(داعش) يتبنى تفجيرات المواكب الحسينية في بغداد
أعلن تنظيم (داعش)، اليوم الاثنين، عن مسؤوليته عن تفجيرين استهدفا موكبين حسينيين في بغداد، وأسفرا عن مقتل وإصابة العشرات من المدنيين.
وقال التنظيم في بيان نشر على مواقع الكترونية تابعة له نقلته وكالة الأسوشيتد برس واطلعت عليه (المدى برس)، إن" عناصر التنظيم قاموا بتنفيذ تفجيرات بسيارات مفخخة، يوم أمس الأحد، رغم الإجراءات الأمنية المشددة وسط (أشد المناسبات الشيعية ....)".
وأضاف البيان أن"التفجيرين استهدفا زواراً شيعة ومواكب تخدمهم وهم في طريقهم لمدينة كربلاء (108 كم جنوب العاصمة بغداد)".
وشهدت بغداد، يوم أمس الأحد،( 2 تشرين الثاني 2014)، مقتل شخصين وإصابة عشرة آخرين بتفجير عبوة ناسفة استهدفت "موكباً حسينياً" في ناحية النهروان جنوب شرقي بغداد، فيما قتل وأصيب 27 شخصاً في تفجير انتحاري بسيارة مفخخة، استهدف موكباً حسينياً في مدينة الصدر، شرق بغداد، كما قتل وأصيب 33 شخصا بتفجير سيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدفت موكباً حسينياً في تقاطع درويش في منطقة الإعلام جنوبي بغداد.
يشار الى أن معدلات العنف في بغداد شهدت منذ، مطلع آب 2013، انخفاضاً مقارنة مع تموز الذي سبقه، إذ ذكرت بعثة الأمم المتحدة في العراق، في الأول من أيلول 2013، أن شهر آب المنصرم، شهد مقتل وإصابة 2834 عراقياً بعمليات عنف في مناطق متفرقة من البلاد، فيما أعربت عن "قلقها لمقتل وإصابة (17) ألف عراقي منذ بداية سنة 2013.
يذكر أن المسلمين الشيعة في العراق يحيون ذكرى عاشوراء في العاشر من محرم الحرام من كل عام، وتعد عاشوراء من أكبر المناسبات الدينية لدى الشيعة، إذ يحيون فيها ذكرى مقتل الإمام الحسين، في أجواء يخيم عليها الحزن، وترفع الرايات السود وسط المجالس التي تروي السيرة "التراجيدية" للحدث.
المدى برس
|