الايزديون يمنعون اجراء المقابلات مع المختطفات العائدات من داعش
اعلنت المديرية العامة لشؤون الايزديين في وزارة الاوقاف والشؤون الدينية في حكومة اقليم كوردستان العراق، الاثنين، عن قرارها بمنع اجراء المقابلات مع المختطفات العائدات من قبل ارهابيي "داعش"، متوعدة بملاحقات قانونية ضد المؤسسات الاعلامية ان قامت بنشر مقابلات مع تلك السيدات.
وقال مدير عام شؤون الايزدية خيري بوزاني في تصريح لـ"شفق نيوز" انهم يلتمسون من المؤسسات الاعلامية في الاقليم وخارجه عدم نشر وبث المقابلات الصحفية والاعلامية مع النساء الايزيديات الناجيات من "جهنم داعش"، مشيرا الى ان تلك المقابلات من شأنها الاساءة والتعكير على كل شيء.
ولوح بوزاني بالاضطرار للجوء الى الملاحقة القضائية للجهات التي تخالف هذا القرار.
واشار بوزاني ان هؤلاء الفتيات اغلبهن بعمر صغير ويكشفن عن كل الامور، لافتا الى ان من شأن ذلك التأثير على حياة النساء الباقيات بيد "داعش" او امور اخرى تتعلق بحياتهن.
ولفت الى ان وسائل الاعلام تقوم بنشر كامل التفاصيل من دون الاخذ بنظر الاعتبار مسائل تتعلق بمصير هؤلاء الفتيات.
ونجحت بضعة عشرات من المختطفات الايزيديات في الفرار من معتقلاتهن في الاسبوعين الاخيرين ووصلن الى مناطق امنة باقليم كوردستان.
ويسيطر تنظيم داعش على معظم اجزاء قضاء سنجار (124 كلم غرب الموصل) والذي يقطنه اغلبية من الكورد الايزيديين في الثالث من آب المنصرم، إلا أن المعارك تدور في محيطها، حيث تسعى قوات كوردية من إقليم كوردستان وسوريا لطرد المتشددين.
وارتكب المتشددون مجازر بحق السكان من الأقلية الايزيدية واختطفوا مئات النساء وباعوهن في أسواق سوريا والعراق كسبايا.
شفق نيوز |