للمرة الاولى بتاريخها .. ملوية سامراء تتشح بالسواد بالتزامن مع حلول عاشورء الحسين (ع)
اتشحت جدران ملوية سامراء ، الاربعاء، بالسواد ايذاناً بقرب قدوم العاشر من محرم ذكرى استشهاد الامام الحسين (ع) لاول مرة في تاريخها منذ انشائها في العهد العباسي .
وذكر مصدر محلي لوكالة / المصدر نيوز/ان "عدد من ابطال الحشد الشعبي التي تؤمن سامراء من اعتداءات "داعش" غطت جدران ملوية سامراء بالسواد ايذانا بقدوم العاشر من محرم الحرام ذكرى استشهاد الامام الحسين (ع) .
يذكر ان ملوية سامراء تقع تحت حماية عناصر الحشد الشعبي التي تقاوم العصابات المسلحة في المحافظة والتي يوجد فيها مقام الامامين العسكريين ".
و تعد الملوية إحدى معالم العراق المميزة بسبب شكلها الفريد ، فهي احدى آثار العراق القديمة المشهورة. بنيت في الأصل مئذنة للمسجد الجامع الذي أسسه المتوكل العباسي عام 237 هـ في الجهة الغربية لمدينة سامراء، والذ كان يعد في حينه من أكبر المساجد في العالم الإسلامي. والمئذنة الملوية جاء اسمها من شكلها الاسطواني الحلزوني وهي بناء من الطابوق الفخاري يبلغ ارتفاعه الكلي 52 مترا تقع على بعد 27.25 متر من الحائط الشمالي للمسجد, وهي مقامة على قاعدة مربعة ضلعها يعلوها جزء اسطواني مكون من خمس طبقات تتناقص سعتها بالارتفاع يحيط بها من الخارج درج حلزوني بعرض 2 متر يلتف حول بدن المئذنة بعكس اتجاه عقارب الساعة ويبلغ عدد درجاته 399 درجة. في أعلى القمة طبقة يسميها أهل سامراء "بالجاون" وهذه كان يرتقيها المؤذن ويرفع به الأذان.
وتقع المئذنة الملوية في مدينة سامراء و تظهر على الدينار العراقي. وبسبب هذا الصرح سميت سامراء (سر من رأى), وكانت الصومعة الملوية كمئذنة وليست كما يظن البعض للزينة.
المصدر نيوز |