندما تنفذ بيدك مخطط الاعداء وترقص طرباً على انه انتصار للاسلام والمذهب والطائفة هذا هو عين الغباء والإستحمار, يلحقه العار..فالعار كل العار ان تقتل أخيك في الوطن أخيك في الانسانية أخيك في الاسلام وتنتقم منه وتتشفى به حرقاً وسحلاً بوهج الطائفية بظلمة الجهل وتقدم المتعة والبهجة والسرور للموساد والماسونية وتُيتم اطفال أخيك في الوطن وترمل النساء وتدخل الرعب والخوف والقلق على قلوبهم وتشردهم وتهجرهم وتسرقهم  !! أما النار فيكفي ان من يقتل نفساً واحدة بغير نفس كأنما قتل الناس جميعا , قتل بهذه الصورة المفزعة ومعها فتنة والفتنة أشد من القتل ..يقتل ويخوض في الفتنة ويؤسسها ويجذرها أفلا يكون مصيره النار وعندها لايملك الا أن يقول عندما ينكشف له الغطاء وبصره حديد ويقولوا جميعاً   أَرِنَا اللَّذَيْنِ أَضَلَّانَا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ الْأَسْفَلِينَ.!! القائد تحت اقدام التابع !!
فلنصرخ جميعا مع صرخي العراق ومع كل غيور من ابناء العراق ونرفض الطائفية ونجسد الروح الوطنية لانقاذ العباد والبلاد ونوقف مخططات العراق وشعبه واعداء الاسلام ونبرهن صدقا وفعلا على غيرة وحمية ووعي وحرية ابناء العراق ودينهم الواعي الرسالي الرافض للتطرف والافراط والتفريط, فالتاريخ والاجيال لاترحم ابداً ومن بعدها النـار !!