العراقيون يتضرعون في صلاة العيد بالوحدة واحلال الامن المفقود
اقيمت في مدينة كركوك اليوم صلاة عيد الفطر المبارك وسط اجراءت امنية مشددة ودعوات للمصلين بان يعم الامن والسلام في محافظتهم وعموم العراق.
وقال الشيخ فواد حسين احد وجهاء مدينة كركوك لـ/عراق برس/ ان “لصلاة العيد في كركوك نكهة مميزة في كل عام اذ يشترك فيها الكورد والتركمان والعرب في صلاتهم ويتبادل الجميع توزيع الحلوى والطعام بين اهالي الحي الواحد ويتزاورن عقب الصلاة لتقوية دعائم العلاقات الاخوية وايصال رسالة ان اهالي كركوك هم اقوى من اي مخطط او تحد يواجهونه”.
واجمع خطباء صلاة عيد الفطر المبارك ووجهاء مدينة على ضرورة التكاتف والتماسك بين مكونات كركوك من اجل درء الاخطار التي تواجه اهالي المحافظة.
ومن جانب اخر حث امام وخطيب جامع ملا عثمان الشيخ اسود محمد الى ضرورة الوحدة والتكاتف بين اهالي كركوك.
وقال ان “وحدتنا وتكاتفنا هي االطريق الاسلم من اجل الخير والسلام وتطبيق نهج الحبيب المصطفى”.
واكد الشيخ محمد العبيدي امام وخطيب جامع الفرقان بكركوك “اننا نتوجه بهذا اليوم الكريم والمبارك في غرة شهر شوال اول ايام عيد الفطر المبارك الى ضرورة وحدة وتكاتف اهالي كركوك وتماسكهم لمواجهة التحديات”.
وقال “اننا علينا اليوم الاقتداء بسيرة النبوي المصطفى والقرآن الكريم لضمان العدل وبناء اسس الحياة القويمة من اجل خير البشرية والاسلام واشاعة روح السلام والتفاهم”.
ويشير علي محمد احد المصلين في الجامع ان “التقاليد التي ورثناها بكركوك تكمن في المشاركة بصلاة العيد والتوجه لزيارة المقابر ومن ثم تناول الاطعمة المعدة فجرا من الطرشانة والفاصوليا والباميا مع اللحوم والدجاج وتوزيع الخيرات للاقارب والنازحين وهي مائدة تجمع مكونات كركوك جميعهم ويشترك في اعدادها اهالي الحي او الزقاق في ظاهرة تقوي وتدعم وحدة الكركوكيين واثبات رسالة ان كركوك قوية ومتماسكة رغم التحديات التي تواجهها وتمارس طقوسها رغم قوى الشر والظلم والتطرف”.
عراق برس |