قائد الجيش العراقي: المالكي وراء ضياع الموصل
مازالت أحداث الموصل وسقوطها غير المنطقي تشغل الشارع العراقي ووسائل الإعلام بمختلف تخصصاتها، والجديد فيها هو ما كشفه قائد عمليات نينوى مهدي الغراوي، الذي كذّب رواية رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي عما ذكره من أن سقوط الموصل كان بسبب مؤامرة ضد الحكومة.
فيما جدّد رئيس أركان الجيش العراقي، بابكر زيباري، نفيه للتصريحات السياسية في العراق التي تصوّر سقوط الموصل بيد الدواعش على أنها مؤامرة أو خيانة.
وقال زيباري إن الموقف كان مكشوفا على الأرض، وقد أوصل هو بنفسه رسالة من القيادة الكردية إلى المالكي يدعوه الى ضرب التحشدات الأولية لمجاميع داعش أو السماح لقواتهم بالدخول ومكافحتها قبل أن تستفحل، لكن المالكي -حسب قوله– لم يعر الأمر أهمية تذكر.
وأضاف زيباري في مقابلة تلفزيونية انتشرت على مواقع يوتيوب، أن قنبر وغيدان كانا يرفعان تقاريرهما للمالكي بشكل مباشر ومن دون علم وزارة الدفاع، نافيا أن تكون هناك أية 'لجان تحقيقية' لتأشير التقصير في ضياع الموصل، وأن الكلام كان مجرّد كلام ليس إلا.
وأضاف الغراوي، أن السبب في الأحداث الدراماتيكية تقع على عاتق واحد من ثلاثة أشخاص هم: عبود قنبر معاون رئيس أركان الجيش، أو علي غيدان قائد القوات البرية، أو المالكي نفسه باعتباره القائد العام للقوات المسلحة، وجميع الضباط يستجيبون لأوامره.
الوكالة الاخبارية |