كانت عالية نصيف جاسم بعثية في زمن النظام السابق، دخلت دورة حزبية عام 2002 أي قبل سقوط النظام بعام واحد. كانت في ذلك الوقت موظفة في دائرة التسجيل العقاري التابعة لوزارة العدل. عقب سقوط صدام ونظامه ــ مدت جسور العلاقة مع الدكتور اياد علاوي وصارت عضوا في قائمته «العراقية». وفي الدورة البرلمانية الأخيرة طلبت من علاوي ترشيحها لحقيبة وزارية فرشحها، ورُفضت بسبب شمولها بقرار «اجتثاث البعث». وفي الدورة الأخيرة كررت طلبها من علاوي المتمثل في ترشيحها لحقيبة وزارية لكنه رفض. عندما انشقت عن القائمة العراقية مجموعة من أعضائها باسم «القائمة البيضاء» برئاسة حسن العلوي التحقت بها بسبب «غضبها» من اياد علاوي لعدم ترشيحه لها.
تصنف ضمن قائمة النواب المحسوبين على حزب البعث والبعض يناديها «يا رفيقة» وهذا ما كشفته محاولة الاغتيال التي تعرض اليها زوجها علي السعدي بواسطة اسلحة كاتمة للصوت في مدينة الكاظمية شمال بغداد في شهر سبتمبر 2011 وقيل حينها ان الاستهداف يطالها هي سياسيا بالدرجة الأولى.
لقد استبعدت السيدة عالية نصيف من قبل هيئة المساءلة والعدالة من قائمة المرشحين بعدما طالبت هذه الهيئة المفوضية العليا للانتخابات بشطب اسمها نظرا لشمولها مع اخرين باجراءات اجتثاث البعث. بعدما انسحبت من كتلة الوفاق التي يرأسها د. اياد علاوي اطلقت على ادائه ومواقفه تصريحات تشكك بولاءاته معتبرة انه انحرف عن «جوهر المشروع الوطني».
· لقد اعترفت أمام العديد من السياسيين بأنها دفعت رشوة من اجل ازالة اسمها من قائمة اجتثاث البعث الا أنها تنفي ذلك.
· تقريباً جميع تصريحاتها السياسية اليومية فارغة من اي قيمة عدا محاولتها ان تكون قريبة من الحكومة الحالية بأمل حصولها على مباركة هذه الحكومة لتقبل بها.
· ألقت باللوم بانتشار الفساد السياسي والمالي في العراق على الأحزاب السياسية الضعيفة والصغيرة، متحيزة بذلك الى جانب الحكومة المركزية واستبعادهم من اي مسؤولية.
· من بعض هذه التصريحات اليومية الشائنة تصريحها الدي طالبت به حماية أعضاء البرلمان العراقي الذين رفضوا سحب الثقة من المالكي!! أو تصريحها الذي عدّ طلب استجواب رئيس الوزراء العراقي داخل قبة البرلمان أمر غير قانوني!!!!
خلاصة القول اننا لا نجد عالية نصيف جاسم سوى بعثية سابقة، انتهازية، غير قادرة على خدمة شعبها الدي انتخبها لتكون ممثلة عنه في البرلمان العراقي، لايوجد لديها وازع أخلاقي يمنعها من دفع الرشاوي للحصول على ما تريد، وعضوة ضعيفة في البرلمان العراقي لا يمكن الوثوق بها. كما ان تصريحاتها السياسية اليومية لا تحمل اي قيمة على الاطلاق بل تحاول من خلالها خداع ناخبيها الذين أرسلوها لتكون ممثلة عنهم في هذا المكان.
Iraq5050 |