استطلاع عن الانتخابات العراقية: 65% من العراقيين يرون ان اوضاع العراق تسير في الاتجاه الخاطىء
أجرت مؤسسة غرينبيرغ كوينلان روزنر Greenberg Quinlan Rosner الامريكية، الرائدة عالميا في مجال الابحاث والاستشارات الستراتيجية المتخصصة بالحملات الانتخابية السياسية، استطلاعا واسعا شمل معظم المحافظات العراقية للبحث في الانطباع العام لدى العراقيين إزاء الوضع الامني والخدمي واندفاعهم للانتخابات القادمة حسب النسب المئوية التي توصل اليها البحث. وذكرت المؤسسة الامريكية بان استطلاعها امتد للفترة من 22 كانون الثاني الى 8 اذار 2014، حيث قامت باستطلاع آراء 500 شخص في منطقة كردستان، بالاضافة الى 600 شخص في المنطقة الغربية، و400 شخص في الجنوب، مع 500 استطلاع رأي في بغداد. وبين الاستطلاع، من خلال الأسئلة الموجهة للأشخاص الذين أجريت مقابلات معهم بشأن وجود انطباع عام متوازن مع وجود بعض الفوارق النسبية ازاء رأيهم بالاوضاع الامنية والخدمية والتربوية والصحية في البلد ودرجة اندفاعهم للانتخابات. وبخصوص السؤال الأول الموجه في الاستطلاع: هل تعتقد بان الأمور في البلد تسير بالاتجاه الصحيح ام بالاتجاه الخاطئ؟ جاء الرد بالايجاب بنسبة 41% الى 44%، في حين رأى 51 الى 65% من المستطلعين بان الوضع يسير بالاتجاه الخاطئ، وكانت النسبة الأعلى من التشاؤم في المنطقة الغربية حيث بلغت النسبة 70%. وكشف الاستطلاع بان غالبية الناس يطالبون الحكومة الاهتمام بالأمن وتوفير فرص العمل مع هبوط المطالبة بتوفير الخدمات. وجاءت نسبة المطالبة بتوفير الأمن بالدرجة الأولى بنسبة 52%، وتوفير وظائف وفرص عمل بنسبة 45 %، أما القضاء على الفساد فجاءت نسبته 29% في حين جاء الاهتمام بالخدمات الصحية بنسبة 7%. وبخصوص رأي المواطن بتحسن او تردي القضايا المهمة في البلد، جاءت نسبة التحسن نوعا ما افضل من التردي، ولكن بقيت قضية الفساد تطغى على الساحة. وذكر 71%، من الذي استطلعت آراؤهم بان الفساد ما يزال موجوداً والطائفية كذلك جاءت بنسبة 62%. في حين في المقابل قال 66% من الناس بان هناك تحسنا في الكهرباء و65% قال هناك تحسن في توفير المياه و50% بقدرة الاجهزة الامنية على توفير الأمن. وما يتعلق باستطلاع الرأي حول الأمور المتعلقة بالديمقراطية ونزاهة الانتخابات جاءت الاراء بالاغلبية بانها تؤيد الديمقراطية كمنهج حكم في البلد، حيث بلغت نسبتهم 65%، في حين جاءت آراء 27 % من الذين لا يؤيدون الديمقراطية كمنهج حكم، وكانت النسبة الاعلى من المؤيدين في بغداد والجنوب. ورأى 72 % من الاشخاص الذين استطلعت آراؤهم بانهم يرون في الانتخابات أمرا جيدا بالنسبة للعراق، في حين تراوحت آراء 19 - 31% من الأشخاص بان الانتخابات لا تعتبر امرا إيجابيا للعراق. وما يتعلق بحماسة واندفاع الناس للانتخابات القادمة في 30 نيسان، جاءت آراء الغالبية منهم بانهم مندفعون اكثر للمشاركة وجاءت نسبهم بين 75 - 86% والتي شملت مناطق بغداد والجنوب والمنطقة الشمالية، في حين كانت النسبة الاقل في المنطقة الغربية حيث ابدى 49% فقط برغبتهم بالمشاركة مع رفض 37% منهم المشاركة. وقال 78 - 82% من الناس بان الانتخابات ستكون حرة ونزيهة، في حين 37% فقط من المنطقة الغربية أيدوا ذلك، وقال 58% منهم بان الانتخابات لن تكون حرة او نزيهة. وجاء في الاستطلاع أيضا بان الغالبية سترضى بنتائج الانتخابات وتراوحت نسبهم بين 65 - 79%، في حين قال 34% فقط من المنطقة الغربية بانه سيرضى بنتائج الانتخابات اذا فاز الائتلاف او الحزب الذي انتخبه. وبين الاستطلاع بأن المصوت سيعتمد على شخصية المرشح للتصويت له وجاءت بنسبة 49%، في حين جاءت انجازات المرشح بالدرجة الثانية بنسبة 37%، ثم الحزب الذي ينتمي اليه المرشح بالدرجة الثالثة وجاءت بنسبة 25 % وجاءت بالدرجة الرابعة زعيم القائمة بنسبة 24 %.
احرار العراق
تعليقات الزوار سيتم حدف التعليقات التي تحتوي على كلمات غير لائقة Will delete comments that contain inappropriate words