الديمقراطي الكردستاني: سياسة المالكي الطائفية الخاطئة أدت الى سقوط الموصل
فند الحزب الديمقراطي الكوردستاني الذي يتزعمه رئيس اقليم كوردستان مسعود بارزاني، ما اسماه اتهامات رئيس الحكومة السابق ونائب رئيس الجمهورية نوري المالكي للمسؤولين الكورد بالتسبب في سقوط الموصل بيد تنظيم "داعش"
ووصف القيادي في الحزب خسرو گوران، تصريحات المالكي بـ"العارية عن الصحة"، موضحا أن موقف حزبه وحكومة إقليم كوردستان من الإرهاب كان واضحا منذ البداية، مبينا انه ليس من مصلحة الحزب أو الإقليم تسهيل سيطرتهم على مدينة كبيرة كالموصل.
وكان المالكي قال في تصريحات سابقة لقناة (المنار)، التابعة لحزب الله اللبناني، "الكورد أخبروا الضباط العراقيين، بأن داعش لا تنوي قتالهم، وإنما جاء لقتال المالكي والشيعة، الأمر الذي أدى إلى فرار قائد الفرقة الثالثة وانسحاب 30 – 40% من الجيش العراقي"،
وكان المالكي قد اتهم الضابط الكوردي في الجيش العراقي، قائد فرقة المشاة الثالثة العميد الركن هداية عبد الرحيم، بـ"الإنسحاب بناء على قرار من المسؤولين الكورد، وليس بقرار من القيادة العامة للقوات المسلحة العراقية".
.واوضح أن المالكي أمر بتبديل قائد الفرقة بضابط "شيعي"، مشيرا إلى أن السياسة "الطائفية المقيتة" التي اتبعها المالكي في الأنبار والموصل، دفعت العرب السنة للالتجاء إلى "داعش".
ووصف گوران اتهامات المالكي بـ"غير المهمة"، موضحا أن "المالكي لا يمثل الواجهة السياسية للعراق، فهو يشغل منصب نائب رئيس الجمهورية، في الوقت الذي يمنح فيه الدستور العراقي صلاحيات محدودة لرئيس الجمهورية نفسه.
متابعة |